تم الثلاثاء التوقيع على مذكرة للتعاون بين شركة نفط البحرين "بابكو" والمجلس الأعلى للبيئة في مجال مكافحة الانسكابات النفطية، تحت رعاية الهيئة الوطنية للنفط والغاز.
وشهد الحفل الذي عُقد في الهيئة الوطنية للنفط والغاز، حضور الأمين العام للهيئة د. أحمد الشريان، بمشاركة المسؤولين والمختصين في الهيئة والمجلس و"بابكو"، حيث وقع المذكرة من جانب المجلس الأعلى للبيئة الرئيس التنفيذي للمجلس د.محمد بن دينه، ومن جانب "بابكو" نائب رئيس الشركة إبراهيم طالب.
ويأتي التوقيع على مذكرة التعاون، استكمالا للجهود التعاونية القائمة في مختلف المجالات البيئية بين الهيئة والمجلس الأعلى للبيئة وباقي الشركات النفطية، لاسيما في مجال الانسكابات النفطية التي تعتبر من القضايا المهمة بالنسبة للصناعة النفطية، والتي تستوجب وجود خطط وطنية متوافقة مع خطط الشركات ذات المرافق والموانئ البحرية، بهدف الحد أو التقليل من الآثار البيئية والمادية السلبية التي تنشأ جراء الحوادث والتسربات النفطية في المياه المحلية والإقليمية.
ويعتبر الخليج العربي من المناطق البحرية الحساسة نتيجة لكمية النفط المصدرة ونتيجة للطبيعة البيئية للخليج، التي تتطلب تعاوناً وثيقاً على المستوى الوطني والإقليمي وعلى مستوى الشركات ذات العلاقة في حال وقوع مثل هذه الحوادث لا سمح الله.
وتمتلك "بابكو" خبرة وقدرات فنية عالية للتعامل مع الانسكابات النفطية، كما ان لديها تعاون مع احدى الشركات العالمية المتخصصة في مكافحة الانسكابات النفطية، وبموجب المذكرة سيستفيد المجلس الأعلى للبيئة من الخدمات التي تقدمها الشركة في مجال مكافحة الانسكابات ومن الخدمات الفنية والتدريبية الأخرى.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للبيئة هو الجهة المعنية بمكافحة الانسكابات النفطية على المستوى الوطني بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمنظمات ذات العلاقة.
كما إن شركات القطاع النفطي لديها خططها للتعامل مع الانسكابات النفطية من المستوى الأول، وهي تقوم وبشكل دوري بمراجعة وتقييم خططها لمكافحة الانسكابات النفطية للوقوف على جهوزيتها حال وقوع الحوادث.
{{ article.visit_count }}
وشهد الحفل الذي عُقد في الهيئة الوطنية للنفط والغاز، حضور الأمين العام للهيئة د. أحمد الشريان، بمشاركة المسؤولين والمختصين في الهيئة والمجلس و"بابكو"، حيث وقع المذكرة من جانب المجلس الأعلى للبيئة الرئيس التنفيذي للمجلس د.محمد بن دينه، ومن جانب "بابكو" نائب رئيس الشركة إبراهيم طالب.
ويأتي التوقيع على مذكرة التعاون، استكمالا للجهود التعاونية القائمة في مختلف المجالات البيئية بين الهيئة والمجلس الأعلى للبيئة وباقي الشركات النفطية، لاسيما في مجال الانسكابات النفطية التي تعتبر من القضايا المهمة بالنسبة للصناعة النفطية، والتي تستوجب وجود خطط وطنية متوافقة مع خطط الشركات ذات المرافق والموانئ البحرية، بهدف الحد أو التقليل من الآثار البيئية والمادية السلبية التي تنشأ جراء الحوادث والتسربات النفطية في المياه المحلية والإقليمية.
ويعتبر الخليج العربي من المناطق البحرية الحساسة نتيجة لكمية النفط المصدرة ونتيجة للطبيعة البيئية للخليج، التي تتطلب تعاوناً وثيقاً على المستوى الوطني والإقليمي وعلى مستوى الشركات ذات العلاقة في حال وقوع مثل هذه الحوادث لا سمح الله.
وتمتلك "بابكو" خبرة وقدرات فنية عالية للتعامل مع الانسكابات النفطية، كما ان لديها تعاون مع احدى الشركات العالمية المتخصصة في مكافحة الانسكابات النفطية، وبموجب المذكرة سيستفيد المجلس الأعلى للبيئة من الخدمات التي تقدمها الشركة في مجال مكافحة الانسكابات ومن الخدمات الفنية والتدريبية الأخرى.
يشار إلى أن المجلس الأعلى للبيئة هو الجهة المعنية بمكافحة الانسكابات النفطية على المستوى الوطني بالتنسيق مع الجهات الحكومية والمنظمات ذات العلاقة.
كما إن شركات القطاع النفطي لديها خططها للتعامل مع الانسكابات النفطية من المستوى الأول، وهي تقوم وبشكل دوري بمراجعة وتقييم خططها لمكافحة الانسكابات النفطية للوقوف على جهوزيتها حال وقوع الحوادث.