أكد الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع في البحرين د.خالد الغزاوي، أهمية تطوير آليات التمويل الأصغر وإتاحتها أمام شريحة أوسع من محدودي الدخل بما يرفع من مساهمتهم في التنمية من جهة ويسرع في عملية تنويع مصادر الدخل الوطني اعتماداً على المشروعات الفردية والصغيرة ذات المردود الاقتصادي الجيد.
جاء ذلك في تصريح على هامش دورة نظمها برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" بالتعاون مع بنك الابداع للتمويل متناهي الصغر في البحرين، والبنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة في الأردن، وشركة تنمية التي تمثل قطاع التمويل الأصغر في الأردن تحت عنوان "التخطيط المالي لمؤسسات التمويل الأصغر"، وبحضور 14 مشاركا من البحرين والأردن ومصر وفلسطين.
وأكد الغزاوي أن التمويل الأصغر يقوم على منح قروض غير مشروطة بقيمة نحو 500 إلى 1000 دينار بحريني غالباً لمشاريع متناهية الصغر كمشاريع الطبخ المنزلي أو الورش الصغيرة إنما يحدث أثراً كبيراً في الاقتصاد الوطني، حيث يمكِّن هذا القرض صاحبه من توظيف نفسه في مشروعه أولاً، ثم تطوير المشروع في مراحل لاحقة لتوظيف أشخاص آخرين، والانتقال إلى مرحلة التوسع في السوق وربما التصدير.
وأشار إلى أهمية تدريب كوادر وطنية مؤهلة في مجال التمويل الأصغر، والذي يختلف عن العمل المصرفي التقليدي لناحية كيفية دراسة جدوى المشروع وطبيعة المقترضين وغيرها.
فيما أشار رئيس مجلسي إدارة تنمية والبنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة نايف الفايز، إلى أن الدورة، هي أولى خطوات التعاون مع أجفند، مؤكداً سعي الأجفند لقيادة صناعة متميزة للتمويل الأصغر في المنطقة العربية بالتعاون مع كل الشركاء ومؤسسات التمويل الأصغر.
المدير العام للبنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة سامح المحاريق، لفت إلى أن الدورة ركزت على تعليم المشاركين مبادئ التخطيط المالي واستخدام برنامج مايكروفين لتلك الغاية لتكون الخطط الخمسية أول خطوة نحو تطوير المؤسسة في سوق تنافسي وبشكل يقدم أفضل خدمة للفقراء ومحدودي الدخل في العالم العربي.
جاء ذلك في تصريح على هامش دورة نظمها برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند" بالتعاون مع بنك الابداع للتمويل متناهي الصغر في البحرين، والبنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة في الأردن، وشركة تنمية التي تمثل قطاع التمويل الأصغر في الأردن تحت عنوان "التخطيط المالي لمؤسسات التمويل الأصغر"، وبحضور 14 مشاركا من البحرين والأردن ومصر وفلسطين.
وأكد الغزاوي أن التمويل الأصغر يقوم على منح قروض غير مشروطة بقيمة نحو 500 إلى 1000 دينار بحريني غالباً لمشاريع متناهية الصغر كمشاريع الطبخ المنزلي أو الورش الصغيرة إنما يحدث أثراً كبيراً في الاقتصاد الوطني، حيث يمكِّن هذا القرض صاحبه من توظيف نفسه في مشروعه أولاً، ثم تطوير المشروع في مراحل لاحقة لتوظيف أشخاص آخرين، والانتقال إلى مرحلة التوسع في السوق وربما التصدير.
وأشار إلى أهمية تدريب كوادر وطنية مؤهلة في مجال التمويل الأصغر، والذي يختلف عن العمل المصرفي التقليدي لناحية كيفية دراسة جدوى المشروع وطبيعة المقترضين وغيرها.
فيما أشار رئيس مجلسي إدارة تنمية والبنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة نايف الفايز، إلى أن الدورة، هي أولى خطوات التعاون مع أجفند، مؤكداً سعي الأجفند لقيادة صناعة متميزة للتمويل الأصغر في المنطقة العربية بالتعاون مع كل الشركاء ومؤسسات التمويل الأصغر.
المدير العام للبنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة سامح المحاريق، لفت إلى أن الدورة ركزت على تعليم المشاركين مبادئ التخطيط المالي واستخدام برنامج مايكروفين لتلك الغاية لتكون الخطط الخمسية أول خطوة نحو تطوير المؤسسة في سوق تنافسي وبشكل يقدم أفضل خدمة للفقراء ومحدودي الدخل في العالم العربي.