حصلت البحرين على المركز الأول عربياً والـ31 عالمياً في مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حسب التقرير السنوي لقياس مجتمع المعلومات والذي أصدره الاتحاد الدولي للاتصالات الأربعاء، ضمن فعاليات المنتدى العالمي لمؤشرات الاتصالات لعام 2017 والذي تستضيفه الجمهورية التونسية من 14 إلى 16 نوفمبر الحالي.
ويعد هذا التقرير، أدق تحليل عالمي لتنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يرصد المؤشر التقدم الذي تحرزه البلدان وشركاء التنمية كما يسلط الضوء على إمكانيات التنمية الكامنة والفجوات ليتسنى تحقيق أهداف التنمية في كل الدول الأعضاء في الاتحاد على حده كمحفز لدفع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 سبتمبر 2015.
وأكد وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، أن هذه الإنجازات العالمية ما كانت لتتحقق لولا الاهتمام الذي توليه حكومة البحرين بقطاع الاتصالات، وجهود هيئة تنظيم الاتصالات في إيجاد إطار تنظيمي فعال بالاضافة الى الاستثمار في الكوادر الوطنية المؤهلة والاستثمار في البنية التحتية وأحدث النظم التكنلوجية التي قامت بها الشركات المقدمة للخدمات في القطاع.
وأضاف "تطمح المملكة من خلال الأهداف التي حددتها الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات لتطوير البحرين لتصل إلى مصاف الدول المتقدمة، حيث بدأ العمل على إنشاء الشبكة الوطنية الشاملة للنطاق العريض فائق السرعة لتأسيس بنية تحتية تقوي القطاع ليكون قادراً على الاستجابة الفاعلة والتكيف مع وتيرة التطورات التكنولوجية المتسارعة. كما تهدف الخطة لجعل البحرين مركزاً إقليمياً تتواجد فيه الموارد البشرية المتمكنة والمختصة وكذلك تستقطب الاستثمارات وتدعم رواد الأعمال".
وتقدمت البحرين 5 مراكز في المؤشر الفرعي المتعلق بالنفاذ لتحصد المركز الـ22عالمياً، حيث يقيس هذا المؤشر الفرعي التأهب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويبيَّن مستوى البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومستوى النفاذ.
ويعد المنتدى العالمي لمؤشرات الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المنبر العالمي الرئيس لقياس الاتصالات وقياس مجتمع المعلومات.
وتجمع الندوة منذ عام 1996 بين وزراء من الحكومات ورواد الأعمال والمنظمين والمسؤولين الوطنيين في مجال الإحصاءات وكبار الأكاديميين والعاملين على إنتاج وتحليل بيانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من جميع أنحاء العالم، لمناقشة القضايا المتعلقة باتجاهات مجتمع المعلومات وقياسها.
ومن شأن مخرجات الندوة أن توفر التوجيه الاستراتيجي للمجتمع الدولي، بما فيه الاتحاد الدولي للاتصالات، بشأن أولويات العمل في المستقبل فيما يتعلق بالتنسيق الدولي لقياسات مجتمع المعلومات.
وتميز جدول أعمال المنتدى في صيغته الحالية بمناقشات رفيعة المستوى في جلسات عامة تتناول بيانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستفادة منها من أجل الاستثمار، واتجاهات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء.
يذكر أن مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يعد مقياساً فريداً ونزيهاً وعالي الثقة ويُستخدم على نطاق واسع من جانب صناع السياسات ووكالات الأمم المتحدة ومشغلي الاتصالات وصانعي المعدات وموفرّي خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الصعيد العالمي من جهة، ومن قبل مجتمع الاستثمار العالمي، وخبراء الأوساط الأكاديمية من جهة أخرى.
وتواصل البحرين إنجازاتها العالمية، حيث جاءت في المرتبة الأولى عالمياً في انتشار النطاق العريض المتنقل والثانية عالمياً في نسبة مستخدمي الإنترنت والمركز 31 عالمياً في نسبة الاستعداد التكنولوجي ضمن تقرير التنافسية العالمية 2017-2018 الذي نشر في نهاية سبتمبر الماضي من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي.
