أكد رئيس شركة الخليج لصناعة البرتوكيماويات "جيبك" د. عبدالرحمن جواهري، أن قطاع البتروكيماويات يكتسب أهمية متزايدة حيث كان معدل النمو في المنطقة أعلى من معدل النمو عالمياً على الرغم من إستمرار تقلّبات الأسواق وإحتدام التنافسية في الأسواق الخارجية، حيث سجل القطاع نمواً بنسبة 3.7% في عام 2016، لترتفع بذلك طاقته الإنتاجيّة إلى 150 مليون طن، متخطياً بذلك المعدل العالمي البالغ 2.2%.
وشاركت "جيبك" بوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الإدارة د.أحمد الشريان، وبمشاركة جواهري في أعمال المنتدى السنوي الـ11 للإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" والذي عقد هذا العام تحت شعار "تطوّر قطاع الكيماويات: بداية حقبة جديدة" خلال الفترة بين 27 الى 29 نوفمبر الجاري في مدينة جميرا في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وافتتح رئيس مجلس إدارة "جيبكا" يوسف البنيان، المؤتمر بكلمة رحب فيها بالمشاركين، منوهاً بأن قطاع البتروكيماويات الخليجي يحتاج لمزيد من الإندماجات والإستحواذات بين الشركات، إضافة إلى إعتماد تدابير من شانها أن تقلل التكاليف وتزيد الإنتاجية. كما نوه بأن هذه الطريقة هي المثلى والوحيدة لبقاء صناعة البتروكيماويات وإزدهارها في الأسواق العالمية.
وقال جواهري إن "جيبك" وبصفتها عضو مؤسس للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات حرصت على المشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات السنوية التي أقامها الإتحاد منذ إنشائه في العام 2006، واصفاً هذا التجمع بأنه الأبرز على أجندة قطاع البتروكيماويات الإقليمي.
وأوضح رئيس الشركة، أن المنتدى كان بمثابة فرصة للإستفادة من الخبراء في مجال البتروكيماويات والكيماويات والذين تناولوا الخطوط العريضة للتطورات الرئيسية التي تمر بها الصناعة عالمياً.
ونوه بالمناقشات المستفيضة التي زخرت بها جلسات المنتدى والتي تم خلالها التركيز بشكل مكثّف على تحقيق النمو والقيمة المضافة من خلال الإبتكار ودوره في إستدامة النمو في صناعة البتروكيماويات في المنطقة الخليجية.
وأضاف أن مشاركة أكثر من 2000 تنفيذي ونخبة من أهم الشركات العالمية والإقليمية من 52 دولة، أسهم في خلق تبادل ثري للآراء والخبرات والمعرفة بين المشاركين المتخصصين في هذه الصناعة الإستراتيجية.
وبالتوازي مع إزدهار العديد من المشاريع التحويلية المتطورة والمعقدة بين عامي 2017-2018، فإننا نتنبأ بإستمرارية هذا النمو والتطور، الأمر الذي سيحول التركيز من المواد والسلع الكيماويّة الأساسية إلى المنتجات المتخصصة التي ستوفر مستويات عالية من القيمة ، مؤكداً حدوث تطوير في أولويات قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي نتيجة لجوء تلك الدول إلى تنويع اقتصاداتها، واجتذاب المزيد من الاستثمارات الصناعية بهدف الوصول إلى النمو المستدام المطلوب لتحقيق تطلعات الأجيال القادمة.
وكشف جواهري عن مشاركة الشركة في المعرض الذي أُقيم على هامش المنتدى، حيث شاركت الشركة بجناح متميز أبرزت خلاله إنجازاتها وسلطّت الضوء على مشاريعها المستقبلية بالشكل الواضح للحضور والزوار الذين أثنوا على الجناح وعلى مشاريع الشركة التنموية.
فيما أشاد السعدون، بالمشاركة الإيجابية لـ"جيبك"، ودورها الفاعل في المنتدى والمعرض المصاحب، مؤكداً أن الشركة هي أحد أعمدة صناعة البتروكيماويات والأسمدة في الخليج، ولها جهود بارزة في توظيف تقنيات متقدمة لتصنيع البتروكيماويات في دول المنطقة.
وأوضح السعدون، أن المنتدى رسخ على مدار العقد الماضي مكانته كمنصة إقليمية وعالمية تستقطب القيادات التنفيذية في قطاع الطاقة إقليمياً وعالمياً لمناقشة وتبادل الآراء ووجهات النظر إزاء الموضوعات الملحة التي تؤثر في نمو القطاع وكيفية تطويره مستقبلاً.
