قال وزير البترول المصري المهندس طارق الملا، إن الحكومة تسعى لإنهاء دعم البنزين والإبقاء على دعم البوتاجاز بشكل جزئي، ضمن برنامجها لخفض دعم الوقود، وليس إلغاءه بشكل كامل، لكنه لم يحدد موعداً لإلغاء دعم البنزين بشكل نهائي، مشيراً إلى أنه ليس من الوارد زيادة الأسعار خلال العام المالي الجاري الذي ينتهي في 30 يونيو المقبل.

كان وزير البترول قال، في مارس الماضي، إن مصر لا تستهدف إلغاء دعم الوقود بشكل كامل، وإنما خفضه فقط خلال 3 سنوات.

ونقلت صحيفة المصري اليوم عن الملا الإثنين، أن كلفة دعم الوقود قفزت بنحو 68% لتصل إلى 23.5 مليار جنيه في الربع الأول من العام المالي الجاري، ويبلغ الدعم المقدر في الموازنة نحو 110 مليارات جنيه.

وقالت الوزارة في بيان إنها اتخذت العديد من الإجراءات لتوفير احتياجات الوقود خلال فصل الشتاء، لمواجهة الزيادة المتوقعة في الاستهلاك، موضحة أن الهيئة العامة للبترول توفر رصيداً من البوتاجاز يُتوقع أن يصل هذا العام إلى 4.2 مليون طن من الإنتاج المحلي والمستورد، مشيرة إلى أن السعات التخزينية بمصانع التعبئة بلغت 82 ألف طن، بخلاف السعات التخزينية بالحقول ومعامل التكرير، والتي تبلغ 55 ألف طن، ليصل إجمالي السعات التخزينية للبوتاجاز إلى حوالي 137 ألف طن.

وأشارت إلى الانتهاء من إنشاء 2 صهريج سعة 4000 طن، و2 صهريج سعة 2400 طن بمصنع تعبئة سوهاج، بإجمالي 6400 طن، لتأمين احتياجات جنوب الوادي من البوتاجاز، وإنشاء 2 صهريج بسعة 2400 طن بمنطقة المستودعات الجنوبية بوادي القمر بالإسكندرية، ويجري إنشاء 5 صهاريج بسعة 6000 طن، تمهيداً لدخولها الخدمة على مراحل خلال العام المالي الجاري.