حسن عبدالنبي
انطلقت صباح الإثنين فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات (ميبك 2017) الذي تستضيفه مملكة البحرين برعاية كريمة من لدن حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، تحت شعار (النمو المستدام من خلال الابتكار والتكامل في عمليات المصافي والبتروكيماويات). ويستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام متتالية.
وتضمن فعاليات المؤتمر برنامجاً متميزاً تم إعداده ومراجعته من قبل فريق متخصص من ذوي الكفاءات العالمية في مجال هندسة العمليات بالإضافة إلى وجود جلسات رئيسية وجلسات تكميلية أخرى متزامنة تم من خلالها طرح ومناقشة البحوث العلمية والتجارب العملية من قبل متحدثين عالميين ومسئولين تنفيذيين وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والشركات الأخرى ذات العلاقة.
وسوف تشهد فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات 2017 ست مبادرات صناعية رئيسية تهدف إلى دفع الابتكار ورعاية الشباب من خلال استضافة برنامج "كيم مي" الذي يتيح للخريجين التعارف مع قادة الصناعة البترولية وبرنامج المنافسة الإقليمية والشرق أوسطية التي يتنافس من خلالها طلاب الجامعة في تصميم وتطوير سيارة تعمل بواسطة التفاعلات الكيميائية، وكذلك مبادرة زاوية الابتكار بالإضافة إلى مبادرة التسويق التجاري وهي منصة مخصصة للشركات المبتدئة لعرض ابتكاراتها على جمهور متخصص في هندسة العمليات.
ويشتمل برنامج المبادرات الصناعية على هامش المؤتمر انعقاد ملتقى التميز القيادي للمرأة (ليواس 2017) الذي يُكرس للاحتفال بالتميز المهني والقيادي في مجال الابتكار والمواهب الذي يظهره العنصر النسائي في القطاعات الأكاديمية والأعمال في صناعة النفط والغاز. وهناك خمس جوائز مخصصة للمرأة وواحدة للرجال وكذلك جائزة أخرى للمؤسسات التي تعتبر سفيرة لتنوع المرأة في هذه الصناعة الحيوية.
وقال وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة على هامش المؤتمر للصحافيين: "نشكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعايته لمؤتمر الشرق الأوسط لهندسة العمليات في نسخته الرابعة ورعاية من كبرى شركات المنطقة منها شركة أرامكو السعودية وشركة سابك وشركات في البحرين مثل بابكو وجيبك وشركة بناغاز وشركة القابضة للنفط ، وهي تهتم بهندسة العمليات ويشمل قطاع النفط والغ غاز و قطاع الهندسة وقطاع ألصناعه التحويلية".
وأضاف: "سيصاحب المؤتمر كثير من الفعاليات منها جائزة قيادة النساء المهندسات في القطاع النفطي ،وسباق بين خمس جامعات في السيارات التي تعمل على التفاعلات الكيمائية لتعريف الشباب والمستجدين في الجامعات بالقطاع، وهناك قسم للتعرف على الشركات الناشئة والتقنيات التي يتم تطويرها في هذه ألصناعه وإضافة إلي المؤتمر وبشكل عام المنظمين قاموا بعمل جبار هذه السنة ونتوقع إقبال أكبر من السنوات السابقة".
ويتوقع أن يستقطب المؤتمر مشاركة واسعة من الباحثين والمسؤولين والمديرين التنفيذيين وكذلك من المهندسين والمتخصصين ورجال الأعمال والمستثمرين في قطاع هندسة العمليات وتكنولوجيا النفط والغاز من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن دول الشرق الأوسط والعالم، كما يتوقع أن يستقطب المعرض المصاحب للمؤتمر أكثر 250 مشاركاً وأكثر من 200 شركة من شركات النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات الوطنية والعالمية وكبريات شركات التشغيل للمشاركة في المعرض المصاحب الذي من المتوقع أن يشهد زيادة في عدد الزوار هذا العام.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر ومعرض ميبك يقام بشكل دوري كل عامين تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، إذ يهدِفُ إلى الاستفادة من الفرص المتوافرة في دول المنطقة وزيادة الطلب على استخدام التكنولوجيا الحديثة لرفع مستوى الكفاءة والأداء في النفط والغاز والبتروكيماويات وإضافة نوعية متميزة إلى صناعة هندسة العمليات من خلال الهندسة الذكية، فضلاً عن التميز في التصنيع والتشغيل. وتعتبر هذه الفعالية من الفعاليات النفطية العالمية والتي تعقد بصورة منتظمة وبمشاركة عددية كبيرة وحضور مميز للشركات النفطية العالمية في المعرض المصاحب.
