عاد مستوى ثروات أصحاب المليارات إلى الارتفاع العام 2016 بدفع خصوصاً من آسيا، بحسب دراسة نشر نتائجها مصرف "يو بي إس" السويسري وشركة "بي دبليو سي" للتدقيق والاستشارات المالية.

وأشار المصرف في بيان إلى أن ثروات أصحاب المليارات ارتفعت العام الماضي بنسبة 17 % لتبلغ 6 آلاف مليار دولار بعد تراجع في مستوياتها العام 2015.

هذا الارتفاع يوازي ضعف النمو المسجل في مؤشر "أم إس سي آي وورلد اندكس" المستخدم من مدراء الصناديق المالية لقياس أداء أسواق البورصة، وفق المصرف السويسري.

ولفتت الدراسة إلى أن هذا النمو مرده خصوصاً إلى الازدياد في الثروات في آسيا حيث يرتفع عدد أصحاب المليارات بمعدل شخص اضافي كل يومين.

كذلك سجل مستوى الثروات في آسيا ازدياداً بواقع يقرب من الثلث العام الماضي ليصل إلى 2000 مليار دولار بحسب معدي الدراسة الذين أحصوا 637 شخصاً من أصحاب المليارات في هذه القارة.

ويبقى تركيز الثروات حتى اللحظة أكبر في الولايات المتحدة حيث بلغت القيمة التراكمية لثروة 563 شخصاً من أصحاب المليارات 2800 مليار دولار العام الماضي "في مقابل 2400 مليار في 2015".

وعلى هذه الوتيرة، قد يتخطى مستوى ثروات أصحاب المليارات في آسيا ذلك العائد لنظرائهم الأمريكيين خلال السنوات الأربع المقبلة بحسب الدراسة.

ومنذ الأزمة المالية العالمية، باتت آسيا محرك نمو كبير للبنوك الخاصة التي وسعت مروحة خدماتها للإفادة من الطفرة في أعداد أصحاب الثروات.