قال فيصل خليفة صاحب شركة سولار ون، بمناسبة فوزه بجائزة البحرين لريادة الأعمال لعام 2017 عن فئة المؤسسات الناشئة، "أود أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والاحترام إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية لحرصه على خلق بيئة تنافسية تساعد على إبراز مواهب الشباب المبدع وتشجعهم على تقديم أفضل ما عندهم بغرض النهوض بالاقتصاد البحريني والمساهمة في رفعة الوطن. أما بالنسبة للجائزة، فإنها بلا شك ستساعدنا كثيراً في زيادة إنتاجنا وتطوير عملنا مما سينعكس بشكل إيجابي علينا وعلى مملكة البحرين بشكل عام."وأضاف قائلاً: "عند رجوعي لمملكة البحرين، بعد تخرجي من الجامعة بمدينة تورنتو بكندا عام 2014، وجدت أن تكلفة الكهرباء في البحرين عالية لذا قررت في البداية أن أسلك المجال التجاري وذلك عبر استيراد ألواح الطاقة الشمسية من الخارج وبيعها، الإ أن دعم الحكومة لمفهوم الطاقة المتجددة قد شجعني على إنشاء مصنع يتولى إنتاج هذه الألواح. كما ساعدتني تمكين على شراء خط إنتاج أتوماتيكي بالكامل بالإضافة الى الحصول على شهادة جودة معتمدة من شركةTÜV Rheinland الألمانية، والتي بدورها قامت بفحص ألواحنا الشمسية لديها بالمختبر بغرض التأكد من مطابقتها لمعايير عالمية معينة وأيضاً للتيقين من أن تلك الألواح لن تؤئر بشكل سلبي على الطاقة الكهربائية بمملكة البحرين."واختتم بقوله: "بالطبع أنا أشجع جميع الشباب على دخول مختلف أنواع القطاعات والمجالات، والاستفادة من خبرات الدول الأخرى عند محاولة تطبيق المشاريع التجارية العالمية على أرض مملكة البحرين حيث يتوجب على الشخص الذي يرغب بإنشاء مشروعه الخاص أن يكون مقتنعاً تماماً بفكرة عمله وأن يستمر بالكفاح من أجلها مهما عاكسته الظروف. فقبل سنتين فقط، لم يكن مفهوم الألوح الشمسية موجوداً بالمملكة أما الآن فقد شاع صيته حتى حصل على إحدى الجوائز المرموقة في عالم ريادة الأعمال."سولار ون هي شركة بحرينية النشأة والإدارة تصنع منتجاتها وفق أعلى معايير الجودة العالمية. وتسعى لتقديم الحل المثالي للأفراد بغرض مواجهة ارتفاع أسعار الطاقة، والوسائل لمكافحة تغير المناخ العالمي، علاوة على مواصلة دعمها للكوادر البحرينية عبر توفيرها لفرص عمل متكافئة للرجال والنساء. بالإضافة الى الحرص التام على إنسجام رؤية الشركة مع أهداف مملكة البحرين الشاملة للمناخ.وتسعى جائزة البحرين لريادة الأعمال، في ظل توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس التنمية الاقتصادية، الى خلق بيئة حاضنة تطور وتشجع ريادة الأعمال في المملكة من خلال للارتقاء بمستوى الفائزين وتطوير مهاراتهم عبر منحهم جلسات تدريب متواصلة من قبل أبرز رواد الأعمال الناجحين. وتمنح الجائزة للفائزين موارد ووسائل الدعم التي تساعدهم على إنجاح مشاريعهم وتنميتها من خلال لقاء الخبراء والاطلاع على أفكارهم الملهمة. وتهدف كذلك الى الإحتفاء بالروح الريادية وتحفيز الإبتكار في كافة قطاعات الأعمال من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية في إطار رؤية المملكة لعام 2030 لترويج ريادة الأعمال، ودعم نمو هذا القطاع بما فيها تنمية المؤسسات المتوسطة والصغيرة، إلى جانب بناء شراكة قوية بين القطاعين الحكومي والخاص بهدف تطوير مهارات ريادة الأعمال لدى الأفراد. وحرصت كذلك على توظيف أعلى المعايير والممارسات لضمان المنافسة العادلة وتكافؤ الفرص بين المشاركين في جميع مراحل الجائزة.