وقع وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد اتفاقية مع الرئيس التنفيذي لشركة أمبرير البرازيلية لصناعة الطائرات النفاذة للمشاركة في معرض البحرين للطيران 2018، على هامش معرض سنغافورة الدولي للطيران 2018.
واجتمع أحمد مع الرئيس التنفيذي لشركة Singapore Technology Engineering وهي أحدى أكبر الشركات العالمية في توفير خدمات الصيانة و قطع الغيار، حيث تمت مناقشة سبل دعم وتعزيز التعاون القائم بين الشركة ومملكة البحرين وسبل تطويرها في المستقبل، خاصة وأن الشركة قد اتفقت مؤخراً على توفير خدمات قطع الغيار والصيانة مع شركة طيران الخليج تمتد لمدة 10 سنوات، وأبدت الشركة STE رغبتها في المشاركة في المعرض القادم في البحرين.
وشارك وزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران في افتتاح منتدى قادة العالم للطيران الذي نظم على هامش معرض سنغافورة الدولي للطيران الذي أقيم خلال الفترة من 6-9 فبراير 2018 وافتتحه نائب رئيس الوزراء السنغافوري، في إطار ما تشهده العلاقات البحرينية السنغافورية من تطور وازدهار في مختلف القطاعات وعلى كافة الأصعدة، والزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين في البلدين الصديقين، وبدعوة من نظيره وزير المواصلات والبنية التحتية بجمهورية سنغافورة Khaw Boon Wan.
وخلال المنتدى الوزاري لقادة الطيران تحدث أحمد عما يشهده قطاع الطيران في البحرين من تطور ونمو خلال السنوات الماضية والتحديات التي واجهة هذه التطورات والمتغيرات والظروف التي تمر على هذه المنطقة الحساسة في العالم والتي تربط خطوط الطيران الشرق بالغرب ومرور آلاف الطائرات يومياً على أجواء المنطقة في وجهاتها المختلفة حول العالم، والتحديات التي تواجه المنطقة في نمو حركة المسافرين والطائرات بشكل سريع قد وضع الضغط على البنية التحتية لمطارات المنطقة في تحدٍّ مع الزمن لإعادة تأهلها وبناء مطارات جديدة وإعادة هندسة الأجواء لتواكب هذا التطور السريع.
وقال إن "مشروع تطوير مطار البحرين الدولي يعد من أكبر مشاريع البنية التحتية في البحرين الذي يشمل بناء مبنى جديد للمسافرين بسعة وقدرها 14 مليون مسافر أنجز ما يعادل من 50% من منشآته حتى الساعة، ومواقف جديدة للطائرات وجسور الجوية لانسياب حركة وصول ومغادرة المسافرين من وإلى الطائرات بأسرع وقت ممكن، وربط المبني الجديد بشبكة طرقات المملكة والخدمات اللوجستية الأساسية التي تحقق التجانس بين مختلف القطاعات وضمان أمن وسلامة كافة المنشآت والأفراد، مما سيعزز من مكانة المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي في قطاع الطيران عبر تنامي الحركة الجوية بين المملكة ودول العالم خلال العقدين القادمين، كما أشار إلى الخطط التطويرية التي سوف تشهدها طيران الخليج خلال السنوات الخمس القادمة جداً طموحة تزامناً مع استلام الطائرات الحديثة من طراز البوينغ دريم لاينر B787 خلال شهر أبريل المقبل والتي نأمل من خلال تشغيلها في تعزيز خطوط التشغيل المربحة وتقليل التكلفة التشغيلية وزيادة الطاقة الاستيعابية للمسافرين وتقديم خدمات ذات جودة عالية تكون الاختيار الأفضل لعملائنا، وهي تحديات تواجه عدداً كبيراً من شركات الطيران في العالم وتتطلب بالعمل باستمرار في ابتكار أفضل الممارسات والمرونة في تغير السياسات التشغيلية بناءً على العرض والطلب، كما أن ارتفاع أسعار النفط له إيجابياته على الدول وسلبياته على كافة شركات الطيران للمحافظة على أرباحها التشغيلية وتقديم أسعار تنافسية".
وكانت حلقة النقاش التي دارت شارك فيها وزراء النقل المعنيون بقطاع الطيران في مملكة تايلند وجمهورية الفلبين ونيجيريا والاتحاد الأوربي ورئيس الخطوط الجوية الأسترالية كونتاس أير والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية.
وعلى هامش فعاليات المعرض، حضر كمال أحمد حفل الافتتاح الرسمي بمركز معارض شنغاي بمطار سنغافورة الدولي، وأجرى جولة تفقدية في مختلف أجنحة المعرض ومنها الرواق البريطاني والرواق الأمريكية الذي ضم عدداً كبيراً من الشركات والتي منها سوف يشارك في معرض البحرين الدولي للطيران القادم وترتبط بعلاقات تجارية مع المملكة.
كما أجرى وزير المواصلات والاتصالات محادثات مع نظيره بجمهورية سنغافورة، وقد تم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون والتنسيق بين البلدين فيما يتعلق بمجالات النقل والاتصالات، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.
