انتهى مسح حديث إلى أن "أوبك" زادت مستوى الالتزام باتفاق خفض إمدادات النفط في ديسمبر بفعل المزيد من التراجع في إنتاج فنزويلا وتخفيضات إضافية من دول خليجية مصدرة للخام، ما يظهر التزاماً قوياً بالاتفاق على الرغم من ارتفاع الأسعار.
وأظهر المسح أن نسبة الالتزام بالتخفيضات ارتفعت إلى 128% من 125% في نوفمبر.
وضخت الإمارات نفطاً يقل عن المستوى المحدد لها في أوبك وذلك للمرة الأولى منذ دخل الاتفاق حيز التنفيذ في يناير 2017 لتنضم إلى السعودية والكويت، بحسب "الخليج" الإماراتية.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل يومياً في إطار اتفاق مع روسيا ومنتجين آخرين غير أعضاء في المنظمة. ويستمر الاتفاق حتى نهاية 2018.
وبلغت أسعار النفط أعلى مستوياتها منذ مايو 2015 هذا الأسبوع بدعم من هبوط في المخزونات وقوة الطلب وارتفاع مستوى التزام أوبك. ويستفيد الكثير من المنتجين، الذين مازالوا يعانون جراء انهيار الأسعار في 2014، من ارتفاع الأسعار والإيرادات الإضافية.
وقال مسؤول في إحدى دول أوبك عن ارتفاع سعر النفط في مطلع العام الحالي "كلنا سعداء به". ولا يظهر المسح أي إشارة إلى أن المنتجين يزيدون الإمدادات للاستفادة من ارتفاع الأسعار أو لتعويض الانخفاض في فنزويلا حيث يتراجع الإنتاج في ظل أزمة اقتصادية.
وخفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط، الإنتاج بحسب مصادر في المسح عزت ذلك إلى استقرار أو انخفاض في الصادرات وتراجع أنشطة التكرير، ما يزيد من تراجع الإمدادات عن المستوى المستهدف للمملكة في أوبك.
وأظهر المسح أن الإنتاج في فنزويلا، التي يتعطش قطاع النفط بها للتمويل بسبب أزمة سيولة، واصل التراجع عن المستوى المستهدف لها في أوبك. وكانت الصادرات وعمليات التكرير قد انخفضت في ديسمبر.
وخفضت الإمارات، الرئيس القادم لأوبك، الإنتاج مجدداً وحققت أعلى مستوى التزام حتى الآن وفقاً للمسح.
{{ article.visit_count }}
وأظهر المسح أن نسبة الالتزام بالتخفيضات ارتفعت إلى 128% من 125% في نوفمبر.
وضخت الإمارات نفطاً يقل عن المستوى المحدد لها في أوبك وذلك للمرة الأولى منذ دخل الاتفاق حيز التنفيذ في يناير 2017 لتنضم إلى السعودية والكويت، بحسب "الخليج" الإماراتية.
وتخفض منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" الإنتاج بنحو 1.2 مليون برميل يومياً في إطار اتفاق مع روسيا ومنتجين آخرين غير أعضاء في المنظمة. ويستمر الاتفاق حتى نهاية 2018.
وبلغت أسعار النفط أعلى مستوياتها منذ مايو 2015 هذا الأسبوع بدعم من هبوط في المخزونات وقوة الطلب وارتفاع مستوى التزام أوبك. ويستفيد الكثير من المنتجين، الذين مازالوا يعانون جراء انهيار الأسعار في 2014، من ارتفاع الأسعار والإيرادات الإضافية.
وقال مسؤول في إحدى دول أوبك عن ارتفاع سعر النفط في مطلع العام الحالي "كلنا سعداء به". ولا يظهر المسح أي إشارة إلى أن المنتجين يزيدون الإمدادات للاستفادة من ارتفاع الأسعار أو لتعويض الانخفاض في فنزويلا حيث يتراجع الإنتاج في ظل أزمة اقتصادية.
وخفضت السعودية، أكبر مصدر للنفط، الإنتاج بحسب مصادر في المسح عزت ذلك إلى استقرار أو انخفاض في الصادرات وتراجع أنشطة التكرير، ما يزيد من تراجع الإمدادات عن المستوى المستهدف للمملكة في أوبك.
وأظهر المسح أن الإنتاج في فنزويلا، التي يتعطش قطاع النفط بها للتمويل بسبب أزمة سيولة، واصل التراجع عن المستوى المستهدف لها في أوبك. وكانت الصادرات وعمليات التكرير قد انخفضت في ديسمبر.
وخفضت الإمارات، الرئيس القادم لأوبك، الإنتاج مجدداً وحققت أعلى مستوى التزام حتى الآن وفقاً للمسح.