نظمت لجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني في جمعية مصارف البحرين بالتعاون مع مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية "جارتنر" ندوة حول تطبيقات الحوسبة السحابية في المؤسسات المالية والمصرفية، في مقر مجموعة البركة المصرفية وبحضور عدد من المسؤولين التنفيذين من بنوك ومؤسسات مالية بحرينية.
وحاضر في الندوة مدير الأبحاث والمحلل المالي البارز في مؤسسة "جارتنر"، ستيف ريلي، وتحدث عن المخاطر الحالية والمستقبلية للحوسبة السحابية، وأمن وتحديات هذه التطبيقات الجديدة، مع استعراض نماذج عالمية في هذا المجال.
وجرى خلال الندوة الحديث عن مميزات استخدام الحوسبة السحابية لناحية تقليل كلفة حفظ البيانات ونظم حمياتها، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى مخاطر هذا الاستخدام لناحية الخصوصية أو السرية، خاصة وأن بعض وحدات التخزين توجد في دول خارجية مختلفة، وبالتالي هناك صعوبة في استعادة البيانات في حال حصول أي خطر.
الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين د. وحيد القاسم قال إن هذه الندوة تأتي في إطار حرص الجمعية على إبقاء أعضائها على اطلاع على أحدث التطورات في مجال الصناعة المالية والمصرفية، والمضي قدما نحو مواكبة التطورات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعزيز استخدامات التقنية الافتراضية الحديثة.
وأضاف د.القاسم أن الندوة تناقش كيفية الاستفادة القصوى من نظام الحوسبة السحابية، التي تساعد أقسام تكنولوجيا المعلومات في البنوك على حفظ بياناتها بطريقة أكثر فعالية ومرونة من جهة وتحقق وفرا في التكاليف من جهة أخرى، والتعرف على سياسات حماية البيانات وتأمينها باستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية، وكيفية التعامل مع البيانات التي يتم تداولها من خلال خدمات الحوسبة السحابية، وبما يسهم في الحفاظ على سرية المعاملات المصرفية وخصوصية بيانات العملاء، وخفض التكاليف وزيادة الكفاءة والتنافسية.
من جانبه، أوضح رئيس لجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني في الجمعية السيد أحمد البلوشي أن هذه الندوة تأتي في إطار سلسلة من الفعاليات المشابهة التي تنظمها اللجنة، وذلك ضمن برنامج عملها على استكشاف جوانب التطورات الحديثة في قطاع التقنية وتوطينها في مملكة البحرين.
وأكد أهمية الاستفادة من المزايا التي تتيحها الحوسبة السحابية واستثمار موارد البنوك الاستثمار الأمثل بما يعود بالنفع على الموظفين والعملاء في آن واحد، لافتاً إلى أن التحول نحو السحابة العامة أو الخاصة أصبح أمرا ضروريا للبنوك، خاصة وأن بناء الأنظمة التي تساعد البنوك على إتمام أعمالها يحتاج إلى أموال طائلة ويمكن ترشيد هذه النفقات بالاعتماد على الحوسبة السحابية.
بدوره، أشار نائب رئيس لجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني في جمعية مصارف البحرين، إلى أن الغرض من هذه الندوة هو التعريف بالتقنيات الجديدة من خلال حلول الحوسبة السحابية، بما يساعد على توفير الوقت والجهد للعاملين في القطاع المالي والمصرفي من خلال تقديم حلول تناسب أعمالهم سواء من خلال الحوسبة السحابية العامة او الخاصة واستخدامها في التعاملات البنكية بشكل فعال وآمن.
وأشار إلى أن هذه الندوة تأتي في وقت تتحرك المزيد من الشركات نحو تطبيق الحوسبة السحابية لمنشآتها؛ وذلك نظراً لما توفره هذه التقنية من كبح لتكاليف أصبحت غير ضرورية مع هذا النوع من التطبيقات، حيث يتم تخزين المعلومات والبيانات الخاصة بشركات داخل هذه النظم وبذلك لا تحتاج الشركة للاعتماد على نظم التخزين الداخلية التي تطلب استثمارات مرتفعة نسبياً.
