شاركت جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ضمن فعاليات المنتدى الاستراتيجي بين جمهورية أذربيجان ومجلس التعاون الخليجي والذي عقد في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 19 إلى 20 أكتوبر تحت رعاية الرئيس إلهام علييف، رئيس الجمهورية الأذربيجانية بتنظيم من الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليجي العربية ووزارة الاقتصاد الأذربيجانية .
ودعت الجمعية خلال فعاليات المنتدى إلى أن تكون البحرين نقطة انطلاق للمنتجات الأذربيجانية في دول الخليج وتفعيل دور المملكة الرائد كمركز تجاري في المنطقة مثلما كانت من قبل، ودعم إنشاء الشركات التجارية المشتركة وتأسيس كيانات برأسمال من الجانبين يضمن العديد من المزايا والتسهيلات وخاصة لو باركت حكومات الأطراف المختلفة مثل هذه الخطوات.
وأكد السلوم أن دول الخليج باتت تمنح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المزيد من الاهتمام، مشيرا إلى لقاء جمعه مع الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي خلال المنتدى، الذي أكد على المضمون وسعي جميع دول الخليج حالياً إلى تنويع مصادر الدخل الوطني بجانب الاعتماد على النفط، وخاصة في ظل هبوط أسعاره.
وقال إن محاور وفعاليات المنتدى تضمنت عدة عروض مرئية استهدفت رفع مستوى التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وخلق فرص استثمارية بين الجانبين الأذري والخليجي، كما تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم والتعاون بين مؤسسة التصدير والاستثمار في اذر بيجان وكل من مجلس التعاون الخليجي والغرفة التجارية الصناعية في ينبع، ومعهد المواصفات والمقاييس في أذربيجان وهيئة المواصفات والمقاييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
وأوضح أن المضي قدما في تطوير التعاون مع مجموعة الدول الإسلامية في آسيا الوسطى والبلقان من المحاور المهمة للتعاون الاقتصادي في الفترة القادمة، لكن هذا يتطلب جهدا كبيرا من الحكومة والقطاع الخاص الوطني على السواء، والبحرين بطابعها مفتوحة للاستثمار وقوانينها جاذبة وبالتالي يسهل عقد مثل هذه الشراكات والترحيب بها.
وأضاف "اعتقد أن المشاركة بادرة جيدة لفتح آفاق جديدة من التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين في شتى المجالات الاقتصادية، وهذه الزيارة وما تضمنته من لقاءات ثنائية تعد فرصة جيدة لفتح قنوات جديدة من التعاون المشترك، بما يخدم تطوير الاقتصاد البحريني والبوسني المشترك، وأدعو الشركات البحرينية وخاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى النظر دائما للمستقبل ، وأن يكون لدى رود الأعمال البحرينيين القدرة على استشراف المستقبل والتوسع ورفع اسم البحرين في شتى دول العالم واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية البوسنة التي باتت وجهة جاذبة لعدد كبير من الدول وأصحاب الأعمال للاستثمار وفي غيرها من بلدان العالم أيضا".
وكان منتدى الأعمال الأول بين جمهورية أذربيجان ومجلس التعاون قد افتتح أعماله بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني، وممثلي غرف التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون، والهيئات والمنظمات الاقتصادية الخليجية والأذربيجانية المتخصصة، وممثلي الشركات وقطاع الأعمال بين الجانبين.
وأشاد الزياني في الملتقى بالنقلة النوعية التي حققها الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وأذربيجان في تطور العلاقات بين الجانبين منذ توقيع مذكرة التفاهم بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ووزارة الخارجية بجمهورية أذربيجان في 12 حزيران (يونيو) 2013 في مدينة باكو، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الخليجية - الأذربيجانية ودعمها وتطويرها في مختلف المجالات، مؤكداً أن انعقاد هذا المنتدى خطوة مهمة وضرورية لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، وزيادة استثمارات رجال الأعمال في العديد من المجالات، وتشجيع السياحة بين الجانبين وإزالة العوائق لزيادة التبادل السياحي ورفع حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون وأذربيجان.
