واصل المصرف الخليجي التجاري، أحد المصارف الإسلامية الرائدة في مملكة البحرين تحقيق أرباح سنوية للمساهمين في الشركة الأم، على الرغم من الظروف الاقتصادية الاستثنائية التي تمر بها المنطقة جراء عدم استقرار أسعار النفط والظروف الاقتصادية غير المؤاتية.
وأعلن المصرف عن نتائج السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017 بتحقيق أرباح صافية عائدة على مساهمي الشركة الأم بلغت 2 مليون دينار بحريني مقارنة بـ5.3 مليون دينار بحريني حققها في السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2016، أي بانخفاض قدره 62.9%، كما حقق المصرف خسائر عائدة على مساهمي الشركة الأم بلغت 2.2 مليون دينار بحريني خلال الربع الأخير من العام 2017، مقارنة بأرباح صافية عائدة على مساهمي الشركة الأم بلغت 734 ألف دينار بحريني خلال الربع الأخير من العام 2016.
ومن ناحية أخرى حقق المصرف أرباحاً لسنة 2017 بلغت 818 ألف دينار بحريني مقارنة مع أرباح العام 2016 والتي سجلت 5.3 مليون دينار بانخفاض قدره 84.6% ويأتي ذلك إثر قيام المصرف باحتساب مخصصات احترازية بلغت7.5 مليون دينار عن سنة 2017 بهدف تقوية المركز المالي للمصرف ودعم نموه خلال العام 2018
ومن جانب آخر، بلغ إجمالي النمو في موجودات المصرف 2.6% لتصل إلى 785 مليون دينار مقارنة مع 765 مليون دينار في العام 2016، فيما تمكن المصرف من تحقيق نمواً في معدل الموجودات السائلة والتي تمثل نسبة 22.2% من إجمالي الموجودات ومعدل كفاءة رأس المال بنسبة 17%، الأمر الذي مكَن المصرف من استثمار الملاءة المالية العالية في الدخول في صفقات ناجحة بالصكوك والتي تعتبر استثماراً آمناً مع عوائد مالية مرتفعة حيث شهدت محفظة الصكوك ارتفاعاً ملحوظاً بلغ 52.9% وذلك بمبلغ 113 مليون في 2017 مقابل 74 مليوناً في عام 2016.
وسيخلد العام 2017 كحجر زاوية في تاريخ المصرف الخليجي التجاري، الذي تأسس عام 2004، إذ شهدت السنة الماضية إدراج أسهم المصرف في سوق دبي المالي، وهو ما سينعكس إيجاباً على أداء المصرف بفضل انفتاحه على أحد أبرز الأسواق في المنطقة ودخول مستثمرين جدد في تداول أسهمه.
وتعليقاً على النتائج المالية التي حققها المصرف، قال رئيس مجلس إدارة المصرف الخليجي التجاري الدكتور أحمد المطوع: "نحن مطمئنون للنتائج المالية للمصرف حيث تمكّنا من المحافظة على الربحية للعام الرابع على التوالي، بالرغم من تحديات بيئة الاقتصاد بشكل عام والتي جاءت نتيجة للانخفاض الشديد في أسعار النفط والاضطراب في الأسواق المالية. لقد كان العام 2017 سنة أخرى من النجاح حيث تمكّنا من تحقيق إنجازات ملحوظة في مختلف المجالات، أبرزها الانضمام لسوق دبي المالي، وهو ما سيعزز من مكانة المصرف المحلية والإقليمية".
وأضاف: "بالرغم من الظروف غير المواتية التي ظلت سائدة لأغلب أشهر السنة، فقد واجهنا وتغلبنا على كثير من التحديات وذلك بفضل من الله ثم نهجنا وتوجهنا الاستراتيجي المتحفظ حيث تمكنا من تقديم حلول مالية مبتكرة ومنح قيمة اضافية لجميع أصحاب المصلحة. وسيستمر المصرف الخليجي التجاري في مواصلة سياسته التوسعية على كافة الأصعدة من خلال تطبيق حزمة من الإجراءات والخطط التطويرية لتعظيم مكانته السوقية وزيادة حصته ورفع قدرته التنافسية".
وواصل المطوع: "خلال العام الماضي عمل المصرف الخليجي التجاري على استثمار المكانة التي حظي بها على المستوى المحلي والإقليمي، حيث نجح في تطوير أعماله وتعزيز مجالات أنشطته، من خلال تطبيق نموذج عمل يقوم على دراسة السوق واستثمار الفرص المتاحة فيه وتقديم منتجات وخدمات تتناسب مع تطلعات عملاء المصرف. الأمر الذي ساعد على تحقيق نتائج طيبة على صعيد تطوير الأعمال والأداء المالي".
