قام وفد من أعضاء الجهاز الإداري لغرفة تجارة وصناعة البحرين، بالتعرف على مستجدات العمليات التشغيلية، في شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك"، والمشاريع المستقبلية التي تنوي الشركة تنفيذها .

وقام الوفد برئاسة الرئيس التنفيذي للغرفة د.خالد الرويحي بزيارة تفقدّية لمجمع "جيبك" الأحد 29 أكتوبر الجاري، حيث كان في استقبال الوفد الزائر لدى وصولهم لمقرّ المجمع الصناعي، د.عبدالرحمن جواهري رئيس الشركة وأعضاء الإدارة التنفيذية ونائب رئيس النقابة وكبار المسؤولين بالشركة. وأكد جواهري أن هذه الزيارة هي فرصة مواتية للتواصل وتبادل وجهات النظر حول قضايا الاستثمار الصناعي بالمملكة، كما أنها مناسبة لإطلاع الوفد على ما حققته الشركة من تطور في عملياتها التشغيلية والإنتاجية، والتعرف عن كثب على ما استجد من قضايا تتعلق بقطاع صناعة البتروكيماويات والتحديات التي يواجهها هذا القطاع الحيوي.

وأعرب جواهري عن تقديره الكبير للجهود المميزة التي يبذلها رئيس وأعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين في قيادة وخدمة القطاع الخاص في مملكة البحرين وتعزيز قدراته لمواجهة كافة الظروف والتحديات والمتغيرات المهمة والأوضاع المستجدة وفق ما يتطلبه المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى وجهود إصلاح وتطوير الاقتصاد الوطني.

وأشاد رئيس الشركة بالحرص الملحوظ الذي يبديه رئيس وأعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين على استشراف متطلبات وآفاق مستقبل الاقتصاد البحريني وتبني دور حيوي وفاعل في التعاطي مع تطلعات وآراء قطاعات التجارة والصناعة والأعمال والاستثمار.

كما شهدت المقابلة استعراض مستجدات العمليات التشغيلية للشركة، والمشاريع المستقبلية التي تنوي الشركة تنفيذها في المستقبل القريب والتي من المتوقع أن تعود بالخير على الشركة ومساهميها الخليجيين.

واستمع الوفد إلى شرح مختصر عن برامج وإنجازاتها المتعلقة بالإنتاج والسلامة والتسويق والمحافظة على البيئة والمسؤولية المجتمعية، وتم استعراض مجموعة من الجوائز العالمية الرفيعة التي فازت بها الشركة وحققت من خلالها سمعة طيبة في أوساط الأسواق الإقليمية والعالمية.

كما تمت مناقشة البرامج والأنشطة التدريبية التي توفرها أكاديمية القيادة والتعلم ومركز التعلم الإلكتروني بالشركة، حيث قام الوفد بعد ذلك بجولة ميدانية شملت مصانع الشركة ومشاريعها البيئية الخلابة التي تعكس التناغم الجميل بين الصناعة والبيئة.

وأعرب الرويحي عن شكره للإدارة التنفيذية وعلى رأسها د.عبدالرحمن جواهري على توجيه الدعوة لأعضاء الجهاز الإداري في الغرفة لزيارة الشركة والاطلاع على التحديثات الكبيرة الذي شهدها هذا الصرح الصناعي الرائد الذي يُعد مفخرة حقيقية ليس لمملكة البحرين فحسب، بل لجميع الدول الخليجية المساهمة في الشركة.

وأضاف أن الشركة تقف اليوم رمزاً وأنموذجاً للتعاون الخليجي المشترك الذي يمكن أن يشهد نجاحاً كبيراً على الصعيد الاقتصادي علاوة على تأثيره في تقوية العلاقات بين الدول الخليجية الشقيقة، موضحاً أن مملكة البحرين تفخر باختيارها لتكون مقراً لهذه الشركة الناجحة بجميع المقاييس.

وأشار إلى أن أهم ما يميّز الشركة، علاوة على نجاحها على الصعيد المهني والصناعي، هو ما تقدمه من خدمات وأفكار واستراتيجيات في مجال العمل الأخرى مثل قضايا السلامة والصحة المهنية والشراكة المجتمعيّة، منوهاً بالدور المؤثّر الذي تقوم به الشركة على الصعيد الاجتماعي، والحضور القوّي لاسم الشركة في مختلف الفعاليات الرياضية والثقافية والبيئية والإنسانيّة، مؤكداً بأنها بالفعل أنموذج يستحق أن يُحتذى به في استراتيجية العمل الشامل.