قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، عند وصوله إلى فيينا، إن تمديد اتفاق عالمي لخفض إمدادات النفط حتى نهاية 2018 مازال السيناريو الرئيس لكنه ليس الخيار الوحيد.

وفي وقت سابق الثلاثاء، قال المزروعي في دبي إن اجتماعاً بين أوبك وروسيا ومنتجين آخرين لبحثً تمديد اتفاق خفض الإمدادات بعد مارس "لن يكون اجتماعاً سهلاً، ودائماً نبحث اختيارات مختلفة".

وفي نفس الإطار، قال مصدران مطلعان إن أوبك ستناقش هذا الأسبوع ما إذا كانت ستفرض سقفا على إنتاج النفط من نيجيريا وليبيا المعفاتين حتى الآن من قيود المعروض، بسبب تراجع الإنتاج.

وتجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول المؤلفة من 14 عضواً الخميس للبت في تمديد تخفيضات الإنتاج لنهاية 2018.

وأضاف المصدران أن الفكرة تقضي بتقييد الإنتاج النيجيري عند 1.8 مليون برميل يومياً والليبي عند مليون برميل يومياً.

وفي سياق متصل، أعلن مصدران في أوبك أن لجنة مشتركة تضم مندوبين من أوبك ومن منتجين غير أعضاء بالمنظمة، من بينهم روسيا، أوصت بتمديد الاتفاق للعام 2018 بكامله، لكن مع خيار لمراجعة الاتفاق في يونيو.

وأضاف المصدران أن هذه التوصية يجب أن تحصل على موافقة من وزراء اللجنة المشتركة اليوم الأربعاء ثم اجتماع موسع لأوبك يوم الخميس.

بدوره، أكد وزير النفط العراقي جبار اللعيبي تأييده لتمديد اتفاق عالمي لخفض إنتاج النفط، لكنه لم يشر إلى المدة المفضلة للتمديد. وقال "هناك ثلاثة خيارات سنبحثها ستة أشهر أو تسعة أشهر أو سنة"

فيما قال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق أنه لم يتم بعد التوصل لاتفاق بشأن مدة التمديد المحتمل لتخفيضات إنتاج النفط.

وتخفض منظمة البلدان المصدرة للبترول وروسيا وتسعة منتجين آخرين غير أعضاء بالمنظمة إنتاج النفط بحوالي 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس 2018. ستناقش أوبك تمديد الاتفاق أثناء اجتماعها في فيينا الخميس.