توقعت "كوليرز إنترنشيونال"، أن يسافر نحو 9 ملايين سائح هندي إلى دول مجلس التعاون بحلول العام 2021، ومن المرجح ارتفاع عدد المسافرين الهنود إلى البحرين 19.26% في البحرين خلال نفس الفترة.
وفي إطار سعي دول الشرق الأوسط لاستغلال الفرص والإمكانات المتاحة في سوق السفر الهندي، تستعد الوجهات في جميع أنحاء الشرق الأوسط للمشاركة في معرض سوق السفر العربي الذي يعتبر الحدث الأهم والأبرز للمتخصصين في قطاع السياحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي ستقام فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة الممتدة من 22-25 أبريل 2018.
وأشار تقرير أصدرته مؤخراً منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إلى أن سوق السفر الهندي سيزداد إلى 50 مليون شخص بحلول عام 2021، ويصاحبه ازدياد متوسط إنفاق المسافرين الهنود لكل رحلة.
وتشير الإحصائيات إلى أن الهند تعتبر من أكبر الأسواق العالمية التي حققت نمواً ضخماً في الإنفاق في العام 2016، حيث بلغ إنفاق المسافرون للخارج 23.1 مليار دولار في عام 2016 بزيادة 15.1% على أساس سنوي.
وقال مدير أول معرض سوق السفر العربي سيمون بريس: "هناك 65 مليون مواطن هندي فقط ممن يحملون جوازات سفر من أصل 1.3 مليار نسمة وهو التعداد الحالي التقريبي لسكان الهند".
وتابع "ليس مفاجئاً أن النمو العالمي في قطاع السفر يقوده السيّاح من القارة الآسيوية، ما يتيح لمنطقة الشرق الأوسط فرصة الاستفادة من توافد السيّاح الهنود المتوقع أن تزداد أعدادهم بنسبة 7-8% سنوياً. وارتفع عدد زوار معرض سوق السفر العربي القادمين من الهند بنسبة 54% في العام 2017 بالمقارنة مع دورة العام 2014".
وعلى مدى 5 سنوات من انعقاد المعرض في الفترة ما بين 2012 إلى عام 2016، بلغ متوسط نسبة السياح الهنود من إجمالي الزوار القادمين إلى الكويت حوالي 15.4%، وما نسبته 10.6% من إجمالي الزوار القادمين إلى السعودية، ونسبة 17.6% من إجمالي الزوار القادمين إلى البحرين، و11.2% من إجمالي الزوار القادمين لسلطنة عُمان، و9.8% من إجمالي الزوار القادمين للإمارات العربية المتحدة.
ووفقاً لتقرير "كوليرز إنترناشيونال" شريك الأبحاث الرسمي لمعرض سوق السفر العربي، فإنه من المتوقع أن يزداد أعداد الزوار الهنود بحلول عام 2021 إلى 17.12% في الكويت، و11.88% في السعودية، و10.8% في الإمارات العربية المتحدة، و11.9% في سلطنة عُمان.
وأعلنت سلطنة عُمان مؤخراً عن منح تأشيرة الدخول عند الوصول للهنود الذين يحملون تأشيرات لدخول الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو كندا أو أستراليا أو تأشيرة الشنغن "تأشيرة دخول الدول الأوروبية".
وتحتل الهند المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسواق المصدرة للسياحة الوافدة إلى دبي، حيث بلغ عدد السياح الهنود القادمين إلى المدينة في الفترة ما بين يناير وسبتمبر إلى 1.478 مليون سائح، بزيادة كبيرة بلغت نسبتها 20% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2016.
وتعزى هذه الزيادة أيضاً إلى الإجراءات المرنة لحاملي جوازات السفر الهندية للحصول على تأشيرة الدخول إلى الدولة، ويتم الآن دراسة إتاحة إمكانية الحصول على تأشيرة الدخول عند الوصول إلى البلاد.
وأضاف بريس: "من المتوقع استمرار زيادة عدد الهنود القادمين إلى دول مجلس التعاون الخليجي، مع ارتفاع القدرة على الإنفاق والرغبة في السفر إلى الخارج ونمو الناتج المحلي الإجمالي في الهند بنسبة 7.1% في عام 2016، وعلى الرغم من توقع انخفاض هذا المعدل إلى 5.7% هذا العام بسبب فرض ضريبة على المبيعات، لكنّه وبحسب التوقعات سيتعافى ويستقر عند نسبة 8% خلال السنوات القليلة المقبلة".
وكشفت أبحاث "كوليرز"، أن نمو سوق السفر الخارجي من الهند سيكون مدفوعاً بالأسر ذات الدخل المتوسط بدلاً من الأسر ذات الدخل المرتفع، حيث من المتوقع أن تنمو هذه الشريحة إلى ما يقرب 20% من إجمالي الأسر الهندية بحلول عام 2021، في حين أن الفئة الثانية سوف تمثل أقل من 3% فقط.