{{ article.visit_count }}
واجتمع أحمد مع الرئيس التنفيذي لشركة Singapore Technology Engineering وهي أحدى أكبر الشركات العالمية في توفير خدمات الصيانة و قطع الغيار، حيث تمت مناقشة سبل دعم وتعزيز التعاون القائم بين الشركة ومملكة البحرين وسبل تطويرها في المستقبل، خاصة وأن الشركة قد اتفقت مؤخراً على توفير خدمات قطع الغيار والصيانة مع شركة طيران الخليج تمتد لمدة 10 سنوات، وأبدت الشركة STE رغبتها في المشاركة في المعرض القادم في البحرين.
وشارك وزير المواصلات والاتصالات نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للطيران في افتتاح منتدى قادة العالم للطيران الذي نظم على هامش معرض سنغافورة الدولي للطيران الذي أقيم خلال الفترة من 6-9 فبراير 2018 وافتتحه نائب رئيس الوزراء السنغافوري، في إطار ما تشهده العلاقات البحرينية السنغافورية من تطور وازدهار في مختلف القطاعات وعلى كافة الأصعدة، والزيارات المتبادلة بين كبار المسئولين في البلدين الصديقين، وبدعوة من نظيره وزير المواصلات والبنية التحتية بجمهورية سنغافورة Khaw Boon Wan.
وخلال المنتدى الوزاري لقادة الطيران تحدث أحمد عما يشهده قطاع الطيران في البحرين من تطور ونمو خلال السنوات الماضية والتحديات التي واجهة هذه التطورات والمتغيرات والظروف التي تمر على هذه المنطقة الحساسة في العالم والتي تربط خطوط الطيران الشرق بالغرب ومرور آلاف الطائرات يومياً على أجواء المنطقة في وجهاتها المختلفة حول العالم، والتحديات التي تواجه المنطقة في نمو حركة المسافرين والطائرات بشكل سريع قد وضع الضغط على البنية التحتية لمطارات المنطقة في تحدٍّ مع الزمن لإعادة تأهلها وبناء مطارات جديدة وإعادة هندسة الأجواء لتواكب هذا التطور السريع.
وقال إن "مشروع تطوير مطار البحرين الدولي يعد من أكبر مشاريع البنية التحتية في البحرين الذي يشمل بناء مبنى جديد للمسافرين بسعة وقدرها 14 مليون مسافر أنجز ما يعادل من 50% من منشآته حتى الساعة، ومواقف جديدة للطائرات وجسور الجوية لانسياب حركة وصول ومغادرة المسافرين من وإلى الطائرات بأسرع وقت ممكن، وربط المبني الجديد بشبكة طرقات المملكة والخدمات اللوجستية الأساسية التي تحقق التجانس بين مختلف القطاعات وضمان أمن وسلامة كافة المنشآت والأفراد، مما سيعزز من مكانة المملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي في قطاع الطيران عبر تنامي الحركة الجوية بين المملكة ودول العالم خلال العقدين القادمين، كما أشار إلى الخطط التطويرية التي سوف تشهدها طيران الخليج خلال السنوات الخمس القادمة جداً طموحة تزامناً مع استلام الطائرات الحديثة من طراز البوينغ دريم لاينر B787 خلال شهر أبريل المقبل والتي نأمل من خلال تشغيلها في تعزيز خطوط التشغيل المربحة وتقليل التكلفة التشغيلية وزيادة الطاقة الاستيعابية للمسافرين وتقديم خدمات ذات جودة عالية تكون الاختيار الأفضل لعملائنا، وهي تحديات تواجه عدداً كبيراً من شركات الطيران في العالم وتتطلب بالعمل باستمرار في ابتكار أفضل الممارسات والمرونة في تغير السياسات التشغيلية بناءً على العرض والطلب، كما أن ارتفاع أسعار النفط له إيجابياته على الدول وسلبياته على كافة شركات الطيران للمحافظة على أرباحها التشغيلية وتقديم أسعار تنافسية".
وكانت حلقة النقاش التي دارت شارك فيها وزراء النقل المعنيون بقطاع الطيران في مملكة تايلند وجمهورية الفلبين ونيجيريا والاتحاد الأوربي ورئيس الخطوط الجوية الأسترالية كونتاس أير والرئيس التنفيذي للخطوط الجوية الإثيوبية.
وعلى هامش فعاليات المعرض، حضر كمال أحمد حفل الافتتاح الرسمي بمركز معارض شنغاي بمطار سنغافورة الدولي، وأجرى جولة تفقدية في مختلف أجنحة المعرض ومنها الرواق البريطاني والرواق الأمريكية الذي ضم عدداً كبيراً من الشركات والتي منها سوف يشارك في معرض البحرين الدولي للطيران القادم وترتبط بعلاقات تجارية مع المملكة.
كما أجرى وزير المواصلات والاتصالات محادثات مع نظيره بجمهورية سنغافورة، وقد تم خلال اللقاء استعراض مجالات التعاون والتنسيق بين البلدين فيما يتعلق بمجالات النقل والاتصالات، بالإضافة إلى الأمور ذات الاهتمام المشترك لما فيه مصلحة البلدين الصديقين.