قال الرئيس الفخري لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة رئيس مجلس إدارة مركز فاروق المؤيد،فاروق المؤيد إنه عقب اكتمال المرحلة الأولى من عمل المركز بنجاح ووصوله إلى الطاقة التشغيلية القصوى، وبسبب ارتفاع حجم الطلبات، رأت الإدارة زيادة الأماكن المخصصة للمؤسسات الصغيرة داخل المركز بإضافة مساحات إضافية لاستيعاب المكاتب الجديدة، وبناء عليه تم زيادة الأعداد بنسبة 300% تقريباً.وبرعاية وزير الصناعة والتجارة والسياحة زايد الزياني، افتتح وكيل الوزارة لشئون الصناعة أسامة العُريّض حاضنة "ألواني" لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال البحرينيين من مختلف التخصصات التجارية، بحضور فاروق المؤيد، ورئيس جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة أحمد السلوم.وأكد وكيل شؤون الصناعة دعم الحكومة لكافة المبادرات والأفكار التي من شانها تعزيز البنية الاقتصادية لمملكة البحرين، لافتاً إلى استراتيجيات والرؤى التي تضع قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومشاريع رواد الأعمال في مقدمة أولوياتها وأهدافها.في حين قال المؤيد: "إن المركز والذي يمثل الحاضنة الجديدة يعد مبادرة مهمة في دعم ورعاية مختلف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وإعطائهم فرصة تحقيق أنفسهم والنجاح بمشروعاتهم الخاصة، مشيرا إلى أن هذه المبادرة تنطلق إيماناً بأهمية دعم اقتصاد البحرين والاستثمار في الكوادر البحرينية وتحريك العجلة الاقتصاد الوطني".وتتسع "حاضنة ألواني" لـ 99 شركة ناشئة بمساحات مختلفة تشمل مكاتب خاصة وأخرى مشتركة، وتضم "حاضنة ألواني" مجموعة من الخدمات المتميزة تشمل قاعة اجتماعات كبيرة بسعة 70 شخصاً، وقاعتين صغيرتين بسعة 30 شخصاً لكل منهما.وتعتبر الحاضنة أحدث المشروعات الخدمية غير الربحية لجمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ، حيث تم رفع الطاقة التشغيلية الكاملة لمركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "غير الربحي" من 20 مؤسسة صغيرة مختلفة النشاط إلى 80 مؤسسة من مختلف الجنسيات البحرينية وغير البحرينية، ويهدف المركز إلى احتضان ودعم مشاريع الشباب ومساعدتهم على تحقيق ذاتهم، وكانت المرحلة الأولى التي سبق افتتاحها قبل حوالي 3 أعوام تضم 20 مؤسسة فقط.ويعمل المركز على تقديم الدعم والخدمات المناسبة للأعضاء ومساعدتهم على خفض التكاليف التشغيلية بالإضافة الى توفير المشورة الإدارية لضمان نجاحهم.. وتقوم جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بإدارة وتشغيل مركز فاروق المؤيد لتنمية المؤسسات، وتركز الجمعية على الالتزام بأفضل المعايير الممارسات الدولية في هذا المجال.وأوضح المؤيد أن هناك العديد والعديد من المؤسسات الصغيرة التي استطاع المركز إعادة تأهيلها لدخول السوق بقوة مرة أخرى، وقد تخرجوا بالفعل من المركز وشقوا طريقهم وأقاموا مشروعاتهم الخاصة كنواة لأعمال تجارية ناجحة في المستقبل.. مشيراً إلى أن الحاضنة الجديدة ستسير على نفس المنهاج في دعم المؤسسات ورواد الأعمال.من جانبه، قال السلوم: "تقدم حاضنة ألواني ومركز فاروق المؤيد خدمات عديدة ومتنوعة إلى المؤسسات التي يتم تسجيلها، وتشمل الخدمات المحاسبية والتدقيق والخدمات القانونية والاستشارات الإدارية وذلك بشكل مجاني.. كما يساعدهم على التسويق والترويج لمنتجاتهم داخل وخارج البحرين بحسب احتياجاتهم وظروفهم. ويعقد المركز ورش عمل أسبوعية من قبل إدارة المركز الذي تشرف عليه جمعية البحرين لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وذلك من أجل الحفاظ على علاقات اقتصادية اجتماعية طيبة بين جميع المستفيدين وتقديم النصائح لهم بشكل مستمر".