قال المدير التنفيذي المنتدب للشعاع الطاقة 2" فواز المحرمي إن مجمع "محمد بن راشد للطاقة" في المرحلة الثالثة حالياً، يمثل أحد المشاريع التي سوف تغذي إحدى الشبكات في مدينة دبي، دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو جزء من منظومة المراحل القادمة في المشروع لتحقيق رؤية دبي في (2030) بالحصول على أكثر من 5000 ميغا وات من الطاقة المتجددة".
جاء ذلك في تصريح فواز المحرمي على هامش الزيارة الميدانية إلى منطقة سحيل الدحل التي نظمتها شركة مصدر للطاقة المتجددة بشراكة مع هيئة الكهرباء والماء التابعة إلى إمارة دبي، للاطلاع على مشروع "محمد بن راشد للطاقة الشمسية"، في مرحلته الرابعة، للوقوف على هذا الصرح الذي تسعى حكومة دبي لوضعه على خريطة العالم كإنجاز للطاقة يعد الأكبر من نوعه على مستوى مشاريع الطاقة الشمسية في العالم، حيث حضر الزيارة الوفود الإعلامية من مختلف الدول المشاركة في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وأضاف أن "المشروع عبارة عن 800 ميغا وات، ويعتبر من أكبر مشاريع الطاقة المتجددة في العالم التي تستخدم تقنية تتبع الشمس، وهذه خاصية متميزة في المشروع، وهو ما يتيح إنتاج كهرباء أكثر ويساعد على المواءمة مع شبكة الكهرباء"، لافتا أن المشروع هو شراكة بين شركة (ديوا) التي تمتلك نسبة 60% وشركة مصدر التي تمتلك24% وشركة ايدياف الفرنسية التي تمتلك 16%".
ومن خلال الجولة استمع الوفد إلى شرح مفصل حول المشروع للاطلاع على سير العمل المنجز فيه، والذي يساهم في دعم (استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050) التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لتحويل إمارة دبي إلى مركز عالمي للطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر، من خلال توفير 7% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2020، و25% بحلول 2030، و75% بحلول عام 2050".
ويعتبر المجمع أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركزة في العالم، بنظام المنتج المستقل في موقع واحد بقدرة 700 ميغاوات، وبتكلفة تصل إلى 14.2 مليار درهم، وذلك ضمن المرحلة الرابعة في مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية بدبي، ودعما لأهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050.
ويعد أسبوع أبوظبي للاستدامة منبراً عالمياً مرموقاً يجمع قادة الفكر وصناع السياسة والمستثمرين لمناقشة التحديات، التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، ووفقاً لما هو متوقع بوصول عدد سكان العالم إلى 9 مليارات نسمة بحلول عام 2050، يسعى الأسبوع إلى تعزيز التفكير والتطوير التعاوني لتسريع الحلول الضرورية لدعم النمو الاقتصادي والسكاني السريع.
وبمبادرة من حكومة أبوظبي، يأتي أسبوع الاستدامة ليمثل التجمع الأكبر في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط، والمنبر الهام لحفز الحوار والإجراءات العالمية.