استضافت مملكة البحرين دورة تدريبية للخبراء في مجال التمويل الأصغر حضرها 37 مندوباً عن 14 مؤسسة تمويل أصغر تعمل في عشر دول عربية، ونظَّم الدورة برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) بالتعاون مع بنك الإبداع للتمويل متناهي الصغر، ويسّر جلسات الدورة على مدى خمسة أيام متواصلة الرئيس التنفيذي للبنك د.خالد وليد الغزاوي.
واستعرضت الدورة محاور متقدمة في مجال التمويل الأصغر أهمها أثر إنشاء بنوك الشمول المالي في العالم على ما شهدته هذه الصناعة من تطور في وقتنا الحالي، ثم عرجت الدورة لتركز على إعداد القيادات في هذه الصناعة العالمية في ضوء التطورات التي تشهدها الاقتصاديات العالمية وإدماج التكنولوجيا في هذه الصناعة العالمية، بما في ذلك كيفية اختيار وإدارة فريق أخصائيو القروض، كما وتناولت الدورة محاور من بينها تعزيز مهارات الخبراء المشاركين حول مواضيع من بينها التحليل المالي المتقدم بما فيه تحليل وضع المقترضين بالنقاط (سكورينغ)، تحديد سعر الفائدة الفعال، تكلفة التعثر على بنوك التمويل الاصغر، وتحليل قدرات المقترضين في إدارة مشاريعهم متناهية الصغر من خلال معطيات النسب المالية، وغيرها من المحاور المهمة.
وتضمن اليوم الأخير من الدورة زيارات ميدانية قام بها المشاركون لعدد من عملاء بنك الإبداع في البحرين، تعرفوا خلالها عن كثب على آليات التمويل الأصغر التي يتبناها البنك والتي تحول عملائه إلى شركاء في النجاح من خلال الحرص على استفادتهم القصوى من القروض في تطوير مشاريعهم.
نائب رئيس مجلس إدارة البنك والمدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، ناصر القحطاني، أكد أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار عمل برنامج "الأجفند" على النهوض بكوادر مؤسسات التمويل الأصغر في العالم العربي كافة، لافتاً إلى أهمية صناعة التمويل الأصغر في مساعدة شريحة واسعة من محدودي الدخل على إطلاق مشاريعهم الخاصة أو تطوير القائم منها، فالاجفند؛ كما أشار القحطاني؛ لا يهدف إلى فتح بنوك للشمول المالي حول العالم فحسب، بل قيادة هذه الصناعة عالميا ومساعدة كل بنوك الشمول المالي في العالم لتبني أفضل الممارسات في هذا المجال.
وأكد القحطاني أن اختيار مملكة البحرين لإقامة هذا الدورة يأتي لما يتمتع به القطاع المصرفي البحريني من تطور وتنوع وقدرة على احتضان الأفكار والتطورات الجديدة في صناعة الصيرفة على اختلاف مستوياتها، معرباً عن ثقته بقدرة البحرين، بقيادة مصرف البحرين المركزي، وبدعم صناديق التنمية مثل صندوق العمل "تمكين" على قيادة التوجه نحو صناعة تمويل أصغر متطورة على مستوى المنطقة ككل.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع للتمويل متناهي الصغر، البحرين د.خالد الغزاوي سعي البنك لتحول البحرين إلى مقر إقليمي لتطوير صناعة تمويل أصغر متقدمة على مستوى المنطقة، مستفيدةً بذلك من التجربة الثرية لبنك الإبداع - البحرين وقصص النجاح التي يحققها مع عملائه من خلال تبنيه تطبيق أفضل الممارسات في مجال منح القروض وإدارتها.
وأعرب د.الغزاوي عن شكره للثقة الكبيرة التي يوليها برنامج "الأجفند" لبنك الإبداع في البحرين والدعم الكبير الذي يقدمه البرنامج، والذي مكَّن البنك من التحول إلى نموذج يحتذى في مجال التمويل الأصغر، مؤكداً استعداد البنك الدائم لمشاركة تجربته مع المؤسسات المماثلة العربية والأجنبية الساعية لتعزيز نجاحها في هذا المجال الحيوي، خاصة وأن التمويل الأصغر أثبت قدرته على دعم الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة وخلق فرص عمل وتنويع مصادر الاقتصاد ورفد الدخل الوطني.
يشار إلى أنه شارك في هذه الدورة التدريبية ممثلون عن كل من بنك التنمية العماني، ومؤسسة التضامن للتمويل الأصغر بمصر، ومن فلسطين كل من شركة الإبداع للتمويل الأصغر ومؤسسة أصالة لتنمية التراث الفلسطيني، والمجموعة الفلسطينية للتنمية "فاتن"، وشركة "ازدهارنا" للتمويل الأصغر بالعراق، ومؤسسة براعة للتمويل الأصغر بالسودان، والبنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة الأردن، والشركة الأردنية لتمويل المشاريع الصغيرة "تمويلكم"، وشبكة التمويل متناهي الصغر بالأردن، إضافة إلى ممثلين عن سلسلة فروع بنك الإبداع للتمويل الأصغر في كل من موريتانيا والسودان وسوريا والبحرين.
