أكدت شركة ويلث آند إنفستمنت للاستشارات الاقتصادية التأثيرات الإيجابية لضريبة القيمة المضافة في شركات القطاع الخاص في الإمارات، مشددة على أن هذه التأثيرات الإيجابية ستظهر بقوة خلال السنوات المقبلة، حيث سيترسخ العمل المؤسسي في الشركات، بحسب صحيفة البيان.
وأوضح باسم زياد الرئيس التنفيذي للشركة في ندوة تنظمها غرفة تجارة وصناعة أبوظبي حول آليات تطبيق الضريبة، أن الإيجابية الأكبر للضريبة، خصوصاً للقطاع الخاص ورواد الأعمال، تتمثل في إيجاد منظومة مالية ومحاسبية أكثر تنظيماً، ما يعني اتجاهها إلى الشكل المؤسساتي، مشدداً على أن المردود الإيجابي لهذه التغييرات سيظهر جلياً في مستقبل الشركات بما يساعد على استمراريتها ونموها.
وأضاف خلال الندوة أن نسبة الضريبة عند 5% على الشركات تعد مقبولة، بالمقارنة بما يتم تطبيقه عالمياً، حيث تصل الضريبة في بعض الدول إلى 25%، ومن الخطأ ألا يكون لدى أصحاب الأعمال قوائم مالية ونظم محاسبية، والقول إن هذه الأمور تشكل عبئاً، أمر مبالغ فيه، فكلفة وضع نظام محاسبي إذا ما قيست بعائد الشركة تعد قليلة. وأضاف أن التدقيق المالي والمحاسبي ووجود دفاتر منتظمة أمر مهم لقطاع الأعمال بأكمله وللاقتصاد الوطني.
وتحدث باسم زياد عن تأثيرات الضريبة في المستهلكين وأصحاب الأعمال، في الإجابة على أسئلة الحضور الذين تخوف معظمهم من غرامات التخلف عن الضريبة ومن استغلال التجار والباعة الضريبة لرفع الأسعار، قائلاً إن تأثير تطبيق ضريبة القيمة المضافة في السلع الاستهلاكية الأساسية التي تمس احتياجات الناس اليومية بسيط للغاية ولا يشكل عبئاً كبيراً، إذ إن النسبة المطبقة 5% وهي الأقل من بين الدول التي تطبق هذا النوع من الضرائب على مستوى العالم.