ورفع مجلس الإدارة توصية للجمعية العامة بتوزيع أرباح نقدية على المساهمين بنسبة 25% من رأس المال المدفوع البالغ 7,150,000 دينار ، أي ما يعادل 25 فلساً للسهم الواحد و توزيع أسهم منحة مجانية بنسبة 100% .
ووافق مجلس الإدارة في اجتماعه الأربعاء على رفع توصية للجمعية العمومية بزيادة رأس المال المصرح به من 10 ملايين دينار إلى 20 مليون دينار.
وأعلن مجلس الإدارة انخفاض صافي الربح بنسبة 10% ، من 2,9 مليون دينار في 2016 إلى 2,6 مليون دينار في 2017 ، فيما بلغت الأرباح الفنية (أرباح التأمين) 1,5 مليون دينار بالمقارنة مع 1,76 مليون دينار، بانخفاض 15%. مرجعاً الانخفاض إلى الخسائر التي حققتها الشركة التابعة بعد تجنيب المزيد من الاحتياطيات الفنية لتعزيز مركزها المالي.
وانخفض صافي الدخل من الاستثمار بنسبة 9%، من 1,75 مليون دينار في 2016 إلى 1,6 مليون دينار في 2017، كون 2016 كان استثنائياً للأرباح المحققة من بيع الاستثمارات.
و بلغ العائد على السهم في نهاية 2017 ماقيمته 36 فلساً بالمقارنة مع 40 فلسا في 2016. كما بلغ العائد على حقوق المساهمين 7,5% بالمقارنة مع 8,5% في عام 2016.
وفيما يخص النتائج الربعية للثلاثة أشهر في 31 ديسمبر 2017 ، بلغت الأقساط الإجمالية 17,6 مليون دينار بالمقارنة مع 11,7 مليون دينار في نفس الفترة من العام السابق، وبلغ صافي الدخل من الأقساط 7,9 مليون دينار بالمقارنة مع 2,6 مليون دينار في العام السابق، وبلغ صافي العمولات 87 ألف دينار بالمقارنة مع 579 ألف دينار في العام السابق.
وارتفع صافي المطالبات إلى 5,8 مليون دينار بالمقارنة مع 2,4 مليون دينار في العام السابق ، فيما بلغت أرباح التأمين 12 ألف دينار بالمقارنة مع خسارة في العام الماضي بلغت 26 ألف دينار. وانخفض الدخل من الإستثمار إلى 172 ألف دينار بالمقارنة مع 426 ألف دينار في العام السابق. وارتفع صافي الربح إلى 268 ألف دينار بالمقارنة مع 218 ألف دينار في عام 2016.
وتجدر الإشارة إلى أن البحرينية الكويتية للتأمين تستحوذ حاليا على 67,28% من أسهم شركة التكافل الدولية وتظهر الأرقام أعلاه الحسابات الموحدة مع الشركة التابعة التي تعتبر الذراع التكافلي.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة إبراهيم الريس إن الشركة تمكنت بالرغم من الظروف الصعبة التي تمر بها أسواق المنطقة من تحقيق نمو في إجمالي الدخل من الأقساط بنسبة 41%، من 42,1 مليون دينار في 2016 إلى 59,5 مليون دينار في 2017 ".
وأضاف " أن هذا النمو لم يكن يتحقق لولا الثقة الكبيرة التي يوليها العملاء لإدارة الشركة باعتبارها الشركة الرائدة في السوق البحريني وقدرتها على توفير جميع أنواع الخدمات والمنتجات التأمينية". لافتا إلى حصول الشركة على بعض المشاريع الكبيرة في البحرين والكويت باعتبارها الشركة الرائدة في السوق البحريني.
وعن الخدمات التأمينية التي تقدمها الشركة، قال :" إن خدمات الشركة متوفرة حاليا للعملاء في جميع مناطق البحرين ، فيمكن للعملاء الحصول على تأميناتهم الشخصية أو تجديدها عن طريق موقع الشركة الإلكتروني أوعن طريق فروع الشركة في عراد والمنامة والرفاع وسلماباد بالإضافة إلى فرع سار و يمكنهم شراء المنتجات الشخصية عن طريق بنك البحرين والكويت وشركة التسهيلات للتأمين من خلال فروعهم المنتشرة في جميع مناطق البحرين."
وأضاف ": إن الشركة حافظت على تصنيفها الائتمانيِ الممتاز A- مع رؤية مستقبلية مستقرة بعد المراجعة الدورية لأعمال الشركة من قبل مؤسسة "إي.إم. بيست" وهو أعلى تصنيف إئتماني تحصل عليه شركة تأمين مباشر في البحرين، حيث يعكس المتانة المالية التي تتمتع بها الشركة لمواجهة التزاماتها المستقبلية".وأختتم الريس بالقول "إننا نتطلع في 2018 إلى زيادة حصتنا السوقية وتقديم منتجات وخدمات جديدة وتطوير المنتجات الحالية لتلبية الاحتياجات التأمينية لعملائنا."
الجدير بالذكر أن البحرينية الكويتية للتأمين إحدى الشركات التابعة لمجموعة الخليج للتأمين وهي أكبر مجموعة للتأمين في الكويت من حيث الأقساط المكتتبة والمحتفظ بها من خلال عملياتها في قطاع التأمين على الحياة والتأمينات العامة والتأمين التكافلي وقد أصبحت الخليج للتأمين إحدى أكبر مجموعات التأمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث لها حصص مُلكية في شركات في السعودية والأردن ولبنان وسوريا ومصر والعراق والبحرين والإمارات، الجزائر وتركيا، والكويت.
