قال وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد الفالح، الأحد، إن هناك توافقاً بين منظمة أوبك ومنتجي النفط غير الأعضاء على مواصلة التعاون بشأن الإنتاج لما بعد 2018 عندما ينتهي أجل الاتفاق الحالي لخفض الإمدادات.
وقال الفالح إنه إذا زادت المخزونات في 2018 كما يتوقع البعض في السوق، فقد يتعين على المنتجين دراسة تمديد اتفاق خفض الإنتاج إلى 2019 لكن آلية محددة للتعاون لم تتقرر حتى الآن.
كان الفالح يتحدث في مؤتمر صحافي بعد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة التي تراقب تنفيذ التخفيضات في سلطنة عمان. وتضم اللجنة روسيا والكويت ودولاً أخرى.
كلام الفالح جاء متوافقاً مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الذي أكد أن الدول المنتجة للنفط عازمة على المضي في اتفاق خفض الإنتاج للنهاية.
اجتماع أبريل المقبل بالسعودية
وقالت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأحد نقلاً عن بيان لمنظمة أوبك إن الاجتماع التالي للجنة المشتركة بين المنظمة ومنتجي النفط الآخرين سينعقد في أبريل نيسان بالسعودية.
وأضافت أن نسبة امتثال دول أوبك والمنتجين غير الأعضاء بالاتفاق بلغت 129% في ديسمبر كانون الأول من 107% في المتوسط على مدى العام الماضي بأكمله.
وكان الفالح قال بالمؤتمر إن "جميع المؤشرات تنبئ بعدم تغير الطلب في 2018، ولا قلق من أن تؤثر أسعار النفط على الطلب"، لافتاً إلى أن اجتماع اليوم سيركز على الالتزام بتخفيضات المعروض والعمل يمضي كالمعتاد.
وأكد الفالح أن هدف خفض المخزونات لم يتحقق بعد، "ولا أعتقد أننا سنحقق هدفنا في النصف الأول من 2018".
وتابع : "ينبغي أن نعترف بالنفط الصخري كجزء من المعروض العالمي، ومعروض النفط الصخري لا يبعث على قلق بالغ من جانبي".
واعتبر الفالح أن منتجي النفط العالميين سينجحون هذا العام في استعادة التوزان بسوق الخام.
وزير النفط العماني
من جهته، قال وزير النفط العماني، محمد بن حمد الرمحي، إن اتفاق تخفيضات المعروض بين منتجي الخام العالميين يستهدف معالجة فائض المخزونات النفطية التي مازالت مرتفعة وليس مستويات السعر.
وأوضح أن اجتماع اليوم لن يناقش استراتيجية خروج من تخفيضات المعروض.
وأضاف الرمحي أن مستوى سعر النفط الحالي صحي للاستثمار في صناعة النفط وللاقتصاد العالمي، قائلا إن هناك مبعث قلق من نقص الاستثمار في القطاع. ويقل سعر خام برنت حاليا عن 70 دولارا للبرميل بقليل.
الجميع ملتزمون بالاتفاق الحالي
بدوره، قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء الكويتي المهندس بخيت الرشيدي: "لدينا مستويات إنتاج جيدة بما يكفي في إطار الاتفاق الحالي حتى نهاية العام"، مؤكداً على التزام الجميع بالاتفاق الحالي حتى نهاية العام"، وأي نقاش فيما يخص اتفاق التخفيضات الحالي سيكون في اجتماع يونيو".
ونوه بأنه ينبغي أن نمنح السوق وقتا لتحقيق الاستقرار، ولا بواعث قلق من ارتفاع الأسعار.
وـضاف ان تحسن اساسيات السوق والسحوبات المتواصلة من المخزون النفطي أسهمت في خفض فائض المخزون النفطي بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 221 مليون برميل.
ولفت الرشيدي الى استمرار تحسن نسب التزام الدول بالاتفاق إذ وصلت النسبة إلى 107% خلال العام الماضي متوقعا استمرار الالتزام بالاتفاق حتى تحقق الأهداف المرسومة للاتفاق إلى نهاية العام الحالي.
الالتزام باتفاق خفض المعروض
ويتوقع وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أن يكون الالتزام باتفاق خفض المعروض جيداً في ديسمبر، قائلاً: "نتوقع انتعاش معروض النفط الصخري ولا نستهين بذلك".
