اعتبر رئيس شركة "أرامكو" السعودية أمين الناصر الثلاثاء، أن تراجع الاستثمارات في قطاع النفط في السنوات الأخيرة قد يؤثر سلباً على إمدادات الخام في المستقبل.
وقال الناصر في الجلسة الافتتاحية لمنتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" في العاصمة السعودية "لم تحدث استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة (...) حيث علقت أو ألغيت مشاريع تقدر بنحو تريليون دولار" خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن نحو 300 مليار دولار كان من المفترض أن تستثمر في التنقيب عن النفط، و700 مليار دولار في مشاريع لتطوير هذا القطاع.
وتابع "سيكون لهذا الأمر الأثر السلبي على مستقبل الطاقة إذا لم يحدث شيء ما"، في إشارة إلى تراجع محتمل في إمدادات النفط.
وانخفضت أسعار النفط منذ العام 2014 بسبب الفائض في السوق العالمية وتراجعت إلى النصف عند عتبة الخمسين دولاراً، إلا أنها عادت وارتفعت ببضع دولارات منذ بداية 2017 مع دخول اتفاق لخفض الإنتاج حيز التنفيذ.
وتوصل المنتجون الكبار خارج وداخل منظمة أوبك ومن ضمنهم السعودية الى اتفاق خفض الإنتاج بمعدل 1,8 مليون برميل يومياً في نوفمبر 2016. وفي مايو الماضي، تم تمديد الاتفاق حتى مارس 2018.
وتنوي الرياض بيع جزء من أسهم "أرامكو"، عملاقة النفط السعودي، في النصف الثاني من 2018.
وفي ظل تراجع أسعار النفط، توجهت السعودية ودول خليجية أخرى في مقدمتها دولة الإمارات للاستثمار في الطاقة المتجددة، وبينها الطاقة النووية والطاقة الشمية.
لكن الناصر أكد أن هذه الاستثمارات لا تشكل تهديداً لقطاع النفط.
وأوضح "نحن نشهد تحولاً، لكن الطاقة المتجددة تحتاج إلى عقود قبل أن تستحوذ على حصة كبيرة في قطاع الطاقة".
ومنتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" الذي تستضيفه الرياض حتى الخميس يشارك فيه أكثر من 2500 شخصية في عالم الأعمال من أكثر من 30 دولة وذلك "لمناقشة الفرص والتحديات" في الاقتصاد العالمي، بحسب المنظمين.
وقال الناصر في الجلسة الافتتاحية لمنتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" في العاصمة السعودية "لم تحدث استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة (...) حيث علقت أو ألغيت مشاريع تقدر بنحو تريليون دولار" خلال السنوات الماضية.
وأشار إلى أن نحو 300 مليار دولار كان من المفترض أن تستثمر في التنقيب عن النفط، و700 مليار دولار في مشاريع لتطوير هذا القطاع.
وتابع "سيكون لهذا الأمر الأثر السلبي على مستقبل الطاقة إذا لم يحدث شيء ما"، في إشارة إلى تراجع محتمل في إمدادات النفط.
وانخفضت أسعار النفط منذ العام 2014 بسبب الفائض في السوق العالمية وتراجعت إلى النصف عند عتبة الخمسين دولاراً، إلا أنها عادت وارتفعت ببضع دولارات منذ بداية 2017 مع دخول اتفاق لخفض الإنتاج حيز التنفيذ.
وتوصل المنتجون الكبار خارج وداخل منظمة أوبك ومن ضمنهم السعودية الى اتفاق خفض الإنتاج بمعدل 1,8 مليون برميل يومياً في نوفمبر 2016. وفي مايو الماضي، تم تمديد الاتفاق حتى مارس 2018.
وتنوي الرياض بيع جزء من أسهم "أرامكو"، عملاقة النفط السعودي، في النصف الثاني من 2018.
وفي ظل تراجع أسعار النفط، توجهت السعودية ودول خليجية أخرى في مقدمتها دولة الإمارات للاستثمار في الطاقة المتجددة، وبينها الطاقة النووية والطاقة الشمية.
لكن الناصر أكد أن هذه الاستثمارات لا تشكل تهديداً لقطاع النفط.
وأوضح "نحن نشهد تحولاً، لكن الطاقة المتجددة تحتاج إلى عقود قبل أن تستحوذ على حصة كبيرة في قطاع الطاقة".
ومنتدى "مبادرة مستقبل الاستثمار" الذي تستضيفه الرياض حتى الخميس يشارك فيه أكثر من 2500 شخصية في عالم الأعمال من أكثر من 30 دولة وذلك "لمناقشة الفرص والتحديات" في الاقتصاد العالمي، بحسب المنظمين.