تواجه قطر معضلة كبيرة تتمثل في رفض بنوك عالمية تمويل إصدار أول سنداتها الدولية عقب أزمة قطع العلاقات معها.
وأتى هذا التطور الجديد على وقع تدهور الريال القطري بسبب تردي الوضع الاقتصادي في الدوحة.
وفي محاولة قطرية لمعالجة الأزمة، أفادت مصادر بأن الدوحة تخطط لإصدار أول سنداتها الدولية، وهي الآن تبحث عن تمويل بقيمة تسعة مليارات دولار أمريكي.
ووفقاً لوكالة رويترز، رفض بنك "HSBC" أن يلعب أي دور قيادي في تمويل إصدار السند الدولي لقطر، وهو موقف اتخذته سلسلة أخرى من البنوك الدولية. وكانت الحكومة القطرية طلبت عروضاً من عدة بنوك في الأسابيع القليلة الماضية لترتيب الطرح.
لكن إتش.إس.بي.سي، الذي رتب كل إصدارات السندات السيادية تقريباً في منطقة الخليج على مدار العامين السابقين، لن يفعل ذلك هذه المرة، ما يعكس نهجاً أكثر حذراً تتبعه البنوك في المنطقة. إلى ذلك، نقلت رويترز، الجمعة، عن أحد المصادر تأكيده أن "هذه ليست مشكلة إتش.إس.بي.سي فقط، بل إنها مشكلة لجميع البنوك العالمية التي لها وجود قوي في المنطقة، وكل بنك يحلها بطريقته الخاصة". يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر كانت قطعت في يونيو الماضي، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر لدعمها الإرهاب.
وأتى هذا التطور الجديد على وقع تدهور الريال القطري بسبب تردي الوضع الاقتصادي في الدوحة.
وفي محاولة قطرية لمعالجة الأزمة، أفادت مصادر بأن الدوحة تخطط لإصدار أول سنداتها الدولية، وهي الآن تبحث عن تمويل بقيمة تسعة مليارات دولار أمريكي.
ووفقاً لوكالة رويترز، رفض بنك "HSBC" أن يلعب أي دور قيادي في تمويل إصدار السند الدولي لقطر، وهو موقف اتخذته سلسلة أخرى من البنوك الدولية. وكانت الحكومة القطرية طلبت عروضاً من عدة بنوك في الأسابيع القليلة الماضية لترتيب الطرح.
لكن إتش.إس.بي.سي، الذي رتب كل إصدارات السندات السيادية تقريباً في منطقة الخليج على مدار العامين السابقين، لن يفعل ذلك هذه المرة، ما يعكس نهجاً أكثر حذراً تتبعه البنوك في المنطقة. إلى ذلك، نقلت رويترز، الجمعة، عن أحد المصادر تأكيده أن "هذه ليست مشكلة إتش.إس.بي.سي فقط، بل إنها مشكلة لجميع البنوك العالمية التي لها وجود قوي في المنطقة، وكل بنك يحلها بطريقته الخاصة". يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر كانت قطعت في يونيو الماضي، العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر لدعمها الإرهاب.