بحث وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني خلال استقباله بمكتبه، الإثنين، المدير التنفيذي لمجلس الأعمال البحريني الأمريكي، جنيفير ميل، بحضور رئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال البحريني الأمريكي، خالد الزياني، ورئيس غرفة التجارة الأمريكية في البحرين، قيس الزعبي وعدد من أعضاء المجلس الذين يزورون مملكة البحرين حالياً في إطار فعاليات "أسبوع اكتشف أمريكا 2018"، العلاقات الاقتصادية الثنائية والعريقة بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية والتي توجت مؤخراً بالزيارة الرسمية التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، إلى الولايات المتحدة الأمريكية في شهر نوفمبر الماضي والتي تم خلالها توقيع سلسلة من الاتفاقيات التجارية بين البلدين في مجالات الاقتصاد والتجارة والصناعة والنفط والطيران.
كما تطرق الوزير إلى المساعي الحثيثة والمستمرة التي تبذلها حكومتي البلدين في سبيل تطوير العلاقات وتعزيزها بالشكل الذي يرقى إلى طموحات قيادتي البلدين، خصوصاً في ظل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة بينهما والتي من أهمها اتفاقية التجارة الحرة التي أسهمت في مضاعفة حجم المبادلات التجارية بين البلدين الصديقين.
وأكد أهمية الزيارات المتبادلة والفعاليات المشتركة في رسم التوجهات المشتركة، وتطوير العلاقات بالشكل الذي يحقق الأهداف المشتركة، لافتاً إلى أهمية المؤسسات المشتركة ومجالس الأعمال في خلق واستحداث المبادرات والمشاريع المختلفة، ومشيراً إلى الدور المتميز الذي يقوم به مجلس الأعمال البحريني الأمريكي وجهوده الكبيرة في ترجمة هذا التوجه، إضافة إلى الدعم الكبير الذي تبديه الحكومة في الدفع باتجاه فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية وتقديم كافة التسهيلات التي من شانها تشجيع حركة الاستثمار وقيام المشاريع المشتركة في كلا البلدين الصديقين.
وتطرق الزياني إلى مستجدات الواقع الاقتصادي لمملكة البحرين والانفتاح الذي تتميز به البيئة الاستثمارية المرحبة والصديقة للاستثمارات، أضافة إلى التسهيلات التي تمنحهاللمشاريع الاقتصادية من جميع أنحاء العالم، خصوصاً في ظل التشريعات المتقدمة التي تواكب المتطلبات العالمية ودورها الملموس في جذب وتوطين الاستثمارات من جميع انحاء العالم.
كما تطرق الوزير إلى المساعي الحثيثة والمستمرة التي تبذلها حكومتي البلدين في سبيل تطوير العلاقات وتعزيزها بالشكل الذي يرقى إلى طموحات قيادتي البلدين، خصوصاً في ظل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم المشتركة بينهما والتي من أهمها اتفاقية التجارة الحرة التي أسهمت في مضاعفة حجم المبادلات التجارية بين البلدين الصديقين.
وأكد أهمية الزيارات المتبادلة والفعاليات المشتركة في رسم التوجهات المشتركة، وتطوير العلاقات بالشكل الذي يحقق الأهداف المشتركة، لافتاً إلى أهمية المؤسسات المشتركة ومجالس الأعمال في خلق واستحداث المبادرات والمشاريع المختلفة، ومشيراً إلى الدور المتميز الذي يقوم به مجلس الأعمال البحريني الأمريكي وجهوده الكبيرة في ترجمة هذا التوجه، إضافة إلى الدعم الكبير الذي تبديه الحكومة في الدفع باتجاه فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية وتقديم كافة التسهيلات التي من شانها تشجيع حركة الاستثمار وقيام المشاريع المشتركة في كلا البلدين الصديقين.
وتطرق الزياني إلى مستجدات الواقع الاقتصادي لمملكة البحرين والانفتاح الذي تتميز به البيئة الاستثمارية المرحبة والصديقة للاستثمارات، أضافة إلى التسهيلات التي تمنحهاللمشاريع الاقتصادية من جميع أنحاء العالم، خصوصاً في ظل التشريعات المتقدمة التي تواكب المتطلبات العالمية ودورها الملموس في جذب وتوطين الاستثمارات من جميع انحاء العالم.