أعلن وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل بدولة الإمارات العربية المتحدة محمد القرقاوي عن إطلاق الشبكة العربية للثورة الصناعية الرابعة، وهي منصة ذكية متخصصة هادفة لتعزيز تبادل المعرفة والخبرات، لتشكل مركزاً للتعاون بين الحكومات العربية والمؤسسات ورواد الأعمال والخبراء ما يساعدها في تطوير أطر العمل والسياسات والبرامج التي تعزز تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة
وكشف القرقاوي في كلمة ألقاها الأحد في ختام أعمال الدورة الثانية لمجالس المستقبل العالمية بدبي عن إطلاق عدد من المبادرات وأطر العمل المستقبلية الهادفة إلى تعزيز جهود عولمة المعرفة وبناء قدرات الحكومات والمؤسسات الأخرى في المجالات المستقبلية الأكثر ارتباطاً بحياة الإنسان.
فيما أعلن عن إطلاق بروتوكول عالمي للذكاء الاصطناعي، وبروتوكول عالمي للثورة الصناعية الرابعة بالشراكة بين حكومة دولة الإمارات، والمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، موضحاً أن ذلك يأتي في إطار المبادرات الهادفة لتمكين الحكومات والمجتمعات في مجالات التوجهات المستقبلية العالمية.
وأشار القرقاوي إلى أن الخطة التنفيذية ذات المحاور الستة التي تم إطلاقها العام الماضي من منصة مجالس المستقبل العالمي، شهدت تحقيق إنجازات مهمة على أكثر من صعيد، وأصبحت تشكل استراتيجية ترتكز على تمكين الإنسان.
كما تم إطلاق مركز الإمارات للجاهزية للمستقبل الهادف إلى دعم وتمكين الحكومات والمؤسسات حول العالم، وبناء قدراتها في المجالات المستقبلية، عبر عدد من المبادرات والنماذج والمشاريع، التي تم البدء بتنفيذها فعلياً من منصة مجالس المستقبل العالمية، باعتماد نظام الإمارات لجاهزية المؤسسات للمستقبل الموجه للقطاع الحكومي.
وقال القرقاوي إن اجتماعات مجالس المستقبل العالمية في دورتها الثانية شهدت نقاشات وتوصيات مثمرة توصل إليها 700 من العلماء اجتمعوا في دولة الإمارات لتشكيل ملامح المرحلة المقبلة من التحول العالمي، التي تشكل مؤشراً رئيسيا لأداء الحكومات حول العالم وتتبنى تفعيل وإطلاق طاقات نحو 7.6 مليار إنسان لتحقيق تغيير إيجابي وذي آثار ملموسة. يذكر أن مجالس المستقبل العالمية شهدت في دورتها الثانية التي عقدت يومي 11 و12 نوفمبر 2017، مشاركة أكثر من 700 عالم ومستشرف مستقبل من 75 دولة حول العالم، ضمن 35 مجلساً ناقشت مستقبل القطاعات الحيوية الأكثر تأثيراً على حياة الإنسان.