ذكر تقرير التنافسية العالمية (2017-2018) الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس" في سويسرا، الذي يعد واحداً من أهم التقارير الاقتصادية العالمية، أن دولة الإمارات حلت في المركز الأول عربياً والـ17 عالمياً، في حين تراجعت قطر للمركز الـ25 عالمياً، بعد أن احتلت المركز الـ18 في تقرير التنافسية لعام 2016، فيما تراجعت إلى المركز الـ25 في تقرير العام الحالي.

ويرصد التقرير بشكل سنوي أداء وتنافسية اقتصادات دول العالم، من حيث نقاط القوة والضعف، وانعكاساتها على مستوى المعيشة والازدهار والرفاهية لشعوبها.

وحافظت الإمارات على مكانتها ضمن أفضل 20 اقتصاداً تنافسياً في العالم، كما حافظت على تصنيفها ضمن أهم الاقتصادات العالمية المبنية على الابتكار للسنة الـ11، كما تصدرت عالمياً مؤشر الكفاءة في الإنفاق الحكومي.

ورصد تقرير هذا العام اقتصاد 137 دولة تم تصنيفها عبر أداء 114 مؤشراً مدرجاً ضمن 12 محوراً أساسياً، منها محاور المؤسسات والبنية التحتية والتعليم والصحة والابتكار وكفاءة سوق العمل وغيرها.

وحصلت الإمارات في تقرير هذا العام على مراتب متقدمة، تبلورت في إدراجها ضمن الـ10 مراكز الأولى عالمياً في 3 من المحاور الأساسية في التقرير، إذ جاءت الإمارات في المركز الثالث عالمياً في محور كفاءة سوق السلع، الذي يعد دلالة عالمية على نجاح سياسة التنوع الاقتصادي في الدولة، ووضوح الرؤى والخطط الاستراتيجية حول أداء وكفاءة سوق الأعمال.

كما جاءت الإمارات في المركز الخامس عالمياً في محور البنية التحتية، تأكيداً على النشاط الكبير في مشروعات البنية التحتية في كل أنحاء الدولة، ودورها في دعم اقتصاد الإمارات، وفي جميع المجالات والقطاعات، ما جعلها بيئة جاذبة للاستثمار والأعمال على المستويين الإقليمي والعالمي، والمركز الخامس في محور المؤسسات، وهو المحور الذي يرصد كفاءة المؤسسات الحكومية والتشريعات والإجراءات المقدمة للأفراد والمؤسسات.

وعلى مستوى المؤشرات، جاءت الإمارات ضمن أول 20 دولة عالمياً في 80 مؤشراً من إجمالي 114 مؤشراً يتم تقييمها في هذا التقرير، أي 70 بالمئة من المؤشرات بشكل إجمالي.