وتابع : "لا أشعر بالقلق إزاء مستوى سعر النفط الحالي".
وقال الفالح إنه إذا زادت المخزونات في 2018 كما يتوقع البعض في السوق، فقد يتعين على المنتجين دراسة تمديد اتفاق خفض الإنتاج إلى 2019 لكن آلية محددة للتعاون لم تتقرر حتى الآن.
كان الفالح يتحدث في مؤتمر صحافي بعد اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة التي تراقب تنفيذ التخفيضات في سلطنة عمان. وتضم اللجنة روسيا والكويت ودولاً أخرى.
كلام الفالح جاء متوافقاً مع وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك الذي أكد أن الدول المنتجة للنفط عازمة على المضي في اتفاق خفض الإنتاج للنهاية.
اجتماع أبريل المقبل بالسعودية
وقالت وكالة الإعلام الروسية اليوم الأحد نقلاً عن بيان لمنظمة أوبك إن الاجتماع التالي للجنة المشتركة بين المنظمة ومنتجي النفط الآخرين سينعقد في أبريل نيسان بالسعودية.
وأضافت أن نسبة امتثال دول أوبك والمنتجين غير الأعضاء بالاتفاق بلغت 129% في ديسمبر كانون الأول من 107% في المتوسط على مدى العام الماضي بأكمله.
وكان الفالح قال بالمؤتمر إن "جميع المؤشرات تنبئ بعدم تغير الطلب في 2018، ولا قلق من أن تؤثر أسعار النفط على الطلب"، لافتاً إلى أن اجتماع اليوم سيركز على الالتزام بتخفيضات المعروض والعمل يمضي كالمعتاد.
وأكد الفالح أن هدف خفض المخزونات لم يتحقق بعد، "ولا أعتقد أننا سنحقق هدفنا في النصف الأول من 2018".
وتابع : "ينبغي أن نعترف بالنفط الصخري كجزء من المعروض العالمي، ومعروض النفط الصخري لا يبعث على قلق بالغ من جانبي".
واعتبر الفالح أن منتجي النفط العالميين سينجحون هذا العام في استعادة التوزان بسوق الخام.
وزير النفط العماني
من جهته، قال وزير النفط العماني، محمد بن حمد الرمحي، إن اتفاق تخفيضات المعروض بين منتجي الخام العالميين يستهدف معالجة فائض المخزونات النفطية التي مازالت مرتفعة وليس مستويات السعر.
وأوضح أن اجتماع اليوم لن يناقش استراتيجية خروج من تخفيضات المعروض.
وأضاف الرمحي أن مستوى سعر النفط الحالي صحي للاستثمار في صناعة النفط وللاقتصاد العالمي، قائلا إن هناك مبعث قلق من نقص الاستثمار في القطاع. ويقل سعر خام برنت حاليا عن 70 دولارا للبرميل بقليل.
الجميع ملتزمون بالاتفاق الحالي
بدوره، قال وزير النفط وزير الكهرباء والماء الكويتي المهندس بخيت الرشيدي: "لدينا مستويات إنتاج جيدة بما يكفي في إطار الاتفاق الحالي حتى نهاية العام"، مؤكداً على التزام الجميع بالاتفاق الحالي حتى نهاية العام"، وأي نقاش فيما يخص اتفاق التخفيضات الحالي سيكون في اجتماع يونيو".
ونوه بأنه ينبغي أن نمنح السوق وقتا لتحقيق الاستقرار، ولا بواعث قلق من ارتفاع الأسعار.
وـضاف ان تحسن اساسيات السوق والسحوبات المتواصلة من المخزون النفطي أسهمت في خفض فائض المخزون النفطي بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بمقدار 221 مليون برميل.
ولفت الرشيدي الى استمرار تحسن نسب التزام الدول بالاتفاق إذ وصلت النسبة إلى 107% خلال العام الماضي متوقعا استمرار الالتزام بالاتفاق حتى تحقق الأهداف المرسومة للاتفاق إلى نهاية العام الحالي.
الالتزام باتفاق خفض المعروض
ويتوقع وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، أن يكون الالتزام باتفاق خفض المعروض جيداً في ديسمبر، قائلاً: "نتوقع انتعاش معروض النفط الصخري ولا نستهين بذلك".
وتابع : "لا أشعر بالقلق إزاء مستوى سعر النفط الحالي".