ويسلط تقرير هذه الهيئة الاتحادية الضوء على المخاطر الاقتصادية المصاحبة للكوارث من هذا النوع، وإن كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب تلقي بظلال من الشك على أسبابها، وبدأت عملية انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق عالمي لمكافحة تغير المناخ.
وذكرت الوكالة أن حرائق الغابات في الغرب، والأعاصير هارفي وماريا وإرما ساهمت في أن يصبح عام 2017 الأعلى تكلفة بين الأعوام المسجلة. وكان الرقم القياسي السابق في عام 2005 الذي بلغت تكلفته 215 مليار دولار حين اجتاحت الأعاصير كاترينا وويلما وريتا ساحل الخليج الأميركي.
ومنذ فترة طويلة خلص العلماء إلى أن ثاني أكسيد الكربون وغيره من الانبعاثات الناجمة عن الوقود الأحفوري والصناعة هي التي تحرك تغير المناخ، مما يؤدي إلى الفيضانات وموجات الجفاف وتكرار العواصف العاتية بمعدل أكبر.
ووعد ترامب بزيادة إنتاج الولايات المتحدة من النفط والغاز والفحم.