القاهرة - عصام بدوي
قال وزير البترول المصري الدكتور طارق الملا، إن "المؤشرات الخاصة بمستقبل مشروعات الغاز الطبيعي، وحجم الإنتاج المتوقع من حقول "ظهر، واتول"، تبشر بوصول مصر إلى الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، وعدم استيراده بحلول منتصف العام المقبل، وبقدرة 6 آلاف مليون قدم مكعب يومياً".
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى، عقد الأربعاء على هامش اجتماع مجلس الوزراء المصري، الذي عقد لبحث المشروعات التي يتم تنفيذها حالياً بشأن حقول الغاز الطبيعي والبترول، وما تم بشأن تشغيل حقل زهر بشأن المراحل الأخيرة والتجارب ما قبل التشغيل.
وقال وزير البترول، إن الاجتماع تطرق إلى التفاصيل الخاصة بالمشروعات، ومنها محطة المعالجة البرية للغاز في منطقة بورسعيد التي ستستقبل الغاز الطبيعي من حقل زهر، وهذه المحطة جاري الاختبارات الخاصة بها فنياً وهندسياً، لبيان كفاءة العمل بها من وصلات وأجهزة وحساسات وأنابيب الغاز، وعدم وجود أي أخطاء، للتأكد من الخطوط الخاصة بنقل الغاز تحت سطح البحر لمسافة 210 كيلومترات من الآبار المنتجة إلى المحطة البرية ببورسعيد.
وأضاف وزير البترول، أن "هذه التجارب نهائية، وتتم بشكل علمي، ونتوقع خلال أيام قليلة دخول غاز حقل ظهر إلى الشبكة القومية، حيث تحتوي المرحلة الأولي للمشروع لإنتاج الغاز الطبيعي على أكثر من مليار قدم مكعب في اليوم خلال شهر يونيو 2018، فيما تظهر بشائر الإنتاج بنحو 350 مليون قدم للغاز، والتي توازى 3 مراكب من الاستيراد شهرياً، حيث تغطي المرحلة الأولي للإنتاج التكلفة بحوالي 60 مليون دولار شهرياً أى 720 مليون دولار سنوياً، وعند اكتمال المرحلة الأولى سيصل حجم التوفير إلى 2 مليار دولار في تكلفة الاستيراد، والخاصة فقط بالمرحلة الأولى".
وأضاف وزير البترول، أنه "تم بالفعل الإنتاج التجريبي من حقول أتول البحرية في منطقة شمال دمياط، والتي دخلت بالفعل علي الشبكة القومية بنحو 300 مليون قدم مكعب أيضاً، ومع وجود الكمية الهائلة من حقول ظهر وأتول، سنصل إلى الكميات المطلوبة والاقتراب من الاكتفاء الذاتي".
وأشار وزير البترول إلى "الافتتاح التجريبي لمستودع البترول في منطقة بدر علي طريق السويس، والذي تكلف 33 مليون دولار، وهو الأحدث في منظومة توزيع المواد البترولية، وهو زاد من الطاقات التخزينية لأكتر من 25 ألف طن من البنزين والسولار، وذلك لتلبية وتأمين كل الاحتياجات في المحافظات، عبر أحدث الآلات والمعدات التكنولوجية الحديثة، كما يوفر هذه الخدمات للمواطنين عبر تكنولوجيا حديثة، إضافة للموقع الاستراتيجي للمستودعات الجديدة وقربها من الموانئ والتأكيد علي منظومة السلامة".
{{ article.visit_count }}
قال وزير البترول المصري الدكتور طارق الملا، إن "المؤشرات الخاصة بمستقبل مشروعات الغاز الطبيعي، وحجم الإنتاج المتوقع من حقول "ظهر، واتول"، تبشر بوصول مصر إلى الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي، وعدم استيراده بحلول منتصف العام المقبل، وبقدرة 6 آلاف مليون قدم مكعب يومياً".
جاء ذلك فى مؤتمر صحفى، عقد الأربعاء على هامش اجتماع مجلس الوزراء المصري، الذي عقد لبحث المشروعات التي يتم تنفيذها حالياً بشأن حقول الغاز الطبيعي والبترول، وما تم بشأن تشغيل حقل زهر بشأن المراحل الأخيرة والتجارب ما قبل التشغيل.
وقال وزير البترول، إن الاجتماع تطرق إلى التفاصيل الخاصة بالمشروعات، ومنها محطة المعالجة البرية للغاز في منطقة بورسعيد التي ستستقبل الغاز الطبيعي من حقل زهر، وهذه المحطة جاري الاختبارات الخاصة بها فنياً وهندسياً، لبيان كفاءة العمل بها من وصلات وأجهزة وحساسات وأنابيب الغاز، وعدم وجود أي أخطاء، للتأكد من الخطوط الخاصة بنقل الغاز تحت سطح البحر لمسافة 210 كيلومترات من الآبار المنتجة إلى المحطة البرية ببورسعيد.
وأضاف وزير البترول، أن "هذه التجارب نهائية، وتتم بشكل علمي، ونتوقع خلال أيام قليلة دخول غاز حقل ظهر إلى الشبكة القومية، حيث تحتوي المرحلة الأولي للمشروع لإنتاج الغاز الطبيعي على أكثر من مليار قدم مكعب في اليوم خلال شهر يونيو 2018، فيما تظهر بشائر الإنتاج بنحو 350 مليون قدم للغاز، والتي توازى 3 مراكب من الاستيراد شهرياً، حيث تغطي المرحلة الأولي للإنتاج التكلفة بحوالي 60 مليون دولار شهرياً أى 720 مليون دولار سنوياً، وعند اكتمال المرحلة الأولى سيصل حجم التوفير إلى 2 مليار دولار في تكلفة الاستيراد، والخاصة فقط بالمرحلة الأولى".
وأضاف وزير البترول، أنه "تم بالفعل الإنتاج التجريبي من حقول أتول البحرية في منطقة شمال دمياط، والتي دخلت بالفعل علي الشبكة القومية بنحو 300 مليون قدم مكعب أيضاً، ومع وجود الكمية الهائلة من حقول ظهر وأتول، سنصل إلى الكميات المطلوبة والاقتراب من الاكتفاء الذاتي".
وأشار وزير البترول إلى "الافتتاح التجريبي لمستودع البترول في منطقة بدر علي طريق السويس، والذي تكلف 33 مليون دولار، وهو الأحدث في منظومة توزيع المواد البترولية، وهو زاد من الطاقات التخزينية لأكتر من 25 ألف طن من البنزين والسولار، وذلك لتلبية وتأمين كل الاحتياجات في المحافظات، عبر أحدث الآلات والمعدات التكنولوجية الحديثة، كما يوفر هذه الخدمات للمواطنين عبر تكنولوجيا حديثة، إضافة للموقع الاستراتيجي للمستودعات الجديدة وقربها من الموانئ والتأكيد علي منظومة السلامة".