أكد يوسف حميد الدين خبير متخصص في مجال الاستثمار في الشركات الريادية، أن سماح الأردن للترخيص لتطبيقات النقل الذكية مثل "أوبر" و"كريم" يتركز على الأفراد لتقديم الخدمة، واصفا التشريع الأردني الجديد بأنه سيكون مظلة لجميع من يرغبون بالعمل في هذا النوع من النقل.
وأشار حميد الدين إلى أن تطبيق القانون سيكشف في المستقبل تفاصيل أكثر حول نطاق العمل، وهل سيشمل الأفراد والشركات معا، وكيف سيؤثر في قطاع النقل في الأردن. وأوضح أن في الأردن نحو 12 ألف سائق تاكسي، مع دخول نحو 5 آلاف سائق جديد إلى السوق بسبب دخول التطبيقات الذكية، ومن ثم جاء التشريع الجديد، ليتعامل مع واقع جديد، وسيكون له أثر في طبيعة الأرقام.
وأشار حميد الدين إلى أن تطبيق القانون سيكشف في المستقبل تفاصيل أكثر حول نطاق العمل، وهل سيشمل الأفراد والشركات معا، وكيف سيؤثر في قطاع النقل في الأردن. وأوضح أن في الأردن نحو 12 ألف سائق تاكسي، مع دخول نحو 5 آلاف سائق جديد إلى السوق بسبب دخول التطبيقات الذكية، ومن ثم جاء التشريع الجديد، ليتعامل مع واقع جديد، وسيكون له أثر في طبيعة الأرقام.
وبحسب تقديرات أولية فإن سائقي التطبيقات قد استحوذوا على نحو 20% من دخل سائقي التاكسي التقليدي، مشيراً إلى معايير مهمة، مثل نماذج أوروبية، وفي دول أخرى يمكن الاستفادة منها.
وعلى الرغم من الإيجابيات الكبيرة في تطوير سوق النقل، أشار حميد الدين، إلى قيمة الاستثمار بالتاكسي التقليدي التي تصل في الأردن لنحو 70 ألف دولار للتاكسي الواحدة وتدفع على سنوات، ومن هنا يجب النظر بتوازن لترخيص الخدمات الجديدة لعدم الإضرار بالمستثمرين في هذا القطاع على مدى عقود ماضية.