{{ article.visit_count }}
انطلقت صباح الإثنين فعاليات النسخة الرابعة من مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات (ميبك 2017) الذي تستضيفه مملكة البحرين برعاية كريمة من لدن حضرة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، تحت شعار (النمو المستدام من خلال الابتكار والتكامل في عمليات المصافي والبتروكيماويات). ويستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام متتالية.
وتضمن فعاليات المؤتمر برنامجاً متميزاً تم إعداده ومراجعته من قبل فريق متخصص من ذوي الكفاءات العالمية في مجال هندسة العمليات بالإضافة إلى وجود جلسات رئيسية وجلسات تكميلية أخرى متزامنة تم من خلالها طرح ومناقشة البحوث العلمية والتجارب العملية من قبل متحدثين عالميين ومسئولين تنفيذيين وكبار المسؤولين في الشركات النفطية والشركات الأخرى ذات العلاقة.
وسوف تشهد فعاليات مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لهندسة العمليات 2017 ست مبادرات صناعية رئيسية تهدف إلى دفع الابتكار ورعاية الشباب من خلال استضافة برنامج "كيم مي" الذي يتيح للخريجين التعارف مع قادة الصناعة البترولية وبرنامج المنافسة الإقليمية والشرق أوسطية التي يتنافس من خلالها طلاب الجامعة في تصميم وتطوير سيارة تعمل بواسطة التفاعلات الكيميائية، وكذلك مبادرة زاوية الابتكار بالإضافة إلى مبادرة التسويق التجاري وهي منصة مخصصة للشركات المبتدئة لعرض ابتكاراتها على جمهور متخصص في هندسة العمليات.
ويشتمل برنامج المبادرات الصناعية على هامش المؤتمر انعقاد ملتقى التميز القيادي للمرأة (ليواس 2017) الذي يُكرس للاحتفال بالتميز المهني والقيادي في مجال الابتكار والمواهب الذي يظهره العنصر النسائي في القطاعات الأكاديمية والأعمال في صناعة النفط والغاز. وهناك خمس جوائز مخصصة للمرأة وواحدة للرجال وكذلك جائزة أخرى للمؤسسات التي تعتبر سفيرة لتنوع المرأة في هذه الصناعة الحيوية.
وقال وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة على هامش المؤتمر للصحافيين: "نشكر صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعايته لمؤتمر الشرق الأوسط لهندسة العمليات في نسخته الرابعة ورعاية من كبرى شركات المنطقة منها شركة أرامكو السعودية وشركة سابك وشركات في البحرين مثل بابكو وجيبك وشركة بناغاز وشركة القابضة للنفط ، وهي تهتم بهندسة العمليات ويشمل قطاع النفط والغ غاز و قطاع الهندسة وقطاع ألصناعه التحويلية".
وأضاف: "سيصاحب المؤتمر كثير من الفعاليات منها جائزة قيادة النساء المهندسات في القطاع النفطي ،وسباق بين خمس جامعات في السيارات التي تعمل على التفاعلات الكيمائية لتعريف الشباب والمستجدين في الجامعات بالقطاع، وهناك قسم للتعرف على الشركات الناشئة والتقنيات التي يتم تطويرها في هذه ألصناعه وإضافة إلي المؤتمر وبشكل عام المنظمين قاموا بعمل جبار هذه السنة ونتوقع إقبال أكبر من السنوات السابقة".
ويتوقع أن يستقطب المؤتمر مشاركة واسعة من الباحثين والمسؤولين والمديرين التنفيذيين وكذلك من المهندسين والمتخصصين ورجال الأعمال والمستثمرين في قطاع هندسة العمليات وتكنولوجيا النفط والغاز من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومن دول الشرق الأوسط والعالم، كما يتوقع أن يستقطب المعرض المصاحب للمؤتمر أكثر 250 مشاركاً وأكثر من 200 شركة من شركات النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات الوطنية والعالمية وكبريات شركات التشغيل للمشاركة في المعرض المصاحب الذي من المتوقع أن يشهد زيادة في عدد الزوار هذا العام.
تجدر الإشارة إلى أن مؤتمر ومعرض ميبك يقام بشكل دوري كل عامين تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، إذ يهدِفُ إلى الاستفادة من الفرص المتوافرة في دول المنطقة وزيادة الطلب على استخدام التكنولوجيا الحديثة لرفع مستوى الكفاءة والأداء في النفط والغاز والبتروكيماويات وإضافة نوعية متميزة إلى صناعة هندسة العمليات من خلال الهندسة الذكية، فضلاً عن التميز في التصنيع والتشغيل. وتعتبر هذه الفعالية من الفعاليات النفطية العالمية والتي تعقد بصورة منتظمة وبمشاركة عددية كبيرة وحضور مميز للشركات النفطية العالمية في المعرض المصاحب.