نشرت مؤخراً شركة كي بي إم جي في المنطقة تقريراً حول استطلاع التوقعات المستقبلية للرؤساء التنفيذيين في دول مجلس التعاون الخليجي 2017 الذي أظهر نسبةً أكبر من التفاؤل لدى الرؤساء التنفيذيين في دول مجلس التعاون بالتكنولوجيا القائمة على التغيير والتجديد أكثر من نظرائهم حول العالم.
وعوض أن يأتي التغيير والتجديد من المنافسين، رأى 82% من الرؤساء التنفيذيين في منطقة الخليج أن شركاتهم تقوم بشكل فعّال بدفع عجلة التغيير والتجديد في القطاع الذي ينتمون إليه. إلى ذلك، يعتقد 92% من الرؤساء التنفيذيين أنهم قادرون على استشعار أحوال السوق والعلامات التي يبديها، فيما أفاد 68% منهم أن شركاتهم تواكب أحدث التوجّهات التكنولوجية.
في هذا السياق، يقول جمال فخرو الشريك التنفيذي لشركة كي بي إم جي في البحرين: "إن استطلاع التوقعات المستقبلية للرؤساء التنفيذيين في دول مجلس التعاون الخليجي 2017 يقدّم معلومات قيّمة حول توجّهات السوق والتحدّيات التي يواجهها الرؤساء التنفيذيون في منطقة الخليج. وفي ظلّ الطلب المتزايد على تحقيق نتائج مجدية وملموسة، أضحى الابتكار والتكنولوجيا من الأولويات الاستراتيجية الضرورية لتحفيز أعمال الشركات في العصر الرقمي الذي نعيشه".
هذا وعبّر غالبية الرؤساء التنفيذيين في دول مجلس التعاون عن ثقتهم بأن شركاتهم ستشهد نمواً خلال السنوات الثلاث القادمة. ويتوقّع 7 من أصل 10 رؤساء تنفيذيين زيادةً تتراوح ما بين 2 إلى ما دون 5% في نسبة النمو، فيما يتوقّع 5% ومن الرؤساء نمواً بنسبة 5% أو أكثر.
ومع العلم أن غالبية الرؤساء التنفيذيين أفادوا أنهم سيجعلون من الأمن الإلكتروني أولويةً خلال السنوات الثلاث القادمة، إلّا أنّهم لم يبدوا قلقاً متزايداً في هذا الشأن، لا بل يعتقد غالبيتهم أن هذا التهديد حفّز الابتكار على مستوى المنتجات والخدمات وقد أفاد جميعهم أنهم مستعدون للتعامل مع أي حدث يتعلّق بالأمن الإلكتروني.
من ناحية أخرى، استعرض الرؤساء التنفيذيون في دول مجلس التعاون بعض التحدّيات التي يواجهونها لدى إدارة العلاقات مع العملاء في كلّ من القطاعات التي ينتمون إليها، وقد تمحورت غالبية هذه التحدّيات حول القدرة على مواكبة كل المجريات في سوق يتّسم بسرعة التغيير. أمّا التحدّي الأكبر الذي أجمع عليه 30% من الرؤساء التنفيذيين فكان عدم القدرة على استهداف جيل الألفية الذي يودّ التفاعل مع العلامات التجارية بطرق مختلفة.
إلّا أنّ 9 رؤساء تنفيذيين من أصل 10 يعتقدون أنهم قادرون وبكل وضوح على استعراض كيف ولّدت شركاتهم القيمة للعملاء. كما يعتقد 7 رؤساء تنفيذيين من أصل 10 أنّ القصور في بيانات العملاء النوعية يعرقل تشكيل الصورة المتعمّقة الكاملة حول عملائهم.
وفي هذا الشأن، يضيف فخرو: "على الرغم من أن الرؤساء التنفيذيين الذين تمّ استطلاعهم يتوقّعون التغيير والتجديد نتيجة ظروف السوق المتغايرة، مثل اقتراب تطبيق نظام ضريبة القيمة المضافة على سبيل المثال، إلا أنهم بدؤوا من الآن اتخاذ الخطوات المناسبة للتعامل مع هذه التغييرات بكل نجاح وفعالية على مستوى العمل. وتشكّل هذه الثقة المتنامية في قدرتهم على التكيّف مع المعطيات الجديدة، علامةً ممتازة على نضوج الأعمال في منطقة دول مجلس التعاون".
تمّ إعداد استطلاع التوقعات المستقبلية للرؤساء التنفيذيين في دول مجلس التعاون الخليجي 2017 من خلال إجراء أكثر من 100 مقابلة وجهاً لوجه مع رؤساء تنفيذيين من كافة دول منطقة الخليج ينتمون إلى مختلف قطاعات العمل الرئيسة. ويشكّل هذا الاستطلاع نافذةً إلى اقتصاد منطقة الخليج ككلّ إذ إنّ غالبية الرؤساء التنفيذيين الذين تمّ استطلاعهم قد عملوا في شركات عامّة. كما شارك الرؤساء التنفيذيون في دول مجلس التعاون في استطلاع الرؤساء التنفيذيين العالميين الذي ضمّ أكثر من 1,200 رئيس تنفيذي من حول العالم.