يذكر أن الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات هو أول اتحاد من نوعه في القطاع في الشرق الأوسط، وشهد توسعاً مطرداً في أنشطته وفعالياته منذ تأسيسه في مارس 2006، ليوجه الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية في دول الخليج نحو عهد جديد من التعاون المثمر.
وشاركت "جيبك" بوفد رفيع المستوى برئاسة رئيس مجلس الإدارة د.أحمد الشريان، وبمشاركة جواهري في أعمال المنتدى السنوي الـ11 للإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات "جيبكا" والذي عقد هذا العام تحت شعار "تطوّر قطاع الكيماويات: بداية حقبة جديدة" خلال الفترة بين 27 الى 29 نوفمبر الجاري في مدينة جميرا في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وافتتح رئيس مجلس إدارة "جيبكا" يوسف البنيان، المؤتمر بكلمة رحب فيها بالمشاركين، منوهاً بأن قطاع البتروكيماويات الخليجي يحتاج لمزيد من الإندماجات والإستحواذات بين الشركات، إضافة إلى إعتماد تدابير من شانها أن تقلل التكاليف وتزيد الإنتاجية. كما نوه بأن هذه الطريقة هي المثلى والوحيدة لبقاء صناعة البتروكيماويات وإزدهارها في الأسواق العالمية.
وقال جواهري إن "جيبك" وبصفتها عضو مؤسس للاتحاد الخليجي لمصنعي البتروكيماويات والكيماويات حرصت على المشاركة الفاعلة في كافة الفعاليات السنوية التي أقامها الإتحاد منذ إنشائه في العام 2006، واصفاً هذا التجمع بأنه الأبرز على أجندة قطاع البتروكيماويات الإقليمي.
وأوضح رئيس الشركة، أن المنتدى كان بمثابة فرصة للإستفادة من الخبراء في مجال البتروكيماويات والكيماويات والذين تناولوا الخطوط العريضة للتطورات الرئيسية التي تمر بها الصناعة عالمياً.
ونوه بالمناقشات المستفيضة التي زخرت بها جلسات المنتدى والتي تم خلالها التركيز بشكل مكثّف على تحقيق النمو والقيمة المضافة من خلال الإبتكار ودوره في إستدامة النمو في صناعة البتروكيماويات في المنطقة الخليجية.
وأضاف أن مشاركة أكثر من 2000 تنفيذي ونخبة من أهم الشركات العالمية والإقليمية من 52 دولة، أسهم في خلق تبادل ثري للآراء والخبرات والمعرفة بين المشاركين المتخصصين في هذه الصناعة الإستراتيجية.
وبالتوازي مع إزدهار العديد من المشاريع التحويلية المتطورة والمعقدة بين عامي 2017-2018، فإننا نتنبأ بإستمرارية هذا النمو والتطور، الأمر الذي سيحول التركيز من المواد والسلع الكيماويّة الأساسية إلى المنتجات المتخصصة التي ستوفر مستويات عالية من القيمة ، مؤكداً حدوث تطوير في أولويات قطاع البتروكيماويات في دول مجلس التعاون الخليجي نتيجة لجوء تلك الدول إلى تنويع اقتصاداتها، واجتذاب المزيد من الاستثمارات الصناعية بهدف الوصول إلى النمو المستدام المطلوب لتحقيق تطلعات الأجيال القادمة.
وكشف جواهري عن مشاركة الشركة في المعرض الذي أُقيم على هامش المنتدى، حيث شاركت الشركة بجناح متميز أبرزت خلاله إنجازاتها وسلطّت الضوء على مشاريعها المستقبلية بالشكل الواضح للحضور والزوار الذين أثنوا على الجناح وعلى مشاريع الشركة التنموية.
فيما أشاد السعدون، بالمشاركة الإيجابية لـ"جيبك"، ودورها الفاعل في المنتدى والمعرض المصاحب، مؤكداً أن الشركة هي أحد أعمدة صناعة البتروكيماويات والأسمدة في الخليج، ولها جهود بارزة في توظيف تقنيات متقدمة لتصنيع البتروكيماويات في دول المنطقة.
وأوضح السعدون، أن المنتدى رسخ على مدار العقد الماضي مكانته كمنصة إقليمية وعالمية تستقطب القيادات التنفيذية في قطاع الطاقة إقليمياً وعالمياً لمناقشة وتبادل الآراء ووجهات النظر إزاء الموضوعات الملحة التي تؤثر في نمو القطاع وكيفية تطويره مستقبلاً.
يذكر أن الإتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات هو أول اتحاد من نوعه في القطاع في الشرق الأوسط، وشهد توسعاً مطرداً في أنشطته وفعالياته منذ تأسيسه في مارس 2006، ليوجه الصناعات الكيماوية والبتروكيماوية في دول الخليج نحو عهد جديد من التعاون المثمر.