واختتم المطوع تصريحه قائلاً: "واليوم، يسير المصرف الخليجي التجاري بخطى ثابتة لتعزيز مكانته الريادية بين المصارف الإسلامية في مملكة البحرين. ويؤكد ذلك الزيادة الكبيرة خلال عام 2017 في عدد عملاء المصرف ممن يستفيدون من المنتجات الاستثمارية والحلول التمويلية المبتكرة والخدمات المصرفية المتميزة التي يقدمها لهم المصرف. الأمر الذي دفعنا لتبني مبادرات هامة وتوسعية يعتزم المصرف تنفيذها خلال العام 2018 والأعوام التي تليه، بما فيها خطط المصرف الرامية لتعزيز محفظته التمويلية من خلال طرح حلول تمويلية مبتكرة للأفراد والشركات، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن الاتجاه التصاعدي لنسب الأرباح العالمية والمحلية في الآونة الأخيرة، حفزنا على طرح مثل هذه الأفكار لفائدة مساهمينا وعملائنا".
من جهته، أعرب رئيس المخاطر، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمصرف، توفيق بستكي عن اعتزازه بهذه النتائج التي حققها المصرف خلال عام 2017، مشيراً إلى أنها جاءت نتيجة التوسع في كافة الأنشطة المصرفية ونتاج للعمل والجهد المتواصل لفريق عمل المصرف المحترف الذي آمن بالأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.
وعلق بستكي قائلاً: "لقد شهد العام 2017 تنفيذ العديد من المبادرات الاستراتيجية المهمة التي جسدت إصرارنا على مواصلة تنفيذ الأهداف المرسومة، وكان في مقدمة تلك المبادرات إدراج أسهم المصرف بسوق دبي المالي وتعزيز شبكتنا المصرفية لنكون أقرب لعملائنا بالإضافة لتدشين المزيد من المنتجات المصرفية المبتكرة، وخصوصاً الإلكترونية منها".
ويعد المصرف الخليجي التجاري، والذي يتخذ من مملكة البحرين مقراً له، أحد المصارف الإسلامية المتميزة، وهو من المصارف التي تسعى لتحقيق تطلعات الزبون من خلال نموذج مصرفي إسلامي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات وفرصا استثمارية متوافقة والشريعة الإسلامية الغراء، وليكون من خلال هذه الخدمات من أكثر المصارف تميزاً على المستوى المحلي والإقليمي.
وأعلن المصرف عن نتائج السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017 بتحقيق أرباح صافية عائدة على مساهمي الشركة الأم بلغت 2 مليون دينار بحريني مقارنة بـ5.3 مليون دينار بحريني حققها في السنة المالية المنتهية بتاريخ 31 ديسمبر 2016، أي بانخفاض قدره 62.9%، كما حقق المصرف خسائر عائدة على مساهمي الشركة الأم بلغت 2.2 مليون دينار بحريني خلال الربع الأخير من العام 2017، مقارنة بأرباح صافية عائدة على مساهمي الشركة الأم بلغت 734 ألف دينار بحريني خلال الربع الأخير من العام 2016.
ومن ناحية أخرى حقق المصرف أرباحاً لسنة 2017 بلغت 818 ألف دينار بحريني مقارنة مع أرباح العام 2016 والتي سجلت 5.3 مليون دينار بانخفاض قدره 84.6% ويأتي ذلك إثر قيام المصرف باحتساب مخصصات احترازية بلغت7.5 مليون دينار عن سنة 2017 بهدف تقوية المركز المالي للمصرف ودعم نموه خلال العام 2018
ومن جانب آخر، بلغ إجمالي النمو في موجودات المصرف 2.6% لتصل إلى 785 مليون دينار مقارنة مع 765 مليون دينار في العام 2016، فيما تمكن المصرف من تحقيق نمواً في معدل الموجودات السائلة والتي تمثل نسبة 22.2% من إجمالي الموجودات ومعدل كفاءة رأس المال بنسبة 17%، الأمر الذي مكَن المصرف من استثمار الملاءة المالية العالية في الدخول في صفقات ناجحة بالصكوك والتي تعتبر استثماراً آمناً مع عوائد مالية مرتفعة حيث شهدت محفظة الصكوك ارتفاعاً ملحوظاً بلغ 52.9% وذلك بمبلغ 113 مليون في 2017 مقابل 74 مليوناً في عام 2016.
وسيخلد العام 2017 كحجر زاوية في تاريخ المصرف الخليجي التجاري، الذي تأسس عام 2004، إذ شهدت السنة الماضية إدراج أسهم المصرف في سوق دبي المالي، وهو ما سينعكس إيجاباً على أداء المصرف بفضل انفتاحه على أحد أبرز الأسواق في المنطقة ودخول مستثمرين جدد في تداول أسهمه.
