أعلنت مجموعة جي إف إتش المالية ("جي إف إتش" أو "المجموعة") عن تحقيق أداء قوي ونتائج جيدة خلال السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2017. فقد سجلت المجموعة خلال العام ربحا صافيا يؤول إلى المساهمين بقيمة 104.2 مليون دولار ، مقارنة بـ 217.12 مليون دولار في العام السابق، مع تحقيق ربحا صافيا موحدا بقيمة 103.2 مليون دولار، مقارنة بـ 233.05 مليون دولار في العام السابق.
وبلغ الربح الصافي الذي يؤول إلى المساهمين خلال الربع الأخير من 2017 ما مقداره 16.9 مليون دولار مقابل 213.18 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2016 . كما بلغ الربح الصافي الموحد خلال الربع الاخير 12.1 مليون دولار مقابل 223.34 مليون دولار في الربع الأخير من 2016.
بلغت قيمة إجمالي المصروفات التشغيلية للعام 99.18 مليون دولار ، مسجلة انخفاضا عن العام السابق، إذ بلغت قيمتها 124.8 مليون دولار .
وارتفع إجمالي الأصول من 3.30 مليار دولار في 2016 إلى 4.11 مليار دولار في 2017.
واختتمت المجموعة العام بمعدل ملاءة مالية بلغت نسبته 17.36% ومعدل عائد على حقوق المساهمين بنسبة 9.1%. وتم اتخاذ مزيد من الخطوات خلال 2017 لتعزيز قدرات التمويل بشكل عام وتحسين السيولة وتعزيز الميزانية العمومية. وقد أثمرت هذه الجهود الناجحة عن حصول مجموعة جي إف إتش على تصنيف ائتماني مرتفع بمعدل “B” مع نظرة مستقبلية إيجابية وذلك من وكالة التصنيف الائتماني العالمية "فيتش"، حيث تم منح المجموعة هذا التصنيف استنادا إلى وضعها المالي القوي والحد من انخفاض القيمة المرتبطه بالأصول القديمة.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة جي إف إتش المالية الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة:"ن الأداء القوي والربحية العالية التي سجلتها المجموعة تعكس تأكيد السوق للوضع المالي القوي والتقدم الذي حققته مجموعة جي إف إتش. فالنمو المتواصل في الإيرادات التشغيلية المحققة على صعيد كافة أنشطة المجموعة يعكس قوة استراتيجيتنا ونجاحنا في تحقيق التنوع لأنشطتنا."
وأضاف:"تمشياً مع هذه النتائج وسياسة توزيع الأرباح التي تتبناها المجموعة، نعلن عن توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية للسادة المساهمين بنسبة 8.7% (85 مليون دولار )، بموجب موافقة الجمعية العمومية للمساهمين والجهات الرقابية التي تخضع لها المجموعة".
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمجموعة جي إف إتش المالية هشام الريس :"ركزنا خلال عام 2017 بشكل ملحوظ على تنفيذ عمليات تخارج هامة لعملائنا من الاستثمارات في البنية التحتية والصناديق الاستثمارية بالولايات المتحدة الأمريكية. كما شهدنا مزيدا من الاستثمارات في نشاطنا العقاري بالولايات المتحدة الأمريكية ومحفظتنا الاستثمارية في قطاع التعليم بالمنطقة، واستكملنا بنجاح إدراج المصرف الخليجي التجاري في سوق دبي المالي، وهو يمثل ذراع الصيرفة التجارية التابع للمجموعة، وحققنا أيضا تقدما ملحوظا على مشروعينا "فيلامار" و"هاربر رو"، اللذين يساهمان بفعالية في دعم جهود الدولة الرامية إلى تعزيز مكانة البحرين كأحد المقاصد المختارة للسياحة والضيافة."لافتا لاستهداف قطاعات وأسواق استراتيجية جديدة، إضافة و التخارج من بعض الاستثمارات المباشرة.