{{ article.visit_count }}
وحاضر في الندوة مدير الأبحاث والمحلل المالي البارز في مؤسسة "جارتنر"، ستيف ريلي، وتحدث عن المخاطر الحالية والمستقبلية للحوسبة السحابية، وأمن وتحديات هذه التطبيقات الجديدة، مع استعراض نماذج عالمية في هذا المجال.
وجرى خلال الندوة الحديث عن مميزات استخدام الحوسبة السحابية لناحية تقليل كلفة حفظ البيانات ونظم حمياتها، مع الإشارة في الوقت ذاته إلى مخاطر هذا الاستخدام لناحية الخصوصية أو السرية، خاصة وأن بعض وحدات التخزين توجد في دول خارجية مختلفة، وبالتالي هناك صعوبة في استعادة البيانات في حال حصول أي خطر.
الرئيس التنفيذي لجمعية مصارف البحرين د. وحيد القاسم قال إن هذه الندوة تأتي في إطار حرص الجمعية على إبقاء أعضائها على اطلاع على أحدث التطورات في مجال الصناعة المالية والمصرفية، والمضي قدما نحو مواكبة التطورات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتعزيز استخدامات التقنية الافتراضية الحديثة.
وأضاف د.القاسم أن الندوة تناقش كيفية الاستفادة القصوى من نظام الحوسبة السحابية، التي تساعد أقسام تكنولوجيا المعلومات في البنوك على حفظ بياناتها بطريقة أكثر فعالية ومرونة من جهة وتحقق وفرا في التكاليف من جهة أخرى، والتعرف على سياسات حماية البيانات وتأمينها باستخدام تكنولوجيا الحوسبة السحابية، وكيفية التعامل مع البيانات التي يتم تداولها من خلال خدمات الحوسبة السحابية، وبما يسهم في الحفاظ على سرية المعاملات المصرفية وخصوصية بيانات العملاء، وخفض التكاليف وزيادة الكفاءة والتنافسية.
من جانبه، أوضح رئيس لجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني في الجمعية السيد أحمد البلوشي أن هذه الندوة تأتي في إطار سلسلة من الفعاليات المشابهة التي تنظمها اللجنة، وذلك ضمن برنامج عملها على استكشاف جوانب التطورات الحديثة في قطاع التقنية وتوطينها في مملكة البحرين.
وأكد أهمية الاستفادة من المزايا التي تتيحها الحوسبة السحابية واستثمار موارد البنوك الاستثمار الأمثل بما يعود بالنفع على الموظفين والعملاء في آن واحد، لافتاً إلى أن التحول نحو السحابة العامة أو الخاصة أصبح أمرا ضروريا للبنوك، خاصة وأن بناء الأنظمة التي تساعد البنوك على إتمام أعمالها يحتاج إلى أموال طائلة ويمكن ترشيد هذه النفقات بالاعتماد على الحوسبة السحابية.
بدوره، أشار نائب رئيس لجنة التحول الرقمي والأمن السيبراني في جمعية مصارف البحرين، إلى أن الغرض من هذه الندوة هو التعريف بالتقنيات الجديدة من خلال حلول الحوسبة السحابية، بما يساعد على توفير الوقت والجهد للعاملين في القطاع المالي والمصرفي من خلال تقديم حلول تناسب أعمالهم سواء من خلال الحوسبة السحابية العامة او الخاصة واستخدامها في التعاملات البنكية بشكل فعال وآمن.
وأشار إلى أن هذه الندوة تأتي في وقت تتحرك المزيد من الشركات نحو تطبيق الحوسبة السحابية لمنشآتها؛ وذلك نظراً لما توفره هذه التقنية من كبح لتكاليف أصبحت غير ضرورية مع هذا النوع من التطبيقات، حيث يتم تخزين المعلومات والبيانات الخاصة بشركات داخل هذه النظم وبذلك لا تحتاج الشركة للاعتماد على نظم التخزين الداخلية التي تطلب استثمارات مرتفعة نسبياً.