وتعليقاً على النتائج المالية التي حققها المصرف، قال رئيس مجلس إدارة المصرف الخليجي التجاري الدكتور أحمد المطوع: "نحن مطمئنون للنتائج المالية للمصرف حيث تمكّنا من المحافظة على الربحية للعام الرابع على التوالي، بالرغم من تحديات بيئة الاقتصاد بشكل عام والتي جاءت نتيجة للانخفاض الشديد في أسعار النفط والاضطراب في الأسواق المالية. لقد كان العام 2017 سنة أخرى من النجاح حيث تمكّنا من تحقيق إنجازات ملحوظة في مختلف المجالات، أبرزها الانضمام لسوق دبي المالي، وهو ما سيعزز من مكانة المصرف المحلية والإقليمية".
وأضاف: "بالرغم من الظروف غير المواتية التي ظلت سائدة لأغلب أشهر السنة، فقد واجهنا وتغلبنا على كثير من التحديات وذلك بفضل من الله ثم نهجنا وتوجهنا الاستراتيجي المتحفظ حيث تمكنا من تقديم حلول مالية مبتكرة ومنح قيمة اضافية لجميع أصحاب المصلحة. وسيستمر المصرف الخليجي التجاري في مواصلة سياسته التوسعية على كافة الأصعدة من خلال تطبيق حزمة من الإجراءات والخطط التطويرية لتعظيم مكانته السوقية وزيادة حصته ورفع قدرته التنافسية".
وواصل المطوع: "خلال العام الماضي عمل المصرف الخليجي التجاري على استثمار المكانة التي حظي بها على المستوى المحلي والإقليمي، حيث نجح في تطوير أعماله وتعزيز مجالات أنشطته، من خلال تطبيق نموذج عمل يقوم على دراسة السوق واستثمار الفرص المتاحة فيه وتقديم منتجات وخدمات تتناسب مع تطلعات عملاء المصرف. الأمر الذي ساعد على تحقيق نتائج طيبة على صعيد تطوير الأعمال والأداء المالي".
واختتم المطوع تصريحه قائلاً: "واليوم، يسير المصرف الخليجي التجاري بخطى ثابتة لتعزيز مكانته الريادية بين المصارف الإسلامية في مملكة البحرين. ويؤكد ذلك الزيادة الكبيرة خلال عام 2017 في عدد عملاء المصرف ممن يستفيدون من المنتجات الاستثمارية والحلول التمويلية المبتكرة والخدمات المصرفية المتميزة التي يقدمها لهم المصرف. الأمر الذي دفعنا لتبني مبادرات هامة وتوسعية يعتزم المصرف تنفيذها خلال العام 2018 والأعوام التي تليه، بما فيها خطط المصرف الرامية لتعزيز محفظته التمويلية من خلال طرح حلول تمويلية مبتكرة للأفراد والشركات، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن الاتجاه التصاعدي لنسب الأرباح العالمية والمحلية في الآونة الأخيرة، حفزنا على طرح مثل هذه الأفكار لفائدة مساهمينا وعملائنا".
من جهته، أعرب رئيس المخاطر، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للمصرف، توفيق بستكي عن اعتزازه بهذه النتائج التي حققها المصرف خلال عام 2017، مشيراً إلى أنها جاءت نتيجة التوسع في كافة الأنشطة المصرفية ونتاج للعمل والجهد المتواصل لفريق عمل المصرف المحترف الذي آمن بالأهداف الاستراتيجية للمؤسسة.
وعلق بستكي قائلاً: "لقد شهد العام 2017 تنفيذ العديد من المبادرات الاستراتيجية المهمة التي جسدت إصرارنا على مواصلة تنفيذ الأهداف المرسومة، وكان في مقدمة تلك المبادرات إدراج أسهم المصرف بسوق دبي المالي وتعزيز شبكتنا المصرفية لنكون أقرب لعملائنا بالإضافة لتدشين المزيد من المنتجات المصرفية المبتكرة، وخصوصاً الإلكترونية منها".
ويعد المصرف الخليجي التجاري، والذي يتخذ من مملكة البحرين مقراً له، أحد المصارف الإسلامية المتميزة، وهو من المصارف التي تسعى لتحقيق تطلعات الزبون من خلال نموذج مصرفي إسلامي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات وفرصا استثمارية متوافقة والشريعة الإسلامية الغراء، وليكون من خلال هذه الخدمات من أكثر المصارف تميزاً على المستوى المحلي والإقليمي.