قال الرئيس التنفيذي لبنك البركة - البحرين محمد المطاوعة، إن التنافسية الشديدة في سوق الأعمال تجعل المؤسسات تنتقي الأشخاص ذوي الخبرة والمؤهلات والمواهب البارزة، مشدداً على عدم الاكتفاء بأيّ مستوى دراسي يصل إليه الطالب، بل يسعى دائماً إلى المزيد من التحصيل العلمي والاحترافي، وتوسيع شبكة علاقته واتصالاته وانخراطه في العمل الطلابي.
جاء ذلك، خلال لقاء مفتوح في جامعة البحرين مؤخراً بين طلبة كلية إدارة الأعمال، عرض من خلاله سيرته الأكاديمية والمهنية منذ تخرجه من جامعة البحرين في العام 1986م حتى الآن.
وأشار المطاوعة خلال اللقاء إلى أن البحرين تتفرد بوجود كوادر وطنية خبيرة ومدرَّبة في مجالات عدة، لافتاً إلى أن القطاع المصرفي يأتي في مقدمة القطاعات الوطنية من حيث ارتفاع نسبة البحرنة، إذ يمثل البحرينيون 75% من عدد العاملين في هذا القطاع بحسب إحصاءات مصرف البحرين المركزي، مؤكداً دور جامعة البحرين في مدِّ القطاع المصرفي بالخريجين ذوي الكفاءات العالية.
وأكد أهمية الدارسة الأكاديمية ليتزود الطلبة بالمعارف والمهارات الأساسية اللازمة لوضعهم على بداية السُّلَّم المهني، مشدداً على أهمية المبادرة الذاتية من قبل الطلاب أنفسهم لاستكمال احتياجات سوق العمل.
وقال: "إن التعليم مسيرة لا تنتهي بانتهاء الدارسة الجامعية، وطالما أراد الإنسان النجاح والتميز، فعليه أن يحرص على التزوُّد بآخر المعطيات والمعلومات في مجال عمله باستمرار".
وأضاف: "اسعوا دائماً للحصول على أعلى الشهادات الأكاديمية والمهنية، وحضور المؤتمرات وورش العمل التخصصية، إضافة إلى القراءة الدائمة والاطلاع المستمر".
وأشار المطاوعة إلى التنافسية الشديدة التي يشهدها سوق عرض الوظائف، لافتاً إلى أن أصحاب الأعمال يبحثون دائماً عن المواهب التي تستطيع تحقيق إضافة أكبر لأعمالهم.
وقال: "إن الشهادة الأكاديمية جزء من السيرة الذاتية وليست كلها، وأنا كرئيس تنفيذي أبحث دائماً عن الخبرات العملية والتجارب المتنوعة التي يحرص طالب العمل في بنك البركة على إدماج نفسه فيها".
وشدد على أهمية سعي الطالب لتكوين شبكة علاقات بنّاءة، وتوسيع قائمة المعارف خاصة بين الأشخاص المؤثرين، وقال: "إن بناء العلاقات المثمرة لا يتم عبر التنقل من شخص لآخر والاكتفاء بتقديم أنفسنا لهم، وإنما عبر بناء الشخصية المميزة والسمعة المرموقة التي تحفز الناس على التعامل معنا، وتجعلهم فخورين بأننا من ضمن قائمة أصدقائهم ومعارفهم، ومبادرين إلى مساعدتنا ودعمنا، خاصة في بداية حياتنا المهنية والاجتماعية".
وأشار المطاوعة إلى أن تنوعّ الهوايات والدخول في أنشطة تطوعية من شأنه صقل شخصية الطالب، وقال: "كنت لاعباً ماهراً لكرة تنس الطاولة، وشاركت في بطولات محلية، كما كنت ضمن فريق الكشافة، وهذا كله منحني أبعاداً أخرى لشخصيتي، ووسع من ثقافتي ودائرة علاقاتي".
واستعرض الرئيس التنفيذي عدداً من جوانب العمل المصرفي اليومي، وتخصصاته وتفرعاته، وأفق التطور الوظيفي فيه، وجوانب الفروقات بين الصيرفتين الإسلامية والتقليدية، مشيراً إلى أهمية فهم العاملين في القطاع المصرفي، لتنوّع بيئة الأعمال بين دولة وأخرى، ومواكبتهم للتطورات السريعة الجارية في عالم الأعمال اليوم.
فيما قال عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين د.منور الشمري: "إن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الكلية على إثراء الجانب العملي لدى طلابها من خلال إطلاعهم على تجارب حقيقية في مجال القطاع المالي والمصرفي الذي يعتبر من أكبر القطاعات توظيفاً للعمالة البحرينية"، مشيداً بتعاون جمعية مصارف البحرين.
وأشار إلى أن المطاوعة خريج جامعة البحرين ولديه مسار وظيفي يدعو للفخر، ويشكل نموذجاً لكل خريج يريد أن يحذو حذوه على طريق النجاح، لافتاً إلى أن الحضور والاهتمام الكبير من قبل طلبة جامعة البحرين، والنقاشات التي طرحت خلال اللقاء تؤكد مدى جدية طلبة كلية إدارة الأعمال وحرصهم على بناء مستقبلهم المهني.
