قال مسؤولون نقابيون إن بريطانيا بحاجة للسماح بمزيد من الوقت للشركات كي تستوعب ثمانية آلاف و500 عامل مهددين بسبب انهيار شركة كاريليون للإنشاءات، في الوقت الذي تواجه فيه رئيسة الوزراء تيريزا ماي انتقادات للطريقة التي تسند بها الحكومة الخدمات العامة إلى متعهدين.
وانهارت كاريليون يوم الاثنين عندما رفضت البنوك أن تقرضها أموالا إضافية مما اضطر الحكومة إلى التدخل من أجل ضمان خدمات تتراوح من الوجبات المدرسية إلى أشغال الطرق التي كانت الشركة تقدمها في السابق.
وقالت بريطانيا إنها ستدفع لموظفي كاريليون الذين يعملون في عقود للقطاع الخاص، أجر يومين فقط بعد سقوط الشركة ولن توفر لهم حماية مماثلة لتلك التي يحظى بها من يعملون بالقطاع العام.
وقال رئيس نقابة جي.إم.بي البريطانية، الذي التقى وزير الأعمال البريطاني جريج كلارك يوم الثلاثاء، إن الحكومة بحاجة للسماح بمزيد من الوقت للعاملين البالغ عددهم 8500 عامل والتي تشير تقديراتها إلى أنهم أصبحوا الآن مهددين.
وأبلغ المتحدث باسم ماي إن كلارك أكد للبنوك اليوم أهمية عدم إلقاء اللوم على الشركات الصغيرة في انهيار كاريليون.