على الرغم من أن شهر فبراير كغيره من شهور العام بالنسبة للمتعاملين في أسواق المال إلا أن المصريين تحولوا إلى التشاؤم من هذا الشهر، لاعتقادهم أن البورصة المصرية تشهد أسوأ أداء لها على مدار سنوات طويلة خلال فبراير.
وأدى هذا الاعتقاد إلى هلع يصيب المستثمرين المصريين عند حدوث أي متغير يؤثر سلبا على السوق، مثل تراجع الأسواق العالمية يوم الاثنين الماضي، حيث تسابق المصريون لبيع أسهمهم، ما أدى إلى تراجع المؤشرات بقوة رغم قيام الأجانب بالشراء.
وأجرت "العربية.نت" مراجعة لمؤشر البورصة الرئيس منذ تدشينه في عام 1998 وحتى عام 2017 أي على مدار 20 عاما، وكانت النتيجة على خلاف ما يظنه المستثمرون. فخلال 20 عاما انخفض المؤشر الرئيسي في شهر فبراير 11 مرة، وكان أعنفها في أعوام 2003 بنسبة 20.09 %، وفي 2001 بنسبة 13.25 %، وفي 2006 بنسبة 12.87%.
وارتفع السوق 8 مرات خلال فبراير، وكان الأقوى خلال أعوام 2012 بنسبة 14.11%، و2005 بنسبة 12.54%، فيما كان السوق مغلقاً مرة في شهر فبراير 2011 في أعقاب ثورة يناير.
من جهته، أكد وائل عنبه، رئيس شركة الأوائل للاستشارات المالية، أن المستثمرين المصريين فى البورصة بالفعل يتشاءمون من شهر فبراير، ويطلقون عليه " فقراير"، وارتبط ذلك تاريخيا قبل تدشين المؤشر الرئيسي بهبوط فبراير 1997 حيث كان الأعنف، إضافة إلى الهبوط الكبير في عام 2003 بنسبة تجاوزت 20% وأيضاً العام الماضي بنسبة 4%.
وأضاف عنبه أن المستثمرين يبدؤون العام في يناير بتفاؤل يؤدي إلى مشتريات قوية ويكون عادة فبراير شهر جني الأرباح، مشيراً إلى أن الأرقام تشير إلى أنه يمكن أن يشهد فبراير انخفاضات عنيفة في بعض أيامه يظل السوق يعوضها على مدار الشهر، ويمكن أن يغلق الشهر على ارتفاع ولكنه يكون قد شهد عدة أيام سوداء تظل عالقة في أذهان المستثمرين.
وتضيف منى مصطفى، مدير التداول بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، أن المستثمرين المصريين يتشاءمون من شهر فبراير منذ سنوات طويلة، لأنه عادة تحدث تراجعات عنيفة خلال الشهر، وأصبح من الناحية الفنية شهر جني الأرباح.
وأكدت أن الخسارة تؤثر في المستثمر بصورة أكبر من المكسب، ولذلك لا يتذكر المستثمرون المصريون الارتفاعات التي شهدها السوق خلال شهر فبراير في بعض السنوات مثل فبراير 2012 حيث ارتفع 14.11% وفي عام 2008 7.95% و2005 بنسبة 12.54%.
وأدى هذا الاعتقاد إلى هلع يصيب المستثمرين المصريين عند حدوث أي متغير يؤثر سلبا على السوق، مثل تراجع الأسواق العالمية يوم الاثنين الماضي، حيث تسابق المصريون لبيع أسهمهم، ما أدى إلى تراجع المؤشرات بقوة رغم قيام الأجانب بالشراء.
وأجرت "العربية.نت" مراجعة لمؤشر البورصة الرئيس منذ تدشينه في عام 1998 وحتى عام 2017 أي على مدار 20 عاما، وكانت النتيجة على خلاف ما يظنه المستثمرون. فخلال 20 عاما انخفض المؤشر الرئيسي في شهر فبراير 11 مرة، وكان أعنفها في أعوام 2003 بنسبة 20.09 %، وفي 2001 بنسبة 13.25 %، وفي 2006 بنسبة 12.87%.
وارتفع السوق 8 مرات خلال فبراير، وكان الأقوى خلال أعوام 2012 بنسبة 14.11%، و2005 بنسبة 12.54%، فيما كان السوق مغلقاً مرة في شهر فبراير 2011 في أعقاب ثورة يناير.
من جهته، أكد وائل عنبه، رئيس شركة الأوائل للاستشارات المالية، أن المستثمرين المصريين فى البورصة بالفعل يتشاءمون من شهر فبراير، ويطلقون عليه " فقراير"، وارتبط ذلك تاريخيا قبل تدشين المؤشر الرئيسي بهبوط فبراير 1997 حيث كان الأعنف، إضافة إلى الهبوط الكبير في عام 2003 بنسبة تجاوزت 20% وأيضاً العام الماضي بنسبة 4%.
وأضاف عنبه أن المستثمرين يبدؤون العام في يناير بتفاؤل يؤدي إلى مشتريات قوية ويكون عادة فبراير شهر جني الأرباح، مشيراً إلى أن الأرقام تشير إلى أنه يمكن أن يشهد فبراير انخفاضات عنيفة في بعض أيامه يظل السوق يعوضها على مدار الشهر، ويمكن أن يغلق الشهر على ارتفاع ولكنه يكون قد شهد عدة أيام سوداء تظل عالقة في أذهان المستثمرين.
وتضيف منى مصطفى، مدير التداول بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، أن المستثمرين المصريين يتشاءمون من شهر فبراير منذ سنوات طويلة، لأنه عادة تحدث تراجعات عنيفة خلال الشهر، وأصبح من الناحية الفنية شهر جني الأرباح.
وأكدت أن الخسارة تؤثر في المستثمر بصورة أكبر من المكسب، ولذلك لا يتذكر المستثمرون المصريون الارتفاعات التي شهدها السوق خلال شهر فبراير في بعض السنوات مثل فبراير 2012 حيث ارتفع 14.11% وفي عام 2008 7.95% و2005 بنسبة 12.54%.