جاء ذلك، خلال لقاء مفتوح في جامعة البحرين مؤخراً بين طلبة كلية إدارة الأعمال، عرض من خلاله سيرته الأكاديمية والمهنية منذ تخرجه من جامعة البحرين في العام 1986م حتى الآن.
وأشار المطاوعة خلال اللقاء إلى أن البحرين تتفرد بوجود كوادر وطنية خبيرة ومدرَّبة في مجالات عدة، لافتاً إلى أن القطاع المصرفي يأتي في مقدمة القطاعات الوطنية من حيث ارتفاع نسبة البحرنة، إذ يمثل البحرينيون 75% من عدد العاملين في هذا القطاع بحسب إحصاءات مصرف البحرين المركزي، مؤكداً دور جامعة البحرين في مدِّ القطاع المصرفي بالخريجين ذوي الكفاءات العالية.
وأكد أهمية الدارسة الأكاديمية ليتزود الطلبة بالمعارف والمهارات الأساسية اللازمة لوضعهم على بداية السُّلَّم المهني، مشدداً على أهمية المبادرة الذاتية من قبل الطلاب أنفسهم لاستكمال احتياجات سوق العمل.
وقال: "إن التعليم مسيرة لا تنتهي بانتهاء الدارسة الجامعية، وطالما أراد الإنسان النجاح والتميز، فعليه أن يحرص على التزوُّد بآخر المعطيات والمعلومات في مجال عمله باستمرار".
وأضاف: "اسعوا دائماً للحصول على أعلى الشهادات الأكاديمية والمهنية، وحضور المؤتمرات وورش العمل التخصصية، إضافة إلى القراءة الدائمة والاطلاع المستمر".
وأشار المطاوعة إلى التنافسية الشديدة التي يشهدها سوق عرض الوظائف، لافتاً إلى أن أصحاب الأعمال يبحثون دائماً عن المواهب التي تستطيع تحقيق إضافة أكبر لأعمالهم.
وقال: "إن الشهادة الأكاديمية جزء من السيرة الذاتية وليست كلها، وأنا كرئيس تنفيذي أبحث دائماً عن الخبرات العملية والتجارب المتنوعة التي يحرص طالب العمل في بنك البركة على إدماج نفسه فيها".
وشدد على أهمية سعي الطالب لتكوين شبكة علاقات بنّاءة، وتوسيع قائمة المعارف خاصة بين الأشخاص المؤثرين، وقال: "إن بناء العلاقات المثمرة لا يتم عبر التنقل من شخص لآخر والاكتفاء بتقديم أنفسنا لهم، وإنما عبر بناء الشخصية المميزة والسمعة المرموقة التي تحفز الناس على التعامل معنا، وتجعلهم فخورين بأننا من ضمن قائمة أصدقائهم ومعارفهم، ومبادرين إلى مساعدتنا ودعمنا، خاصة في بداية حياتنا المهنية والاجتماعية".
وأشار المطاوعة إلى أن تنوعّ الهوايات والدخول في أنشطة تطوعية من شأنه صقل شخصية الطالب، وقال: "كنت لاعباً ماهراً لكرة تنس الطاولة، وشاركت في بطولات محلية، كما كنت ضمن فريق الكشافة، وهذا كله منحني أبعاداً أخرى لشخصيتي، ووسع من ثقافتي ودائرة علاقاتي".
واستعرض الرئيس التنفيذي عدداً من جوانب العمل المصرفي اليومي، وتخصصاته وتفرعاته، وأفق التطور الوظيفي فيه، وجوانب الفروقات بين الصيرفتين الإسلامية والتقليدية، مشيراً إلى أهمية فهم العاملين في القطاع المصرفي، لتنوّع بيئة الأعمال بين دولة وأخرى، ومواكبتهم للتطورات السريعة الجارية في عالم الأعمال اليوم.
فيما قال عميد كلية إدارة الأعمال في جامعة البحرين د.منور الشمري: "إن هذا اللقاء يأتي في إطار حرص الكلية على إثراء الجانب العملي لدى طلابها من خلال إطلاعهم على تجارب حقيقية في مجال القطاع المالي والمصرفي الذي يعتبر من أكبر القطاعات توظيفاً للعمالة البحرينية"، مشيداً بتعاون جمعية مصارف البحرين.
وأشار إلى أن المطاوعة خريج جامعة البحرين ولديه مسار وظيفي يدعو للفخر، ويشكل نموذجاً لكل خريج يريد أن يحذو حذوه على طريق النجاح، لافتاً إلى أن الحضور والاهتمام الكبير من قبل طلبة جامعة البحرين، والنقاشات التي طرحت خلال اللقاء تؤكد مدى جدية طلبة كلية إدارة الأعمال وحرصهم على بناء مستقبلهم المهني.