كرم إنفستكورب، المؤسسة المالية العالمية الرائدة المتخصصة في الاستثمارات البديلة، نمير قيردار، المؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي السابق للبنك، بإطلاق اسمه على أحد برامج زمالة آيزنهاور، تقديراً لمساهماته القيمة ودوره الرائد في تشجيع ثقافة الحوار العالمي وبناء علاقات دولية متينة تتجاوز الحدود والثقافات. ومن المقرر أن يتم منح "زمالة نمير قيردار" لأحد زملاء "آيزنهاور" ممن يظهر ذات المهارات القيادية وقيم النزاهة والتفاني التي جسدها قيردار، أحد الأمناء الدائمين لمؤسسة "زمالة آيزنهاور". وقد تم اختيار الآنسة شهد عطّار، السعودية العاملة في مجال تمكين المرأة ودعم نجاحها المهني في المملكة، لتكون الفائزة بالنسخة الأولى من "زمالة نمير قيردار".
ونجح نمير قيردار، من خلال منصبه كمؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي للبنك سابقاً، في إرساء أسس نموذج استثماري جديد يقوم على توفير جسر يربط بين رؤوس الأموال الخليجية والفرص الاستثمارية المجزية في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية. وقد تنحّى قيردار عن منصبه كرئيس لمجلس إدارة "إنفستكورب" في شهر أكتوبر الماضي بعد مسيرة طويلة وحافلة بالنجاح والإنجازات امتدت على مدى 35 عاماً.
وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لدى إنفستكورب محمد العارضي: "نحن فخورون بتكريم نمير قيردار وإرثه المتميّز وإسهاماته الاستثنائية من خلال هذه الزمالة التي تحمل اسمه، كما أننا مسرورون بإعلان شهد عطّار كأول فائزة بـ"زمالة نمير قيردار"، فهي تمثّل نموذجاً من المهارات القيادية وقيم التفاني والالتزام تجاه الوطن والتي لطالما كان يتسم بها قيردار".
وشاركت عطار، بصفتها مدير دراسة اتجاهات المستهلكين وأول موظفة في شركة الاتصالات السعودية STC، في تأسيس مؤسسة غير ربحية تحمل اسم "صلة" والتي تتمثّل رؤيتها في توفير الدعم بشكل منتظم لآلاف المبتدئات اللواتي يخضن غمار سوق العمل في المملكة العربية السعودية.
ونجحت عطّار، خلال حضورها في "زمالة آيزنهاور"، في تطوير خطة استدامة لمؤسستها بهدف تحقيق أثر إيجابي على المديين القصير والبعيد في مجال تمكين ريادة الأعمال النسائية وضمان تحقيق التنوّع على مستوى القوى العاملة بالمملكة.
من جانبه، قال رئيس مؤسسة "زمالة آيزنهاور" جورج دي لاما "يسرّنا الإعلان عن تأسيس "زمالة نمير قيردار"، تقديراً للسمات القيادية المتميزة التي أظهرها المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لـ"إنفستكورب" ونزاهته ورؤيته العالمية والتزامه طويل الأمد بتطوير جيل استثنائي من القادة الشباب.
وتعد شهد عطار، أول فائزة بـ"زمالة نمير قيردار"، نموذجاً يحتذى به لهذه القيم التي جسدها كل من قيردار وزملاء آيزنهاور على حد سواء.
وتأسست "زمالة آيزنهاور" في عام 1953 تكريماً للرئيس الأمريكي آنذاك دوايت آيزنهاور، وتعنى المؤسسة في استقطاب وتمكين القادة المبتكرين وتوفير جسر للتواصل بينهم من خلال تجربة زمالة متميّزة إلى جانب إتاحة المجال أمامهم للتفاعل مدى الحياة مع شبكة عالمية من صناع التغيير الذين أعلنوا التزامهم بترسيخ أسس السلام والرخاء والعدل في العالم.
{{ article.visit_count }}
ونجح نمير قيردار، من خلال منصبه كمؤسس ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي للبنك سابقاً، في إرساء أسس نموذج استثماري جديد يقوم على توفير جسر يربط بين رؤوس الأموال الخليجية والفرص الاستثمارية المجزية في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية. وقد تنحّى قيردار عن منصبه كرئيس لمجلس إدارة "إنفستكورب" في شهر أكتوبر الماضي بعد مسيرة طويلة وحافلة بالنجاح والإنجازات امتدت على مدى 35 عاماً.
وقال رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لدى إنفستكورب محمد العارضي: "نحن فخورون بتكريم نمير قيردار وإرثه المتميّز وإسهاماته الاستثنائية من خلال هذه الزمالة التي تحمل اسمه، كما أننا مسرورون بإعلان شهد عطّار كأول فائزة بـ"زمالة نمير قيردار"، فهي تمثّل نموذجاً من المهارات القيادية وقيم التفاني والالتزام تجاه الوطن والتي لطالما كان يتسم بها قيردار".
وشاركت عطار، بصفتها مدير دراسة اتجاهات المستهلكين وأول موظفة في شركة الاتصالات السعودية STC، في تأسيس مؤسسة غير ربحية تحمل اسم "صلة" والتي تتمثّل رؤيتها في توفير الدعم بشكل منتظم لآلاف المبتدئات اللواتي يخضن غمار سوق العمل في المملكة العربية السعودية.
ونجحت عطّار، خلال حضورها في "زمالة آيزنهاور"، في تطوير خطة استدامة لمؤسستها بهدف تحقيق أثر إيجابي على المديين القصير والبعيد في مجال تمكين ريادة الأعمال النسائية وضمان تحقيق التنوّع على مستوى القوى العاملة بالمملكة.
من جانبه، قال رئيس مؤسسة "زمالة آيزنهاور" جورج دي لاما "يسرّنا الإعلان عن تأسيس "زمالة نمير قيردار"، تقديراً للسمات القيادية المتميزة التي أظهرها المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لـ"إنفستكورب" ونزاهته ورؤيته العالمية والتزامه طويل الأمد بتطوير جيل استثنائي من القادة الشباب.
وتعد شهد عطار، أول فائزة بـ"زمالة نمير قيردار"، نموذجاً يحتذى به لهذه القيم التي جسدها كل من قيردار وزملاء آيزنهاور على حد سواء.
وتأسست "زمالة آيزنهاور" في عام 1953 تكريماً للرئيس الأمريكي آنذاك دوايت آيزنهاور، وتعنى المؤسسة في استقطاب وتمكين القادة المبتكرين وتوفير جسر للتواصل بينهم من خلال تجربة زمالة متميّزة إلى جانب إتاحة المجال أمامهم للتفاعل مدى الحياة مع شبكة عالمية من صناع التغيير الذين أعلنوا التزامهم بترسيخ أسس السلام والرخاء والعدل في العالم.