قال رجل الأعمال مرشح انتخابات مجلس إدارة غرفة التجارة محمود النامليتي إن الشارع التجاري يريد رؤية مجلس إدارة متجانس بالغرفة، يعمل أعضاؤه كفريق واحد على تنفيذ استراتيجية واضحة للدفاع عن مصالح القطاع الخاص وخدمة الاقتصاد الوطني، لافتا إلى أن الشارع التجاري ملَّ المشاحنات بين عدد غير قليل من أعضاء المجالس السابقة، والتي أثرت سلبا على دور الغرفة وسمعتها.
وحذر من وجود "تحالفات مؤقتة" بين أعضاء هذه الكتلة الانتخابية أو تلك، سرعان ما تزول عندما يدخل جميع أو بعض أعضائها مجلس الإدارة القادم، فتظهر الخلافات الشخصية على توزيع المناصب وتسمية أعضاء المكتب التنفيذي، وتؤدي تلك الخلافات إلى ابتعاد الأعضاء غير الراضين عن مجلس الإدارة، بل وتحولهم إلى معطلين في بعض الأحيان.
وأكد أن الهدف يجب أن يكون واضحا للجميع، وهو خدمة الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، بعيدا عن أية مصالح شخصية، وشبَّه الغرفة بـ "القارب الذي يفرض على الجميع التجديف بتناغم وفي اتجاه واحد، وإلا فُقِدت البوصلة وضاع القارب في عرض البحر".
وقال "نرى أن جميع المرشحين والكتل لديهم وعود انتخابية وبرامج عمل ممتازة جدا، على صعيد تنشيط الاقتصاد ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنظيم سوق العمل وغيرها، وطالما أن جميع المرشحين متفقين على أهمية هذا البرامج فعلى من ينجح منهم في الوصول إلى مجلس الإدارة أن يعمل مع باقي الأعضاء على تضمينها في استراتيجية الغرفة للأعوام 2018 – 2022، وتنفيذها بإخلاص".
وأشار إلى أن أداء غرفة التجارة ومدى قربها من هموم وتحديات الشارع التجاري هو الذي يحدد مستوى نجاحها.
وقال "نفخر بأن غرفة التجارة في البحرين هي أقدم الغرفة الخليجية على الإطلاق، وبعد أكثر من 75 سنة على عمر الغرفة يجب أن يكون لدينا ممارسات فضلى تعكس السمعة الطيبة والثقة العالية والأخلاق الحميدة للتاجر البحريني وإخلاصه وتفانيه في بناء مجتمعه ووطنه".