وعوض أن يأتي التغيير والتجديد من المنافسين، رأى 82% من الرؤساء التنفيذيين في منطقة الخليج أن شركاتهم تقوم بشكل فعّال بدفع عجلة التغيير والتجديد في القطاع الذي ينتمون إليه. إلى ذلك، يعتقد 92% من الرؤساء التنفيذيين أنهم قادرون على استشعار أحوال السوق والعلامات التي يبديها، فيما أفاد 68% منهم أن شركاتهم تواكب أحدث التوجّهات التكنولوجية.
في هذا السياق، يقول جمال فخرو الشريك التنفيذي لشركة كي بي إم جي في البحرين: "إن استطلاع التوقعات المستقبلية للرؤساء التنفيذيين في دول مجلس التعاون الخليجي 2017 يقدّم معلومات قيّمة حول توجّهات السوق والتحدّيات التي يواجهها الرؤساء التنفيذيون في منطقة الخليج. وفي ظلّ الطلب المتزايد على تحقيق نتائج مجدية وملموسة، أضحى الابتكار والتكنولوجيا من الأولويات الاستراتيجية الضرورية لتحفيز أعمال الشركات في العصر الرقمي الذي نعيشه".
هذا وعبّر غالبية الرؤساء التنفيذيين في دول مجلس التعاون عن ثقتهم بأن شركاتهم ستشهد نمواً خلال السنوات الثلاث القادمة. ويتوقّع 7 من أصل 10 رؤساء تنفيذيين زيادةً تتراوح ما بين 2 إلى ما دون 5% في نسبة النمو، فيما يتوقّع 5% ومن الرؤساء نمواً بنسبة 5% أو أكثر.
ومع العلم أن غالبية الرؤساء التنفيذيين أفادوا أنهم سيجعلون من الأمن الإلكتروني أولويةً خلال السنوات الثلاث القادمة، إلّا أنّهم لم يبدوا قلقاً متزايداً في هذا الشأن، لا بل يعتقد غالبيتهم أن هذا التهديد حفّز الابتكار على مستوى المنتجات والخدمات وقد أفاد جميعهم أنهم مستعدون للتعامل مع أي حدث يتعلّق بالأمن الإلكتروني.
من ناحية أخرى، استعرض الرؤساء التنفيذيون في دول مجلس التعاون بعض التحدّيات التي يواجهونها لدى إدارة العلاقات مع العملاء في كلّ من القطاعات التي ينتمون إليها، وقد تمحورت غالبية هذه التحدّيات حول القدرة على مواكبة كل المجريات في سوق يتّسم بسرعة التغيير. أمّا التحدّي الأكبر الذي أجمع عليه 30% من الرؤساء التنفيذيين فكان عدم القدرة على استهداف جيل الألفية الذي يودّ التفاعل مع العلامات التجارية بطرق مختلفة.
إلّا أنّ 9 رؤساء تنفيذيين من أصل 10 يعتقدون أنهم قادرون وبكل وضوح على استعراض كيف ولّدت شركاتهم القيمة للعملاء. كما يعتقد 7 رؤساء تنفيذيين من أصل 10 أنّ القصور في بيانات العملاء النوعية يعرقل تشكيل الصورة المتعمّقة الكاملة حول عملائهم.
وفي هذا الشأن، يضيف فخرو: "على الرغم من أن الرؤساء التنفيذيين الذين تمّ استطلاعهم يتوقّعون التغيير والتجديد نتيجة ظروف السوق المتغايرة، مثل اقتراب تطبيق نظام ضريبة القيمة المضافة على سبيل المثال، إلا أنهم بدؤوا من الآن اتخاذ الخطوات المناسبة للتعامل مع هذه التغييرات بكل نجاح وفعالية على مستوى العمل. وتشكّل هذه الثقة المتنامية في قدرتهم على التكيّف مع المعطيات الجديدة، علامةً ممتازة على نضوج الأعمال في منطقة دول مجلس التعاون".
تمّ إعداد استطلاع التوقعات المستقبلية للرؤساء التنفيذيين في دول مجلس التعاون الخليجي 2017 من خلال إجراء أكثر من 100 مقابلة وجهاً لوجه مع رؤساء تنفيذيين من كافة دول منطقة الخليج ينتمون إلى مختلف قطاعات العمل الرئيسة. ويشكّل هذا الاستطلاع نافذةً إلى اقتصاد منطقة الخليج ككلّ إذ إنّ غالبية الرؤساء التنفيذيين الذين تمّ استطلاعهم قد عملوا في شركات عامّة. كما شارك الرؤساء التنفيذيون في دول مجلس التعاون في استطلاع الرؤساء التنفيذيين العالميين الذي ضمّ أكثر من 1,200 رئيس تنفيذي من حول العالم.