كرمت شركة تقاعد، المزود المتخصص في توفير حلول التقاعد والادخار والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، 3 مؤسسات بحرينية تهتم بموظفيها من خلال تقديم برامج شاملة للمكافآت والمزايا.وقامت "تقاعد"، بتقديم جائزة التميز في إدارة رأس المال البشري بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين في وقت سابق من هذا العام، وتلقت عدداً من الطلبات عالية الجودة.وقام بتقديم الجوائز، رئيس مجلس إدارة شركة تقاعد سامر خنشت، في حفل خاص أقيم في المقر الرئيس للشركة، بحضور ممثلين عن تمكين وبنك البحرين للتنمية.وفاز بالجائزة الذهبية للتميز، التي تتضمن شيكاً بقيمة 5000 دولار، معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية (BIBF) الذي تأسس عام 1981. ويقدم المعهد برامج للتدريب والتطوير والقيادة الفكرية والبحوث والخدمات الاستشارية في المحاسبة والتمويل والخدمات المصرفية والخدمات ذات الصلة.فمنذ بدايات تأسيسه، استقبل المعهد 450 طالباً في السنة الأولى، ويستقطب اليوم أكثر من 20 ألف مشارك سنوياً، وقدم خدماته لأكثر من 340 ألف متدرب منذ إنشاءه. وقد مثل معهد البحرين للدراسات المصرفية والمالية في الحفل الدكتور أحمد الشيخ، المدير العام للمعهد.ويعمل لدى المعهد 120 موظفاً، أكثر من 50% منهم من البحرينيين، ويوفر لهم المعهد برنامجاً للادخار ويساهم من خلاله بمساهمات تماثل مساهمات الموظفين بنسبة تصل إلى 5% من الراتب.أما الجائزة الفضية للتميز فحصلت عليها شركة سيتي نيون الشرق الأوسط، التي بدأت عملها في العام 1994 كمورد للأجهزة الكهربائية وتقدم اليوم علامات تجارية متكاملة تعمل في مجالات الهندسة المعمارية والفعاليات والمعارض. وقد حضر الحفل نيابة عن شركة سيتي نيون، مدير شؤون الموظفين والشؤون اللوجستية، السيد يوسف فخرو.كما فازت شركة البحرين لمطاحن الدقيق بالجائزة البرونزية للتميز، وهي شركة بحرينية تأسست في العام 1970، ويعمل لديها 90 موظفاً، 93% منهم من البحرينيين، يقومون بإنتاج مختلف أنواع الدقيق للفنادق والمطاعم والمخابز والأسواق في أنحاء المملكة، واستلمت الجائزة نيابة عن الشركة السيدة فاطمة السماك ضابط الموارد البشرية بالشركة.ومن بين المزايا الأخرى التي تقدمها شركة البحرين لمطاحن الدقيق لموظفيها أو إدارييها التأمين الطبي والتأمين ضد الأمراض الحرجة والعناية بالأسنان والنظر والمكافآت المؤجلة والتأمين ضد مخاطر السفر.وقال رئيس قسم الدراسات الإكتوارية بشركة "تقاعد" جوناثان كيمب: "أثبتت المشاركات أن تقديم مزايا الرفاه والعناية بالموظفين أمر لا يقتصر فقط على كبار المؤسسات، بل إن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي أيضاً قادرة على تقديم مثل هذه المزايا بشكل جاذب وتنافسي، وأنه بإمكان كل مؤسسة أن تقدم شيئاً لموظفيها بشكل يعزز من أسلوب حياتهم. ونحن في شركة تقاعد ملتزمون بدعم مثل هذه المبادرات بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وجميع أرباب العمل".وستقدم جائزة تقاعد للتميز في إدارة رأس المال البشري للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في البحرين مرة أخرى العام 2018، وهي جائزة مفتوحة لجميع المؤسسات والشركات البحرينية التي يعمل لديها عدد من الموظفين يتراوح بين 20-200 موظف.