جدة – كمال إدريس
250 كهفاً جديداً تم اكتشافها في السعودية، تضاف إلى عدة آلاف من الكهوف الأخرى ستدخل ضمن الترويج السياحي خلال الفترة المقبلة لتسهم في تنامي الحركة السياحية في المملكة التي تشهد زيادة في حجم السياحة البيئية والجيولوجية، وهو ما كشفته جلسات المؤتمر الجيولوجي الدولي الثاني عشر الذي اختتم أعماله الأربعاء في مدينة جدة، تحت عنوان "خيراتنا من أرضنا".
وأوضحت جلسات المؤتمر الذي تنظمه هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلوم الأرض أهمية الكهوف باعتبارها مصدراً مهماً للسياح الأجانب، فضلاً عن اهتمام الحكومة السعودية بها والتي ستسهم في تنشيط السياحة الداخلية وخاصة السياحة البيئية أو السياحة الجيولوجية.
ودعت جلسات المؤتمر وسائل الإعلام للاهتمام بهذا النوع من المقومات السياحية والتي ستساعد في تعريف السياح وتسهم في رفع معدلات زيارة هذه المواقع.
وكشف الخبراء عن وجود 5 آلاف كهف سياحي في مختلف أنحاء العالم يزوره نحو 250 مليون سائح سنوياً، وتجنى ما يقارب من ملياري دولار في السنة.
واستعرض المؤتمر جهود هيئة المساحة الجيولوجية السعودية والهيئة العامة للسياحة والتي بدأت منذ عام 2000 في جانب اكتشاف الكهوف وتفعيل سياحة الكهوف بعد دراسة وضع الكهوف واختيار الأفضل منها لتدشين السياحة البيئية والجيولوجية، فضلاً عن أن الكهوف تجذب العلماء في جانب دراسة ما بها من آثار فضلاً عن تدريب المرشدين والمنظمين السياحيين في كيفية التعامل مع الكهوف والاستفادة منها كمرجع سياحي.
يشار إلى أن المؤتمر الجيولوجي الدولي الثاني عشر يشمل محاضرات متخصصة في الطاقة الحرارية المتجددة والسياحة الجيولوجية، وأوراق عمل أخرى هامة ستعرض أحدث التطورات، والأفكار، والتقنيات، في علوم الأرض في جميع تخصصاتها خلال أيام المؤتمر، ويهدف لتعزيز سبل المعرفة والتعاون في جميع مجالات الجيولوجيا بكافة أنحاء المنطقة العربية لإيجاد روابط علمية قوية لجميع الأوساط ذات العلاقة بالجيولوجيا ومنها الأكاديمية، الصناعية، السياسية، البيئية، الجغرافية، والأثرية. بالإضافة إلى تسهيل البحوث في المجالات الناشئة، وكذلك تعزيز التنمية المستدامة على المدى الطويل في الدول العربية.
250 كهفاً جديداً تم اكتشافها في السعودية، تضاف إلى عدة آلاف من الكهوف الأخرى ستدخل ضمن الترويج السياحي خلال الفترة المقبلة لتسهم في تنامي الحركة السياحية في المملكة التي تشهد زيادة في حجم السياحة البيئية والجيولوجية، وهو ما كشفته جلسات المؤتمر الجيولوجي الدولي الثاني عشر الذي اختتم أعماله الأربعاء في مدينة جدة، تحت عنوان "خيراتنا من أرضنا".
وأوضحت جلسات المؤتمر الذي تنظمه هيئة المساحة الجيولوجية السعودية بالتعاون مع الجمعية السعودية لعلوم الأرض أهمية الكهوف باعتبارها مصدراً مهماً للسياح الأجانب، فضلاً عن اهتمام الحكومة السعودية بها والتي ستسهم في تنشيط السياحة الداخلية وخاصة السياحة البيئية أو السياحة الجيولوجية.
ودعت جلسات المؤتمر وسائل الإعلام للاهتمام بهذا النوع من المقومات السياحية والتي ستساعد في تعريف السياح وتسهم في رفع معدلات زيارة هذه المواقع.
وكشف الخبراء عن وجود 5 آلاف كهف سياحي في مختلف أنحاء العالم يزوره نحو 250 مليون سائح سنوياً، وتجنى ما يقارب من ملياري دولار في السنة.
واستعرض المؤتمر جهود هيئة المساحة الجيولوجية السعودية والهيئة العامة للسياحة والتي بدأت منذ عام 2000 في جانب اكتشاف الكهوف وتفعيل سياحة الكهوف بعد دراسة وضع الكهوف واختيار الأفضل منها لتدشين السياحة البيئية والجيولوجية، فضلاً عن أن الكهوف تجذب العلماء في جانب دراسة ما بها من آثار فضلاً عن تدريب المرشدين والمنظمين السياحيين في كيفية التعامل مع الكهوف والاستفادة منها كمرجع سياحي.
يشار إلى أن المؤتمر الجيولوجي الدولي الثاني عشر يشمل محاضرات متخصصة في الطاقة الحرارية المتجددة والسياحة الجيولوجية، وأوراق عمل أخرى هامة ستعرض أحدث التطورات، والأفكار، والتقنيات، في علوم الأرض في جميع تخصصاتها خلال أيام المؤتمر، ويهدف لتعزيز سبل المعرفة والتعاون في جميع مجالات الجيولوجيا بكافة أنحاء المنطقة العربية لإيجاد روابط علمية قوية لجميع الأوساط ذات العلاقة بالجيولوجيا ومنها الأكاديمية، الصناعية، السياسية، البيئية، الجغرافية، والأثرية. بالإضافة إلى تسهيل البحوث في المجالات الناشئة، وكذلك تعزيز التنمية المستدامة على المدى الطويل في الدول العربية.