حسن عبدالنبي:
قال وزير المواصلات والاتصالات كمال أحمد لـ"الوطن" إنهم يتفاوضون للتجديد لخدمات شركة "باس" فيما يتعلق بالمشغل الأرضي للمطار، متوقعاً إعلان توقيع العقود خلال شهرين،وإن جميع العقود العاملة والمشغلة في المطار الحالي ستلغى مع افتتاح المرحلة الأولى من المطار الجديد، وسيكون هنالك عقود جديدة يتقدم لها المشغلون عبر المناقصات والمزايدات التي تطرح وستطرح لاحقاً، مشيراً إلى أن شركة مطار البحرين بدأت من الفترة القليلة الماضية بالإعلان عن عدد من المناقصات والمزايدات المتعلقة بالصيدليات ومحلات الأغذية والمطاعم والسوبرماركت والبنوك وغيرها.
ويعتبر مشروع تطوير مطار البحرين الدولي أبرز المشاريع الاستراتيجية التي ستسهم في تحقيق هدف البحرين في تشييد بوابة على العالم مزودة بأحدث التقنيات لتسيير عبور المسافرين، إلى جانب أن برنامج تحديث المطار يهدف إلى الارتقاء بجميع جوانب تجربة ارتياد المطار، مع بناء المزيد من القدرات المتطورة وتعزيز الكفاءة التشغيلية في الوقت ذاته. وعند اكتماله، ستصل مساحة مبنى المسافرين الرئيسي إلى 210 ألف متر مربع، كما ستتضاعف القدرة الاستيعابية السنوية للمطار لتبلغ 14 مليون مسافر، وسيتم إضافة مكاتب جديدة لتسجيل بيانات المسافرين، بما في ذلك بوابات إلكترونية لإنجاز إجراءات السفر بسرعة وسهولة، كما ستضم صالة المغادرة ساحة أكبر للعروض التجارية ومنافذ الطعام والشراب، بالإضافة إلى صالات رجال الأعمال (VIP) المخصصة لشركات الطيران الأخرى بجانب صالة الناقلة الوطنية "طيران الخليج". إضافة إلى أنه سيتم افتتاح فندق جديد بجوار المطار يخدم المسافرين ويقدم المزيد من الخيارات، كما أن هنالك خطط بناء قدرات المطار عبر البرنامج التدريبي "تحليق"، وذلك من خلال توسعة نطاق تخصصاته لتشمل برامج فنية للضيافة وإدارة المرافق.
وعلاوة على ذلك، فقد حققت شركة مطار البحرين لوقود الطائرات تطورًا ملحوظًا في أعمال البناء الخاصة بمجمع مستودعات وقود الطائرات، وأن شركة مطار البحرين تُجري حالياً برنامجاً شاملاً لجاهزية العمليات ونقل الحركة الجوية (ORAT) بالتعاون مع شركة فرابورت إيه جي فرانكفورت العالمية لخدمات المطارات، وذلك لضمان جاهزية كافة الأطراف ذات العلاقة لنقل العمليات التشغيلية للمطار إلى مبنى المسافرين الجديد بسلاسة بحلول العام 2019.