ققت شلومبرجر أرباحا تفوق التوقعات في الربع الأخير من العام الماضي وقالت إنها تتوقع عاما قويا أخر لنشاط الحفر لاستخراج النفط الصخري في أمريكا الشمالية في 2018 وتسجيل أول نمو لنشاطها العالمي في أربع سنوات.
وتسببت رسوم مقطوعة بقيمة 2.7 مليار دولار، شملت شطب استثمارات بنحو مليار دولار في فنزويلا، في زيادة خسائر الشركة إلى 2.26 مليار دولار.
كما أعلنت الشركة عن وقف أنشطتها للاستكشاف السيزمي البري والبحري. لكن مع أخذ العوامل غير المتكررة في الاعتبار، فإن تعافي أسعار النفط الخام في العام المنقضي دفع أرباح أكبر شركة للخدمات النفطية في العالم إلى 48 سنتا للسهم، بما يفوق توقعات المحللين البالغة 44 سنتا وفقا لخدمة تومسون رويترز آي.بي.إي.إس.
وانخفضت أسهم شلومبرجر، التي قفزت 25% منذ منتصف نوفمبر، نحو 1% في تعاملات ما قبل الفتح ببورصة وول ستريت.
وقال بال كيبسجارد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة إن شركات الاستكشاف والإنتاج تتوقع حاليا نموا يتراوح بين 15 و20% في الاستثمار في أمريكا الشمالية هذا العام، مضيفا أن 2018 سيكون أول عام تحقق فيه جميع أقسام العمليات العالمية للشركة نموا منذ 2014.
ومضى قائلا "بالنظر إلى سوق النفط، من المتوقع أن يستمر النمو القوي للطلب في 2018، مدفوعا بقوة الاقتصاد العالمي".