عقدت كتلة "تجار 2018 لقاء مع جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، حيث استعرضت الكتلة، التي تخوض انتخابات غرفة تجارة وصناعة البحرين في دورتها التاسعة والعشرين، برنامج عملها وأهدافها وتوجهاتها.
وشرح أعضاء الكتلة للحضور من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مملكة البحرين أفكارهم تجاه تطوير الغرفة. لاسيما مع تدشين خطة عمل الـ 100 يوم المتوقع الإعلان عنها قريباً، والتي تحمل في طياتها فكراً إدارياً جديداً ونهجاً مبتكراً لإدارة غرفة التجارة والصناعة، تمكن التجار من محاسبة مجلس الإدارة وتوجيه عمله لصالح الشارع التجاري.
وأثنى الحضور برئاسة الدكتور عبدالحسن الديري رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تلك المبادرة التي اعتبروها منصة وفرصة لالتقاء أصحاب الخبرات العريقة في المجال التجاري مع رواد الأعمال، وذلك لأجل فتح آفاق التعاون وتبادل الخبرات.
وشرح أعضاء الكتلة للحضور من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مملكة البحرين أفكارهم تجاه تطوير الغرفة. لاسيما مع تدشين خطة عمل الـ 100 يوم المتوقع الإعلان عنها قريباً، والتي تحمل في طياتها فكراً إدارياً جديداً ونهجاً مبتكراً لإدارة غرفة التجارة والصناعة، تمكن التجار من محاسبة مجلس الإدارة وتوجيه عمله لصالح الشارع التجاري.
وأثنى الحضور برئاسة الدكتور عبدالحسن الديري رئيس جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تلك المبادرة التي اعتبروها منصة وفرصة لالتقاء أصحاب الخبرات العريقة في المجال التجاري مع رواد الأعمال، وذلك لأجل فتح آفاق التعاون وتبادل الخبرات.
وخلال اللقاء تم توقيع مذكرة تفاهم تنص على الموافقة على أهداف الكتلة وتطلعاتها ودعمها انتخابياً. حيث طرحت خلال اللقاء عدد من النقاط المهمة للشارع التجاري ومنها آلية اختيار رؤساء اللجان العاملة في الغرفة وأعضائها، وكذلك عدم رئاسة أعضاء مجلس إدارة الغرفة للجان في ذات الوقت، بل الاكتفاء بدور الرقيب والاستشاري، مشددين على أهمية إعادة الهيبة للغرفة التجارية وتأسيس مركز للدراسات والبحوث يخدم الشارع التجاري، بالإضافة إلى عقد الجمعيات غير الاعتيادية لمحاسبة أعضاء مجلس الإدارة على أي قصور محتمل خلال فترة عملهم.