وفي إطار سعي دول الشرق الأوسط لاستغلال الفرص والإمكانات المتاحة في سوق السفر الهندي، تستعد الوجهات في جميع أنحاء الشرق الأوسط للمشاركة في معرض سوق السفر العربي الذي يعتبر الحدث الأهم والأبرز للمتخصصين في قطاع السياحة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي ستقام فعالياته في مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة الممتدة من 22-25 أبريل 2018.
وأشار تقرير أصدرته مؤخراً منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، إلى أن سوق السفر الهندي سيزداد إلى 50 مليون شخص بحلول عام 2021، ويصاحبه ازدياد متوسط إنفاق المسافرين الهنود لكل رحلة.
وتشير الإحصائيات إلى أن الهند تعتبر من أكبر الأسواق العالمية التي حققت نمواً ضخماً في الإنفاق في العام 2016، حيث بلغ إنفاق المسافرون للخارج 23.1 مليار دولار في عام 2016 بزيادة 15.1% على أساس سنوي.
وقال مدير أول معرض سوق السفر العربي سيمون بريس: "هناك 65 مليون مواطن هندي فقط ممن يحملون جوازات سفر من أصل 1.3 مليار نسمة وهو التعداد الحالي التقريبي لسكان الهند".
وتابع "ليس مفاجئاً أن النمو العالمي في قطاع السفر يقوده السيّاح من القارة الآسيوية، ما يتيح لمنطقة الشرق الأوسط فرصة الاستفادة من توافد السيّاح الهنود المتوقع أن تزداد أعدادهم بنسبة 7-8% سنوياً. وارتفع عدد زوار معرض سوق السفر العربي القادمين من الهند بنسبة 54% في العام 2017 بالمقارنة مع دورة العام 2014".
وعلى مدى 5 سنوات من انعقاد المعرض في الفترة ما بين 2012 إلى عام 2016، بلغ متوسط نسبة السياح الهنود من إجمالي الزوار القادمين إلى الكويت حوالي 15.4%، وما نسبته 10.6% من إجمالي الزوار القادمين إلى السعودية، ونسبة 17.6% من إجمالي الزوار القادمين إلى البحرين، و11.2% من إجمالي الزوار القادمين لسلطنة عُمان، و9.8% من إجمالي الزوار القادمين للإمارات العربية المتحدة.
ووفقاً لتقرير "كوليرز إنترناشيونال" شريك الأبحاث الرسمي لمعرض سوق السفر العربي، فإنه من المتوقع أن يزداد أعداد الزوار الهنود بحلول عام 2021 إلى 17.12% في الكويت، و11.88% في السعودية، و10.8% في الإمارات العربية المتحدة، و11.9% في سلطنة عُمان.
وأعلنت سلطنة عُمان مؤخراً عن منح تأشيرة الدخول عند الوصول للهنود الذين يحملون تأشيرات لدخول الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو كندا أو أستراليا أو تأشيرة الشنغن "تأشيرة دخول الدول الأوروبية".
وتحتل الهند المرتبة الأولى ضمن قائمة الأسواق المصدرة للسياحة الوافدة إلى دبي، حيث بلغ عدد السياح الهنود القادمين إلى المدينة في الفترة ما بين يناير وسبتمبر إلى 1.478 مليون سائح، بزيادة كبيرة بلغت نسبتها 20% بالمقارنة مع نفس الفترة من العام 2016.
وتعزى هذه الزيادة أيضاً إلى الإجراءات المرنة لحاملي جوازات السفر الهندية للحصول على تأشيرة الدخول إلى الدولة، ويتم الآن دراسة إتاحة إمكانية الحصول على تأشيرة الدخول عند الوصول إلى البلاد.
وأضاف بريس: "من المتوقع استمرار زيادة عدد الهنود القادمين إلى دول مجلس التعاون الخليجي، مع ارتفاع القدرة على الإنفاق والرغبة في السفر إلى الخارج ونمو الناتج المحلي الإجمالي في الهند بنسبة 7.1% في عام 2016، وعلى الرغم من توقع انخفاض هذا المعدل إلى 5.7% هذا العام بسبب فرض ضريبة على المبيعات، لكنّه وبحسب التوقعات سيتعافى ويستقر عند نسبة 8% خلال السنوات القليلة المقبلة".
وكشفت أبحاث "كوليرز"، أن نمو سوق السفر الخارجي من الهند سيكون مدفوعاً بالأسر ذات الدخل المتوسط بدلاً من الأسر ذات الدخل المرتفع، حيث من المتوقع أن تنمو هذه الشريحة إلى ما يقرب 20% من إجمالي الأسر الهندية بحلول عام 2021، في حين أن الفئة الثانية سوف تمثل أقل من 3% فقط.