تكبد مؤشر بورصة قطر خسائر حادة تلامس 18% خلال عام لتصبح بورصة قطر الأسوأ أداء بين أسواق على مستوى العالم، وبالتالي تصدرت أيضا بورصة قطر خسائر الأسواق العربية ومنطقة شمال إفريقيا (مينا).
وجاءت في المركز الثاني من حيث الأداء الأسوأ عالميا بعد بورصة كراتشي بانخفاض بحوالي 17%.
في المقابل، تصدرت البورصة المصرية الأداء الأفضل للأسواق العربية خلال عام بارتفاع يلامس 20%، أما خليجيا فقد تصدرت السوق الكويتية قائمة المكاسب بارتفاع يتجاوز نسبة 10%.
وجاءت في المركز الثاني من حيث الأداء الأسوأ عالميا بعد بورصة كراتشي بانخفاض بحوالي 17%.
في المقابل، تصدرت البورصة المصرية الأداء الأفضل للأسواق العربية خلال عام بارتفاع يلامس 20%، أما خليجيا فقد تصدرت السوق الكويتية قائمة المكاسب بارتفاع يتجاوز نسبة 10%.
ومع هذه الأرقام أصبحت سوق الأسهم القطرية، صاحبة الأداء الأسوأ عالميا خلال عام، بانخفاض يقارب 18% فبعد أن وصل مؤشر بورصة قطر إلى حاجز 10 آلاف نقطة في شهر مايو الماضي، انخفض بقوة في اليوم الأول للمقاطعة العربية وبنسبة 9% ليواصل بعد ذلك موجة الخسائر على مدى الشهور الماضية، وهو ما انعكس بتسجيل خسائر فادحة للقيمة السوقية للشركات القطرية المدرجة. ولم يكن الوضع الاقتصادي لقطر أفضل حالا من سوق الأسهم خلال 2017 حيث أعلنت وكالة التقييم العالمية "موديز" MOODY'S أن قطر خسرت 38 مليار دولار من احتياطياتها بالعملة الأجنبية خلال شهري يونيو ويوليو الماضيين، مضيفة أن أكثر من 30 مليار دولار خرجت من النظام المصرفي خلال هذين الشهرين.