سيطر التراجع على مؤشرات البورصة المصرية، لتتكبد خسائر أسبوعية طفيفة بعد تحقيق مكاسب جيدة خلال الأسابيع الماضية.
وجاءت الخسائر بضغط من مبيعات المستثمرين الأجانب، فيما قلصت المشتريات المحلية والعربية من إجمالي الخسائر لتفقد الأسهم نحو 3.5 مليار جنيه فقط.
وقال محللون ومتعاملون إن الأسهم المدرجة بالبورصة المصرية تنتظر ظهور محفزات جديدة حتى تتمكن من الاستقرار في أعلى المستويات التاريخية التي حققتها خلال الأيام الماضية، بعدما كسر المؤشر الرئيسي مستوى 14 ألف نقطة.
وتتمثل هذه المحفزات في إصدار قانون الاستثمار الجديد ولائحته التنفيذية، إضافة إلى تراجع معدلات التضخم، والتعامل بشكل حذر مع مستويات الفائدة.
ووفقاً لبيانات البورصة المصرية، خسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المدرجة نحو 3.5 مليار جنيه خلال جلسات الأسبوع الجاري، بنسبة تراجع تقدر بنحو 0.45%، وذلك بعدما تراجع من نحو 771.2 مليار جنيه في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي إلى نحو 767.7 مليار جنيه في إغلاق تعاملات جلسة أمس الخميس.
وعلى صعيد المؤشرات، فقد تراجع المؤشر الرئيس "إيجي إكس 30" بنسبة 1.28%، فاقداً نحو 178 نقطة، بعدما هوى من مستوى 13891 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي، لينهي جلسة أمس الخميس عند مستوى 13713 نقطة.
وبلغ حجم التداول على أسهم "إيجي إكس 30" خلال الأسبوع، 1.58 مليار سهم، بقيمة 4.3 مليار جنيه.
وهبط سهم "التجاري الدولي" صاحب الوزن النسبي الأكبر في أسهم المؤشر الرئيس بنسبة 2.11% في أسبوع، إلى مستوى 76.22 جنيه، بقيمة تداول إجمالية عند 515.25 مليون جنيه، وبحجم تداولات بلغ 6.7 مليون سهم.
وتراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70"، بنسبة 4% فاقداً نحو 33 نقطة، بعدما هوى من مستوى 815 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي ليسجل نحو 782 نقطة بنهاية تعاملات جلسة الخميس.
وامتدت الخسائر لتشمل المؤشر الأوسع نطاقاً "إيجي إكس 100"، والذي تراجع بنسبة 3.59%، فاقداً نحو 65 نقطة بعدما أنهى جلسة تعاملات أمس الخميس عند مستوى 1744 نقطة، مقابل نحو 1809 نقطة في إغلاق تعاملات الأسبوع الماضي.
واتجهت تعاملات الأجانب للبيع بصافي 113.3 مليون جنيه، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب والمصريين للشراء بقيمة 51.12 مليون جنيه و62.2 مليون جنيه على التوالي.