أكد وزير النفط الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة العزم على مواصلة العمل على استقطاب المؤتمرات والمعارض العالمية والمساهمة في تحفيز البيئة الاقتصادية والاستثمارية التنموية التي تشهدها البحرين والتوسُّع في استقطاب الاستثمارات النفطية والصناعية الأخرى ذات العلاقة.وأشاد بما تُوليه الهيئة الوطنية للنفط والغاز من أهمية بالغة في تنظيم الفعاليات والمنتديات والمؤتمرات النفطية العالمية والمعارض الفنية المصاحبة على أرض مملكة البحرين وذلك في إطار البنية التشريعية والتنظيمية المُتطوِّرة للقطاع الاقتصادي في مملكة البحرين.جاء ذلك عقب إعلان الهيئة عن تنظيم حزمة من المؤتمرات والمعارض والفعاليات النفطية العالمية التي ستحتضنها البحرين خلال عام 2018، بالتعاون من الجهات المُنظِّمة من محتلف دول العالم.وثمَّن الوزير، الجهود المبذولة نحو دعم الحركة التجارية والاقتصادية بقطاع النفط والغاز والبتروكيماويات من خلال تحقيق وتنفيذ توجيهات القيادة التي تحرص على استقطاب الفعاليات النفطية والمعارض المصاحبة المعززة لمكانة البحرين كمركز مهم في منطقة الخليج والشرق الأوسط والعالم ومنصة فريدة لعقد المؤتمرات والفعاليات المتخصصة التي تُساهم في تطوير الكوادر الفنية والإدارية بقطاع النفط والغاز.وتشمل القائمة المبدئية للفعاليات التي ستنظمها الهيئة الوطنية للنفط والغاز أو تشارك في تنظيمها خلال الأشهر المُقبلة 14 فعالية مختلفة، من بينها مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الثالث عشر للعلوم الجيولوجية "جيو 2018" برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والمقرر انعقاده على أرض مركز البحرين الدولي للمعارض خلال الفترة 5 – 8 مارس 2018 بتنظيم من الجمعية الأمريكية لجيولوجيا البترول والجمعية الأوروبية لعلماء ومهندسي الجيولوجيا وجمعيات خليجية أخرى بالتعاون مع إدارة المعارض العربية والهيئة الوطنية للنفط والغاز وبدعمٍ من عدد من الجهات المتخصصة ذات العلاقة.وتشهد سلسلة مؤتمرات ومعارض "جيو" مشاركة كبيرة من الخبراء والمختصين والمهندسين وعدد كبير من الشركات النفطية العالمية التي تشارك في المعرض المصاحب فضلاً عن زوار المعرض الذين يعتبرون هذا المعرض منصة للاطلاع على آخر ما توصلت إليه التقنية الحديثة في هذا القطاع.كما تشتمل قائمة الفعاليات المبدئية على 12 فعالية متتالية ابتداءاً من يناير حتى ديسمبر 2018 تحت رعاية وزير النفط، يتصدرها مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط لتكنولوجيا التكرير بتنظيم من الاتحاد العالمي للتكرير بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز في الفترة 22 -23 يناير 2018، يعقبه ورشة عمل حول استيراد الغاز الطبيعي عبر شبكات خطوط الأنابيب بتنظيم من الاتحاد العالمي للغاز والهيئة الوطنية للنفط والغاز في الفترة 20 -21 فبراير.وسيتم تنظيم مؤتمر التميز التشغيلي الخامس في النفط والغاز والبتروكيماويات يومي 26 و 27 مارس، بجانب منتدى الخليج الثاني للسلامة يومي 28 و 29 مارس والذي ينظمانهما شركة يورب بتروليوم كونسلتانت بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز وكذلك انعقاد ورشة القدرة الانتاجية للمكامن الغير تقليدية في الشرق الأوسط بتنظيم جمعية مهندسي البترول العالمية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز في الفترة 9 -10 مايو.وتُشير قائمة الفعاليات إلى عزم جمعية المهندسين البحرينية وبالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز على تنظيم مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط السابع عشر للتآكل في الفترة 30 سبتمبر إلى 3 أكتوبر، يليه مؤتمر البحرين الدولي للمسؤولية الاجتماعية والذي تنظمه جمعية البحرين للمسؤولية الاجتماعية بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز يومي 17 و 18 أكتوبر.وسيتم تنظيم مؤتمر ومعرض التكرير العالمي بتنظيم الاتحاد الخليجي للتكرير بالتعاون والتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز، يليه مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الخامس للصيانة والاعتمادية "مينتكون 2018" بتنظيم من الجمعية الخليجية لمحترفي الصيانة وجمعية المهندسين البحرينية بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز في الفترة 25 – 28 نوفمبر وبعده مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط الرابع للرفع الاصطناعي في الفترة 28 -29 نوفمبر بتنظيم من جمعية مهندسي البترول العالمية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز، وورشة أفضل التجارب لإدارة المخاطر واستدامة الأعمال في قطاع النفط والغاز والي تنظمها جمعية مهندسي البترول العالمية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للنفط والغاز والمزمع تنفيذها في ديسمبر 2018.وأوضح الوزير أن هذه الفعاليات والمنتديات والمؤتمرات وكذلك المعارض المصاحبة جاءت لتعزيز المكانة المرموقة والسمعة الطيبة التي تتمتع بها البحرين بين دول العالم والمساهمة في تنشيط الحركة التجارية والاقتصادية في المملكة، فضلاً عن زيادة التحصيل العلمي للمشاركين والاستفادة من المحاضرات والخبرات المتراكمة لدى المحاضرين والمشاركين، والعمل على توفير فرص الاطلاع على أحدث ما توصلت إليه التقنية الحديثة، إضافة إلى أنها تسهم في تنشيط الحركة السياحية والتجارية في البلاد ودعم الاقتصاد الوطني البحرين.