انطلقت السبت أعمال "مجالس المستقبل العالمية" والتي تنظمها حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتمثل مجالس المستقبل العالمية أكبر منصة متخصصة في استشراف المستقبل من نوعها في العالم، حيث تضم أكثر من 700 عالم مستقبل ومستشرف ومتخصص من 75 دولة يبحثون في 35 مجلساً عدداً من الملفات في قطاعات حيوية مستقبلية.
وستشكل الثورة الصناعية الرابعة، والذكاء الاصطناعي والروبوتات، و"البلوك تشين"، والابتكار وريادة الأعمال، محاور رئيسية ضمن أجندة الدورة الثانية للمجالس التي ستنطلق فعالياتها في دبي على مدار يومين متتالين.
كما تبحث المجالس وضع حلول عملية للتحديات المستقبلية، وإيجاد آليات ووسائل جديدة لتهيئة الدول والمجتمعات لموجة التكنولوجيا الهائلة التي سيحدثها التطور السريع لأدوات وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة.
وتعد الثورة الصناعية الرابعة من أبرز القطاعات الحيوية التي تناقشها مجالس المستقبل العالمية، حيث يجمع مجلس الثورة الصناعية الرابعة الرؤساء المشاركين لجميع المجالس المرتبطة بعوامل تمكين الثورة الصناعية الرابعة، لاستشراف آثارها المتوقعة على القطاعين الحكومي والخاص وعلى المجتمع، وكيفية تشكيل هذه الممكنات وضمان تحقيق أفضل النتائج.
وستضم مجالس المستقبل 35 مجلساً متخصصاً تبحث في المواضيع التالية: المدن والتطوير الحضري، والحوسبة، والاستهلاك، والأمن السيبراني، والاقتصاد الرقمي والمجتمع، والنمو الاقتصادي والمجتمع، والتعليم والتوازن بين الجنسين والعمل، والطاقة، والبيئة وأمن الموارد الطبيعية، والنظم المالية والنقدية، وتقنيات الفضاء، والتكنولوجيا والقيم والسياسات، ونظم المساعدات الإنسانية، والأمن الغذائي والزراعة، الصحة والرعاية الصحية، التعزيز البشري، حقوق الإنسان، المعلومات والترفيه، الحوكمة الدولية والتعاون الحكومي - الخاص والتنمية المستدامة، الأمن الدولي، التجارة الدولية والاستثمار، الاستثمار الطويل الأمد والبنية التحتية والتنمية، الهجرة، التنقل، التكنولوجيا العصبية وعلوم الدماغ، الإنتاج، العلوم السلوكية، المنصات والنظم، الحوكمة الإقليمية، والقطاعات الحيوية في ظل الثورة الصناعية الرابعة.