ودعت الجمعية خلال فعاليات المنتدى إلى أن تكون البحرين نقطة انطلاق للمنتجات الأذربيجانية في دول الخليج وتفعيل دور المملكة الرائد كمركز تجاري في المنطقة مثلما كانت من قبل، ودعم إنشاء الشركات التجارية المشتركة وتأسيس كيانات برأسمال من الجانبين يضمن العديد من المزايا والتسهيلات وخاصة لو باركت حكومات الأطراف المختلفة مثل هذه الخطوات.
وأكد السلوم أن دول الخليج باتت تمنح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المزيد من الاهتمام، مشيرا إلى لقاء جمعه مع الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي خلال المنتدى، الذي أكد على المضمون وسعي جميع دول الخليج حالياً إلى تنويع مصادر الدخل الوطني بجانب الاعتماد على النفط، وخاصة في ظل هبوط أسعاره.
وقال إن محاور وفعاليات المنتدى تضمنت عدة عروض مرئية استهدفت رفع مستوى التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري وخلق فرص استثمارية بين الجانبين الأذري والخليجي، كما تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم والتعاون بين مؤسسة التصدير والاستثمار في اذر بيجان وكل من مجلس التعاون الخليجي والغرفة التجارية الصناعية في ينبع، ومعهد المواصفات والمقاييس في أذربيجان وهيئة المواصفات والمقاييس لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية .
وأوضح أن المضي قدما في تطوير التعاون مع مجموعة الدول الإسلامية في آسيا الوسطى والبلقان من المحاور المهمة للتعاون الاقتصادي في الفترة القادمة، لكن هذا يتطلب جهدا كبيرا من الحكومة والقطاع الخاص الوطني على السواء، والبحرين بطابعها مفتوحة للاستثمار وقوانينها جاذبة وبالتالي يسهل عقد مثل هذه الشراكات والترحيب بها.
وأضاف "اعتقد أن المشاركة بادرة جيدة لفتح آفاق جديدة من التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين الصديقين في شتى المجالات الاقتصادية، وهذه الزيارة وما تضمنته من لقاءات ثنائية تعد فرصة جيدة لفتح قنوات جديدة من التعاون المشترك، بما يخدم تطوير الاقتصاد البحريني والبوسني المشترك، وأدعو الشركات البحرينية وخاصة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى النظر دائما للمستقبل ، وأن يكون لدى رود الأعمال البحرينيين القدرة على استشراف المستقبل والتوسع ورفع اسم البحرين في شتى دول العالم واستغلال الفرص الاستثمارية المتاحة في جمهورية البوسنة التي باتت وجهة جاذبة لعدد كبير من الدول وأصحاب الأعمال للاستثمار وفي غيرها من بلدان العالم أيضا".
وكان منتدى الأعمال الأول بين جمهورية أذربيجان ومجلس التعاون قد افتتح أعماله بحضور الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية د.عبداللطيف الزياني، وممثلي غرف التجارة والصناعة بدول مجلس التعاون، والهيئات والمنظمات الاقتصادية الخليجية والأذربيجانية المتخصصة، وممثلي الشركات وقطاع الأعمال بين الجانبين.
وأشاد الزياني في الملتقى بالنقلة النوعية التي حققها الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون وأذربيجان في تطور العلاقات بين الجانبين منذ توقيع مذكرة التفاهم بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ووزارة الخارجية بجمهورية أذربيجان في 12 حزيران (يونيو) 2013 في مدينة باكو، التي تهدف إلى تعزيز العلاقات الخليجية - الأذربيجانية ودعمها وتطويرها في مختلف المجالات، مؤكداً أن انعقاد هذا المنتدى خطوة مهمة وضرورية لتعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، وزيادة استثمارات رجال الأعمال في العديد من المجالات، وتشجيع السياحة بين الجانبين وإزالة العوائق لزيادة التبادل السياحي ورفع حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون وأذربيجان.