أعلن المصرف الخليجي التجاري ومعهد "BIBF"، عن إقامة "منتدى المصرف الخليجي التجاري للتنويع الاقتصادي" يومي 19 و20 نوفمبر تحت رعاية مجلس التنمية الاقتصادية، لتسليط الضوء على موضوع التنويع الاقتصادي وإبراز مدى أهميته لنمو الاقتصاد الوطني في البحرين.

وسيعقد الملتقى بحضور خبراء دوليين ومحليين، تحت عنوان "نعمل معاً لمستقبل مستدام"، والذي سيتضمن ندوات وحلقات نقاشية تركز على أهمية التكيف مع الظروف الاقتصادية الجديدة والعوامل المختلفة الأخرى التي تؤدي على المدى البعيد إلى تحقيق الاستقرار الاقتصادي للمملكة.

وتتوافق هذه الشراكة الاستراتيجية بين المصرف الخليجي التجاري ومعهد BIBF ورعاية مجلس التنمية الاقتصادية للمنتدى مع رؤية البحرين الاقتصادية 2030 والتي تهدف لتمكين القطاع الخاص ليكون المحرك الرئيس للاقتصاد، ولتحقيق الرفاه المستدام والازدهار للمجتمع البحريني وخلق الفرص في السوق المحلي.

وسيبدأ المنتدى بمناقشة رفيعة المستوى حول أفضل السبل لتحقيق التنويع الاقتصادي، وسيضم خبراء من مختلف القطاعات الاقتصادية في المملكة مثل الخدمات المالية، والتعليم، والنفط والغاز، والصناعة، والسياحة، والتكنولوجيا.

وسيكون بمثابة منصة تفاعلية حيث سيوفر للمشاركون رؤى اختصاصية حول تعزيز المعرفة والقدرة على تنمية العنصر البشري بالإضافة إلى فتح آفاق اقتصادية واسعة تغطي جميع القطاعات.

كما سيتضمن المنتدى، جلسات نقاشية متخصصة أخرى، تلقي الضوء على مختلف الموضوعات الاقتصادية، ما يتيح للحضور والمشاركين عرضاً شاملاً للآفاق الاقتصادية والتحديات الحالية التي تؤثر على الاستقرار المالي والاقتصادي، بالإضافة إلى استشراف مستقبل ريادة الأعمال في المملكة.

وقال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية خالد الرميحي: "يرتبط نمو واستدامة اقتصادنا المستقبلي بمواصلة جهود تنويع الاقتصاد، ومن أجل ذلك فعلينا أن نخلق بيئة أعمال داعمة للقطاع الخاص لريادة هذا النمو مستفيدين من نجاح المبادرات الحكومية الهادفة إلى تطوير البيئة التشغيلية في المملكة وتعزيز المبادرات الداعمة لقطاع الأعمال الناشئة".

وأضاف "نتطلع من خلال مشاركتنا في هذا المنتدى إلى التعرف على وجهات نظر وآراء المشاركين بشأن ما يمكن القيام به لتعزيز هذه الجهود، كما أننا نقدر للمصرف الخليجي التجاري ومعهد BIBF هذه الخطوة الهامة والتي تندرج ضمن مساهمة القطاع الخاص في دعم المبادرات الوطنية".

وقال رئيس مجلس إدارة المصرف د.أحمد المطوع: "من أهداف المنتدى الرئيسية إبراز أهمية العمل المشترك بين القطاعين العام والخاص في سبيل ضمان دعم المبادرات الوطنية وتحقيق الاستدامة من خلال طرح ومناقشة الفرص المتاحة في المجالات الاقتصادية المتنوعة والتي قامت الحكومة بتبنيها، ونعمل من خلال هذا المنتدى لتسليط الضوء عليها في جلسات نقاشية وأوراق عمل يقدمها نخبة من المتحدثين الدوليين والمحليين، ومن أجل ضمان أن تكون تجربة المشاركين فعالة قدر الإمكان، فإننا نهدف إلى تغطية المواضيع الأكثر صلة بتوسعة آفاق فهم التنويع الاقتصادي".

وأضاف "نؤمن بدورنا الوطني في تسليط الضوء على الجهود التي تقوم بها المملكة للنهوض بالاقتصاد الوطني، وتقديم الدعم اللازم لإنجاح هذه الجهود والتي بلاشك سيكون لها الأثر الكبير على المملكة وجميع مؤسساتها الخاصة والحكومية وتحقيق الرفاه للمواطنين والازدهار للمملكة".

مدير عام معهد "BIBF" د.أحمد الشيخ قال: "هنالك العديد من الفرص الواعدة للنمو المتصاعد في المملكة وذلك مع التوجه نحو هيكلة سوق اقتصادي حديث، وسيؤدي ذلك إلى تعزيز آفاق الأعمال وتنمية الثروة البشرية. ومن خلال منتدى التنويع الاقتصادي لهذا العام فإننا نسعى إلى أن نقدم آراء الخبراء في هذا المجال، التي تطرح تصورات متنوعة للاستفادة من مهارات الثروة البشرية الحالية وأهمية تطوير تلك المهارات والتي بالتالي ترفع من مستوى نجاح الاقتصاديات الحديثة على المدى البعيد".