وقعت الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف مذكرة تعاون مع المعهد الدولي للوقف الإسلامي، يتم بموجبها توفير خدمات التصنيف وبناء القدرات وتعزيز الشفافية على مستوى قطاع الوقف في البلدان الإسلامية وغير الإسلامية.
وسيشتمل التعاون بين المؤسستين على بذل جهود مشتركة في مجال التطوير الفني المالي المتخصص على مستوى منظمات الوقف الخيرية والمؤسسات الوقفية في مختلف أرجاء العالم من خلال ورش العمل والمؤتمرات وبرامج التدريب والمحاضرات المتخصصة.
وقال رئيس التخطيط الاستراتيجي والعلاقات الدولية في الوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف فهيم أحمد: "تعتبر اتفاقية التعاون بالغة الأهمية بالنسبة للوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف، حيث يمثل هذا التعاون توسعة رقعة خدمات التصنيفات الائتمانية التي نوفرها للمؤسسات المالية الإسلامية لتشمل القطاع الوقفي". وأضاف "ستكون الاتفاقية، خطوة محورية تجاه تعظيم الجهود المبذولة في سبيل تأسيس مصداقية أكبر في مجال إدارة أصول الوقف وتهيئة عامل تحفيز كبير في عملية دمج مؤسسات الوقف في الأسواق المالية الاسلامية، وبالتالي تنشيط حجم رأس المال الإسلامي بصورة أكبر من أي وقت مضى، إذ تقدر قيمة الأوقاف الإسلامية بحوالي 100 مليار دولار إلى تريليون دولار".
الرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للوقف الإسلامي أنس الضويان قال: "بالنظر إلى الحجم الضخم لصناعة الوقف، نحن في أمس الحاجة لبناء شراكات استراتيجية ذكية وفعالة وهذه التحالفات تصنع الفرق وتسهل الكثير من العقبات".
وتابع "سيسهل البرنامج المشترك في تصنيف الأوقاف وفهم الجهات المالية والدولية والقانونية للوقف الإسلامي حيث ستصوغ الوقف بطريقة يفهمها اهل الاختصاص كما سيقوم المشروع بمساعدة مجالس النظارة ومجالس الأمناء ليكونوا أكثر تمكناً في اختبار وتحسين مؤسساتهم الوقفية واداراتهم من خلال مشروع التصنيف الواضح المعالم. وبالطبع فيسهم في دوره تباعاً في إحلال الحوكمة وتحسين الأداء والرقابة من خلال تصنيف سنوي للمؤسسة يوضح الاتجاه الصاعد أو الهابط لأدائها".
فيما قالت الرئيسة التنفيذية للوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف سبين سليم : "من وجهة نظرنا كوكالة تصنيف تكرس عملها في مجال التمويل الإسلامي وتركز بصورة واضحة على ممارسات الحوكمة كأساس في تقييم الطرف الثالث، فإن تصنيفات الوقف تعتبر خطوة جديدة بالنسبة للوكالة الإسلامية الدولية للتصنيف".