أكد رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين عدنان يوسف، أن إسراع المؤسسات المالية البحرينية في التحول نحو خدمات مصرفية رقمية digital banking متكاملة يعزز تنافسية تلك المؤسسات، ويتيح لها إمكانية الوصول إلى قاعدة أوسع من العملاء وتقديم خدمات مصرفية كاملة وجديدة وخفض التكاليف وزيادة الكفاءة والتنافسية.
ونظمت لجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني في الجمعية ندوة بعنوان "التكنولوجيا المالية.. اغتنام الفرص ومواجهة التحديات"، في مقر مجموعة البركة المصرفية.
وأشار يوسف إلى ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات والإجراءات اللازمة لضمان تقديم خدمات مصرفية إلكترونية فاعلة في جو من الأمان والسرية والخصوصية، وتجنب مخاطر الاحتيال والمخاطر الناتجة عن سوء عمل النظام الإلكتروني، والمخاطر القانونية، والمخاطر التكنولوجية المرتبطة بالتغيرات التكنولوجية السريعة.
فيما قال رئيس لجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني في الجمعية أحمد البلوشي، إن الندوة تهدف إلى جمع المسؤولين عن قطاع تقنية المعلومات في المصارف والمؤسسات المالية البحرينية تحت سقف واحد، بغية عرض الأفكار والتجارب والخروج بتصور مشترك حول كيفية دعم مسيرة التحول نحو الرقمنة في القطاع المصرفي البحريني، وتعزيز تنافسيته في هذا المجال.
نائب رئيس لجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني في الجمعية د.يوسف الماص، قال "بفضل التقدم السريع في التقنيات الرقمية الحديثة وتطور نهج تقديم المنتجات والخدمات، يمكن للبنوك في البحرين توسيع خدماتها ومنتجاتها بطريقة لا تشمل البحرين أو الخليج فقط، بل العالم بأسره".
وأشار إلى دراسة حديثة أظهرت أن نحو 80% من الأفراد في دول مجلس التعاون الخليجي يفضلون الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، فيما باتت فروع البنوك مكانا لتقديم الخدمات الطارئة وتلبية احتياجات محددة أو أكثر تعقيداً.
وأكد أهمية اعتماد الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية في تقديم المنتجات والخدمات المصرفية مقترنة بتقنيات القيادة الريادية وتقنيات إدارة المشاريع للاستفادة من الفرص المتاحة.
وتحت عنوان "لماذا تزداد الهجمات الإلكترونية.. ما هو التالي؟" تحدث جوردان سافيديس، عضو لجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني، عن تهديدات الأمن السيبراني التي تواجهها البنوك وكيفية التخفيف منها، وحث البنوك على مواجهة هذه التهديدات بالعودة إلى أساسيات أمن المعلومات.
وقال إن الإقبال الهائل على الخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط ترافق مع عدد كبير من المخاطر والفرص المتاحة لقطاع الخدمات المالية بأكمله، مشيراً إلى أن 70% من الهجمات الإلكترونية تستهدف قطاع المصارف والمؤسسات المالية.
وحول "التكنولوجيا المالية FinTech" تحدث خالد سعد من مجلس التنمية الاقتصادية حول مساعي المجلس لجعل البحرين في مقدمة الدول الجاذبة للشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية، مشيرا إلى أن هذا التوجه يواكب مكانة البحرين المتقدمة كمركز مالي إقليمي رائد في منطقة الشرق الأوسط.
وأشاد البلوشي بالمشاركة القيمة لمصرف البحرين المركزي، ومجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية في هذا الحدث، مبيناً أن الجمعية بصدد عقد فعاليات مشابهة من بنيها حوار مفتوح حول الرقمنة المصرفية في البحرين.
ونظمت لجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني في الجمعية ندوة بعنوان "التكنولوجيا المالية.. اغتنام الفرص ومواجهة التحديات"، في مقر مجموعة البركة المصرفية.
وأشار يوسف إلى ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات والإجراءات اللازمة لضمان تقديم خدمات مصرفية إلكترونية فاعلة في جو من الأمان والسرية والخصوصية، وتجنب مخاطر الاحتيال والمخاطر الناتجة عن سوء عمل النظام الإلكتروني، والمخاطر القانونية، والمخاطر التكنولوجية المرتبطة بالتغيرات التكنولوجية السريعة.
فيما قال رئيس لجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني في الجمعية أحمد البلوشي، إن الندوة تهدف إلى جمع المسؤولين عن قطاع تقنية المعلومات في المصارف والمؤسسات المالية البحرينية تحت سقف واحد، بغية عرض الأفكار والتجارب والخروج بتصور مشترك حول كيفية دعم مسيرة التحول نحو الرقمنة في القطاع المصرفي البحريني، وتعزيز تنافسيته في هذا المجال.
نائب رئيس لجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني في الجمعية د.يوسف الماص، قال "بفضل التقدم السريع في التقنيات الرقمية الحديثة وتطور نهج تقديم المنتجات والخدمات، يمكن للبنوك في البحرين توسيع خدماتها ومنتجاتها بطريقة لا تشمل البحرين أو الخليج فقط، بل العالم بأسره".
وأشار إلى دراسة حديثة أظهرت أن نحو 80% من الأفراد في دول مجلس التعاون الخليجي يفضلون الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، فيما باتت فروع البنوك مكانا لتقديم الخدمات الطارئة وتلبية احتياجات محددة أو أكثر تعقيداً.
وأكد أهمية اعتماد الذكاء الاصطناعي والخدمات السحابية في تقديم المنتجات والخدمات المصرفية مقترنة بتقنيات القيادة الريادية وتقنيات إدارة المشاريع للاستفادة من الفرص المتاحة.
وتحت عنوان "لماذا تزداد الهجمات الإلكترونية.. ما هو التالي؟" تحدث جوردان سافيديس، عضو لجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني، عن تهديدات الأمن السيبراني التي تواجهها البنوك وكيفية التخفيف منها، وحث البنوك على مواجهة هذه التهديدات بالعودة إلى أساسيات أمن المعلومات.
وقال إن الإقبال الهائل على الخدمات المصرفية الرقمية في الشرق الأوسط ترافق مع عدد كبير من المخاطر والفرص المتاحة لقطاع الخدمات المالية بأكمله، مشيراً إلى أن 70% من الهجمات الإلكترونية تستهدف قطاع المصارف والمؤسسات المالية.
وحول "التكنولوجيا المالية FinTech" تحدث خالد سعد من مجلس التنمية الاقتصادية حول مساعي المجلس لجعل البحرين في مقدمة الدول الجاذبة للشركات العاملة في مجال التكنولوجيا المالية، مشيرا إلى أن هذا التوجه يواكب مكانة البحرين المتقدمة كمركز مالي إقليمي رائد في منطقة الشرق الأوسط.
وأشاد البلوشي بالمشاركة القيمة لمصرف البحرين المركزي، ومجلس التنمية الاقتصادية في البحرين، ومعهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية في هذا الحدث، مبيناً أن الجمعية بصدد عقد فعاليات مشابهة من بنيها حوار مفتوح حول الرقمنة المصرفية في البحرين.