{{ article.visit_count }}
واستعرضت الدورة محاور متقدمة في مجال التمويل الأصغر أهمها أثر إنشاء بنوك الشمول المالي في العالم على ما شهدته هذه الصناعة من تطور في وقتنا الحالي، ثم عرجت الدورة لتركز على إعداد القيادات في هذه الصناعة العالمية في ضوء التطورات التي تشهدها الاقتصاديات العالمية وإدماج التكنولوجيا في هذه الصناعة العالمية، بما في ذلك كيفية اختيار وإدارة فريق أخصائيو القروض، كما وتناولت الدورة محاور من بينها تعزيز مهارات الخبراء المشاركين حول مواضيع من بينها التحليل المالي المتقدم بما فيه تحليل وضع المقترضين بالنقاط (سكورينغ)، تحديد سعر الفائدة الفعال، تكلفة التعثر على بنوك التمويل الاصغر، وتحليل قدرات المقترضين في إدارة مشاريعهم متناهية الصغر من خلال معطيات النسب المالية، وغيرها من المحاور المهمة.
وتضمن اليوم الأخير من الدورة زيارات ميدانية قام بها المشاركون لعدد من عملاء بنك الإبداع في البحرين، تعرفوا خلالها عن كثب على آليات التمويل الأصغر التي يتبناها البنك والتي تحول عملائه إلى شركاء في النجاح من خلال الحرص على استفادتهم القصوى من القروض في تطوير مشاريعهم.
نائب رئيس مجلس إدارة البنك والمدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، ناصر القحطاني، أكد أن هذه الدورة التدريبية تأتي في إطار عمل برنامج "الأجفند" على النهوض بكوادر مؤسسات التمويل الأصغر في العالم العربي كافة، لافتاً إلى أهمية صناعة التمويل الأصغر في مساعدة شريحة واسعة من محدودي الدخل على إطلاق مشاريعهم الخاصة أو تطوير القائم منها، فالاجفند؛ كما أشار القحطاني؛ لا يهدف إلى فتح بنوك للشمول المالي حول العالم فحسب، بل قيادة هذه الصناعة عالميا ومساعدة كل بنوك الشمول المالي في العالم لتبني أفضل الممارسات في هذا المجال.
وأكد القحطاني أن اختيار مملكة البحرين لإقامة هذا الدورة يأتي لما يتمتع به القطاع المصرفي البحريني من تطور وتنوع وقدرة على احتضان الأفكار والتطورات الجديدة في صناعة الصيرفة على اختلاف مستوياتها، معرباً عن ثقته بقدرة البحرين، بقيادة مصرف البحرين المركزي، وبدعم صناديق التنمية مثل صندوق العمل "تمكين" على قيادة التوجه نحو صناعة تمويل أصغر متطورة على مستوى المنطقة ككل.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لبنك الإبداع للتمويل متناهي الصغر، البحرين د.خالد الغزاوي سعي البنك لتحول البحرين إلى مقر إقليمي لتطوير صناعة تمويل أصغر متقدمة على مستوى المنطقة، مستفيدةً بذلك من التجربة الثرية لبنك الإبداع - البحرين وقصص النجاح التي يحققها مع عملائه من خلال تبنيه تطبيق أفضل الممارسات في مجال منح القروض وإدارتها.
وأعرب د.الغزاوي عن شكره للثقة الكبيرة التي يوليها برنامج "الأجفند" لبنك الإبداع في البحرين والدعم الكبير الذي يقدمه البرنامج، والذي مكَّن البنك من التحول إلى نموذج يحتذى في مجال التمويل الأصغر، مؤكداً استعداد البنك الدائم لمشاركة تجربته مع المؤسسات المماثلة العربية والأجنبية الساعية لتعزيز نجاحها في هذا المجال الحيوي، خاصة وأن التمويل الأصغر أثبت قدرته على دعم الجهود الرامية إلى مواجهة التحديات الاقتصادية الراهنة وخلق فرص عمل وتنويع مصادر الاقتصاد ورفد الدخل الوطني.
يشار إلى أنه شارك في هذه الدورة التدريبية ممثلون عن كل من بنك التنمية العماني، ومؤسسة التضامن للتمويل الأصغر بمصر، ومن فلسطين كل من شركة الإبداع للتمويل الأصغر ومؤسسة أصالة لتنمية التراث الفلسطيني، والمجموعة الفلسطينية للتنمية "فاتن"، وشركة "ازدهارنا" للتمويل الأصغر بالعراق، ومؤسسة براعة للتمويل الأصغر بالسودان، والبنك الوطني لتمويل المشاريع الصغيرة الأردن، والشركة الأردنية لتمويل المشاريع الصغيرة "تمويلكم"، وشبكة التمويل متناهي الصغر بالأردن، إضافة إلى ممثلين عن سلسلة فروع بنك الإبداع للتمويل الأصغر في كل من موريتانيا والسودان وسوريا والبحرين.