ويعد هذا التقرير، أدق تحليل عالمي لتنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث يرصد المؤشر التقدم الذي تحرزه البلدان وشركاء التنمية كما يسلط الضوء على إمكانيات التنمية الكامنة والفجوات ليتسنى تحقيق أهداف التنمية في كل الدول الأعضاء في الاتحاد على حده كمحفز لدفع خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 25 سبتمبر 2015.
وأكد وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد، أن هذه الإنجازات العالمية ما كانت لتتحقق لولا الاهتمام الذي توليه حكومة البحرين بقطاع الاتصالات، وجهود هيئة تنظيم الاتصالات في إيجاد إطار تنظيمي فعال بالاضافة الى الاستثمار في الكوادر الوطنية المؤهلة والاستثمار في البنية التحتية وأحدث النظم التكنلوجية التي قامت بها الشركات المقدمة للخدمات في القطاع.
وأضاف "تطمح المملكة من خلال الأهداف التي حددتها الخطة الوطنية الرابعة للاتصالات لتطوير البحرين لتصل إلى مصاف الدول المتقدمة، حيث بدأ العمل على إنشاء الشبكة الوطنية الشاملة للنطاق العريض فائق السرعة لتأسيس بنية تحتية تقوي القطاع ليكون قادراً على الاستجابة الفاعلة والتكيف مع وتيرة التطورات التكنولوجية المتسارعة. كما تهدف الخطة لجعل البحرين مركزاً إقليمياً تتواجد فيه الموارد البشرية المتمكنة والمختصة وكذلك تستقطب الاستثمارات وتدعم رواد الأعمال".
وتقدمت البحرين 5 مراكز في المؤشر الفرعي المتعلق بالنفاذ لتحصد المركز الـ22عالمياً، حيث يقيس هذا المؤشر الفرعي التأهب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ويبيَّن مستوى البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ومستوى النفاذ.
ويعد المنتدى العالمي لمؤشرات الاتصالات/تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المنبر العالمي الرئيس لقياس الاتصالات وقياس مجتمع المعلومات.
وتجمع الندوة منذ عام 1996 بين وزراء من الحكومات ورواد الأعمال والمنظمين والمسؤولين الوطنيين في مجال الإحصاءات وكبار الأكاديميين والعاملين على إنتاج وتحليل بيانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من جميع أنحاء العالم، لمناقشة القضايا المتعلقة باتجاهات مجتمع المعلومات وقياسها.
ومن شأن مخرجات الندوة أن توفر التوجيه الاستراتيجي للمجتمع الدولي، بما فيه الاتحاد الدولي للاتصالات، بشأن أولويات العمل في المستقبل فيما يتعلق بالتنسيق الدولي لقياسات مجتمع المعلومات.
وتميز جدول أعمال المنتدى في صيغته الحالية بمناقشات رفيعة المستوى في جلسات عامة تتناول بيانات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والاستفادة منها من أجل الاستثمار، واتجاهات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، والبيانات الضخمة، والحوسبة السحابية، وإنترنت الأشياء.
يذكر أن مؤشر تنمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يعد مقياساً فريداً ونزيهاً وعالي الثقة ويُستخدم على نطاق واسع من جانب صناع السياسات ووكالات الأمم المتحدة ومشغلي الاتصالات وصانعي المعدات وموفرّي خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على الصعيد العالمي من جهة، ومن قبل مجتمع الاستثمار العالمي، وخبراء الأوساط الأكاديمية من جهة أخرى.
وتواصل البحرين إنجازاتها العالمية، حيث جاءت في المرتبة الأولى عالمياً في انتشار النطاق العريض المتنقل والثانية عالمياً في نسبة مستخدمي الإنترنت والمركز 31 عالمياً في نسبة الاستعداد التكنولوجي ضمن تقرير التنافسية العالمية 2017-2018 الذي نشر في نهاية سبتمبر الماضي من قبل المنتدى الاقتصادي العالمي.