أعلن رجل الأعمال خالد أمين نيته عدم الترشح لانتخابات مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة المقبلة، مرجعاً ذلك إلى أنه "من منطلق مسؤوليتنا لدعم الدماء الشابة وفسح المجال أمامها وتشجعيها على خوض هذه التجربة بهد المساهمة في صنع القرار التجاري مع التأكيد على أهمية الالتزام بالمسؤولية المناطة بهم وحمل الأمانة باقتدار".
وذكر خالد أمين أنه "مستلهماً من قول رسولنا الكريم، صلى الله عليه وسلم،.. من لايشكرُ الناس لايشكرُ الله، أبدأ حديثي بتوجيه موفور الشكر والتقدير إلى هامات الوطن وقيادته الرشيدة. متمثلة في: حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو االملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو المملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء فقد لمست منهم طوال السنوات الماضية كافة أشكال الدعم والتوجيه. وستخلد في ذاكرتي بلا شك تلك الفرص التي منحوني إياها لتمثيل مملكة البحرين في المحافل الدولية.. ومرافقتهم في زياراتهم التي تصب في مصلة الوطن والمواطنين، حيث فتحت آفاق الفرص التجارية والتعاونات المشتركة، وخلال مسيرة تناهز ست عشرة سنة، سعدت بخدمة غرفة تجارة وصناعة البحرين، عبر مواقع عدة من بينها: عضويتي في المكتب التنفيذي، وترأسي للجنة قطاع الأغذية والزراعة، ولجنة شباب الأعمال، ولجنة التحكيم وفض المنازعات التجارية. وكذلك ترأسي لمجلس الأعمال البحريني الهندي المشترك، إلى جانب ترأسي مجلس التحكيم الخليجي وعضوية لجنة تجار التجزئة".
وأضاف: "حرصت فيها على دعم مصلحة الشارع التجاري البحريني، وتنسيق وجهات النظر بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص، بالإضافة إلى خلق الفرص لأصحاب الأعمال البحرينيين عبة إنشاء الشراكات مع الشركات الأجنية واستقطابها لمملكة البحرين. ناهيك عن تنظيم أول ملتقى لشباب الأعمال في البحرين تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والريياضة، والذي استفاد منه أكثر من 1000 شاب وشابة، وإقامة معرض (بحريني وأفتخر) الذي شدد على دعم رواد الأعمال البحرينيين، وكذلك تدشين جائزة البحرين للمنتج الغذائي المتميز، وتدشين وثيقة ثبات أسعار السلع الإستهلاكية، بالإضافة إلى دعم التجار وعقد اللقاءات الدورية، وحل النزاعات التجارية والوصول إلى حلول ودية بدون الحاجة إلى القضاء، وغيرها الكثير،، لكني اليوم أعلن عزمي الترجل عن هذه المسؤولية حيث قررت عدم ترشيح نفسي مجددا لانتخابات مجلس ادارة غرفة التجارة والصناعة وذلك من منطلق مسؤوليتنا لدعم الدماء الشابة وافساح المجال أمامها وتشجعيها على خوض هذه التجربة بهد المساهمة في صنع القرار التجاري مع التأكيد على أهمية الالتزام بالمسؤولية المناطة بهم وحمل الأمانة باقتدار".
وأضاف: "كما أؤكد بأني سأظل في خدمة مملكة البحرين الغالية والقطاع التجاري فيها من أي موقع آخر ولن أتوان عن توفير الدعم والمساندة وذلك من منطلق الحس الوطني ودعم الحراك الاقتصادي امام الظروف الراهنة"، مشيرا إلي أنه "خلال سنوات عملي مع غرفة التجارة لمست من الجميع التعاون والاهتمام برفعة شأن اصحاب الأعمال وذلك عبر العمل الدؤوب والانجازات المتواصلة في أعرق غرفة تجارية بمنطقة الخليج العربي لذلك أختم كلامي بالتوجه بعميق شكري إلي رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين السابق الدكتور عصام عبدالله فخرو وكذلك الرئيس الحالي للغرفة وإلي أعضاء مجلس الإدارة وكافة المسؤولين فيها آملا من الله أن يسدد خطاهم ويوفقهم لما فيه الخير والصلاح للبحرين".